كيف تتخذ قرراتك حينما يكون عقلك يريد شئ و عاطفتك تريد شئ آخر
وكيف تمشي في الطريق الصحيح حينما يكون قلبك وعوطفك يريدون طريق مختلف
أمر صعب عندما يكون القلب يريد شيئا و العقل يتمرد على ذلك ويرفض، لذلك فالكثير من المرات أمر بهذه المواقف، فأجلس مع نفسي في مكان هادئ، أضع ما المزايا التي يضيفها هذا القرار إذا إتخذته بشكل عاطفي، ما سيحصل إذا كان القرار مبني بشكل عقلاني فكري، وهكذا أتخيل بعض من السيناريوهات التي قد تحصل وعليها أبني قراري.
لكن اتخاذ القرار المبني له علاقة بطبيعة الموضوع، وما انعكساته، مثلا هل قرارك له علاقة بمسارك الدراسي او المهني، ام علاقة بحياتك الإجتماعية والشخصية؟
فشخصياا أضع عقلي في قمة القرارات المهنية، أعتبره هو سيد والخادم في ان واحد، ولا مجال للعاطفة.
إن كان السؤال شخصياً، فأنا شخص أحكم الأمور بمنطق..
أين ستكون النتيجة أفضل؟ خسارتي أين ستبدأ، كيف سأحقق ما أريد، بناء على ذلك أقوم بالخطوة التالية.
في العلاقات الإنسانية يُبنى الأمر لديّ على الاحترام، يعني مهما كان تعلقي بالأشخاص أو الأشياء ومهما كانت مشاعري متجهة لذلك الأمر، إن شعرته لامَس الخطوط الحمراء في احترامي لذاتي، ووجدت في الأمر تهميشاً لكينونتي، أقوم بتوضيح ذلك صراحة، مرة واثنتان والثالثة الفاصلة لا مجال للتراجع.
هذا ما عليك يا حسن أن تقوله لهما دوماً (لقلبك وعواطفك).. لن تكونان أنتما والزمن عليّ.. بالنهاية إن لم تحبب نفسك فلن يحبك أحد أكثر منك، وحبك لأنت يعني أن تختار ما يناسبك ويريحك، على أن لا يكون في ذلك أذى ومضرّة للآخرين -بشكل متعمد-
التعليقات