ماذا لو عاد معتذراً ؟

المسامحة من الصفات الرائعة، ولكن ليس الجميع يقدر عليها.

ونتم ماذا تفعلو لو عاد معتذراً ؟

للأسف غالبا ما أسامح، رغم أن هناك بشر إن سامحناهم يكون خطأ بحقنا كبير، لكن لا أتمكن من رد شخص يبدي ندمه عن خطأ قدمه إلا بحالة أنه كرر هذا الخطأ دون اعتبار.

تعويض الاضرار اولاً ثم جبر الخاطر ثم الاعتذار كلامياً وبعدها حتى لو لم يقبل الطرف الاخر، فان الله يقبله

أقبل الاعتذار ولكن لا أعيد من أخطأ في حقي إلى مكانته

لفتحت له باباً ثانياً من أبواب قلبي وعززناهما بثالث، فوالله وبالله حتي لو كنت أعلم رحيله لأجلسته في عرش قلبي إن القلب لا يخلو بمن يحب فعسي أن يليق المقام بالمقيم، فلا الخصام طبعنا ولا الفراق بطريق، أهلاً به أولاً وثانياً وعمراً وآخراً.

إن القلب لمن أحب رحيم، هذا ما أحب أن أقول وأسمع عن "ماذا لو عاد معتذراً".