كنت دائماً اتجاهل الاحتفال مع من حولي في الاعياد كافة وخاصة أعياد الميلاد , و مقتنعة أن تقويمنا هجري قمري , ولكن التقويم الميلادي في الواقع هو الذي يؤتر حياتنا , ونؤرخ به أحداثنا كلها , ومع هذا ما زلت على قناعة تامه انني لا انتمي للعد التنازلي او شجرة الميلاد و الارقام التي في تزايد .

ولكن تشجعني ملخصات من حولي حول تجاوزهم عام مليء بالخوف والضعف والضيق يتخلله الفرح والسعادة والامل بالعام قادم ّ!!

مما يشجعني للعودة والنظر خلفي الى ما مررت به خلال عام يقولون انه سيمضي , ووجدت انني الخص العام بعنوان واحد فقط هو (عام مليء بستر الله وفضلة علي) , لقد تجاوزت الكثير والكثير حتى انني لم اعد اتذكر الحظات التي نطقت بها انني انتهيت .!

ادرك انه لا وجود لما يسمى بالنهاية والخلاص , لهذا سأستمر وشكرا لمن يستحق الشكر وحده . ومن وعدنا بالمزيد المستمر عندما نسوق اليه قوافل لشكر المديد .!

لم ينتهي العالم ولن يغير الرقم الجديد اي شيء بحياتنا هو فقط يزرع الامل في قلوب التائهين .

وهذا هو رأي فقط .

الفراشة السوداء ...!