ماذا أفعل عندما أدرك بعد ما مر عليَّ تقريباً أكثر من 5 سنوات وأنا مقتنع تمام الإقتناع بأنني "ضحية" -ضحية ظروف/ سوء فهم/ سوء تربية/ البيئة غير مُهيئة/ أحتاج للدعم الكافي- ثم أدرك بعد أكثر من 5 سنوات بأنني كنت السبب -أو كان لي يد في ما حدث لي-،
لم أكن ضحية،
كنت أدهس مشاعر الآخرين،
لا أبالي بآلام من حولي، لا أُعامل الناس بمثل المعاملة الحسنة التي يعاملونني بها أحيانًا..
هناك الكثير من الأشياء لأرويها، ولكن كل هذه الأمور قد انتهت، لا يوجد طريق للعودة أو التصحيح، هناك من قطعت علاقتي بهم، هناك من سافروا لآماكن بعيدة عني، هناك من قطعوا علاقتهم بي...
ما السبيل لتدراك القادم، حتى لا أدهس أو أحطم مشاعر أحد في المستقبل وحتى أعوض -إن استطعت- ما أرتكبته من أخطاء في السنين الماضية؟.
أتمنى أن تكون التعليقات عملية وليست من نوعية التعليقات التي يكون مكتوب فيها "جميل أن هذا الإحساس وصل لك" أو "هذه نقطة البداية للتحسن"، أتمنى أن تكون التعليقات عملية ليس أكثر، شكراً لكم رواد حسوب العُظماء.
التعليقات