جميعنا يتمنى النجاح لذاته منا من حققه و اخر ما زال يبحث عنه ، لكن تكمن المعضلة في معرفة الخطوة الاولى للوصول اليه .
بتمنى كل واحد يشركنا بتجربته عن النجاح
برأيي الخطوة الأولى من كل مشروع وأي مشروع والتي تصعب على الجميع وأحيانا تكون السبب في عدم النجاح كله هي البدء، فمتى بدات وأنطلقت ولم توقفك الصعوبات والتحديات فأعرف أنك بدأت طريق النجاح.
وحتى مؤشرات البدء يمكنك تمييزها بدراستك للهدف وغرضك منه، فكلما درستي هدفك بوضوح وحددتي خطواتك التي تساعدك على ذلك، يمكنك البدء لتحقيقها، ووقتها أبدأي دون أن تفكري في المصاعب، ودون ان تعيري انتباها للنقد الذي سيوجه لكي.
ويأتي بعد ذلك القدرة على الاستمرارية وهذا ثاني عائق بعد القدرة على البدء، فالبدء دون الاستمرارية أيضا لن يكون له قيمة، استمري حتى تصلي لما تريدين تحقيقه.
ولكي يسهل عليك الاستمرار لا تثقلي على نفسك بالخطوات، قسميها لخطوات بسيطة يمكنك الاستمرار بها دون الشعور بالضغط.
الخطوة الأولى للنجاح هي تحديد ما نريده ، تحديد الهدف الذي نسعى إليه. فبمجرد أن يكون لدينا أهداف محددة ، سيكون لدينا شيء نعمل على تحقيقه وإنجازه في وقت محدد.
إذًا تحديد الهدف هو السر في نجاح أي عمل ، ثم تنفيذ الهدف على أرض الواقع والتطبيق على أرض الواقع .
فالنجاج ليس مُعبد أو مكلل بالزهور ، لابد أن أننا سنواجه عراقيل وبعض الأخفاقات ، لكن لابد من المحاولة مرة ومرتين ، فلاداعي لا لليأس من أول فشل لنا ، كما يجب علينا أن نكافئ أنفسنا بعد إنجاز أي نجاح حتى لو كان بسيطًا ، كما لا نقارن أنفسنا بالأخرين وأن نتعلم الأخطاء وتقبل النقد بروح مرحة .
في الحقيقة حدث معي العكس، كنت قد وصلت لمرحلة معينة أستطيع القول أنني حققت نجاح بها لكن لم أكن أعلم أنني سأصل هنا عند أخذي للخطوة الأولى أو الخطوات السابقة ككل.
أنا دائمة الارتباك من الخطوات الأولى، ولا أحب التركز وتسليط الضوء بالفعل على هذا الأمر لأنني بشكلٍ ما لا أستطيع تحديد الاتجاه الكامل الذي ستذهب به تجربتي.
ليس خوفاً من الفشل ولا التأخر ولا العمل بشكل غير مباشر على النجاح، لكن هذا يُعطيني تقليل من المتوقع إن لم أحقق ذلك التفكير المرجو.
هذا عمّا كنتُ عليه سابقاً، أمّا اليوم فأنا على قدرٍ من المسؤولية أمام أهدافي، كل شيء أسعى إليه يتصف بالواقعية ولذلك تخمين الخطوة الأولى لا يُمحى ويغيب ويبقى موجود باطنياً بأن هذه الخطوة هي نابعة من رغبتي في تحقيق هذا الهدف.
لذا التركيز على الخطوة الأولى ليس مهماً أكثر من القدرة على تعريف النجاح والاستمرار به، هل ترين أن الأمر يشكل ضغطاً حين يقوم الشخص بتحديد الأهداف والخطوة الأولى لها خوفاً من الفشل، أم أن عليه أن يواجه مثلاً تقصيره في الاعداد وتوقع أثر هذه الخطوة؟
هناك الكثير من الأمور التي يتعلق بها النجاح لكن ان طلبت اهم امر لنجاح.... فهو الاستمرارية مع تذكير النفس دائما لماذا تريد هذا الهدف تحديدا.
يمكنني أن اعطيك هذه الفكرة التي خطرت لي لتو وتساعدك لمعرفة مدى رغبتك في تحقيق هذا الهدف... اكتب لمدة 14 يوم ما هو اعتقادك عن هذا الهدف، لماذا تريد أن تحقق هذا الهدف، أو ما هو سبب اختيارك هذا الهدف... في كل يوم اكتب معتقدين يثبتان مدى حبك لتحقيق الهدف.
لخطوة الأولى لا تكمن في التعرف على بداية أول خطوة في الطريق
الخطوة الأولى تكمن في معرفة ذاتك ونفسك، معرفة ما يناسبك من حلم كي تستطيع تنفيذه، يجب أن تتعرف على نفسك وعلى ما تحب كي ترى ما إذا كنت ستستطيع إنهاء الطريق حتى آخر لحظة!
أتعرف على قدراتي كي أرى إذا كانت ستسعفني في عمل او حلم يحتاج الكثير من الضغط أم أنا لا أستطيع العمل تحت الضغط، أدرس نفسي كما أدرس المشروع بل وأكثر.
الخطوة الأولى هي معرفة ذاتك وقدراتك كي تستطيع الحلم بعدها تتعرف على قدراتك التي يتطلبها الحلم
أعتقد أن الخطوة الأولى هي عدم التأجيل أكثر والبدء مباشرة في الطريق الذي نرغب به بعد وضع الإستراتيجية المناسبة ودراسته جيدا.
فقد نجد الكثير من الأشخاص ينتظرون الظروف المثالية " قد لا تحصل أبدا" فيقومون بتأجيل كل شيء للغد.. ثم بعد ذلك قد يتخلون عن الفكرة بأكملها.
وحسب تجربيتي الشخصية في تعلم اللغات بشكل خاص، أتذكر أنني أجلتها فترة لأن المعهد الجيد بعيد نوعا ما عن منزلي، وكان التنقل صعب ومتعب "3 مرات أسبوعيا".
لكن بمجرد أن بدأت اعتدت على كل شيء وبقيت فترة طويلة نوعا ما حتى حققت الهدف، ولا أنكر في بعض الأحيان من شدة التعب والضغط أقول سأترك غدا.. وبمجرد أن يزول أرجع بشكل عادي.. وهكذا
الخطوة الاولى للنجاح هي البدأ وتحديد هدفك بالذات للنه اذا لم يوجد هدف لن تستطيع المضى قدماً... ستشعر نفس انك تائه ومشتت وتتخبط من مكان الاخر ولا تعرف طريق الصحيح... حين تحدد هدفك سوف تنطلق وتبدع... واذا سقط فلا بأس فالفشل يصنع النجاح... لان النجاح لا يأتي من الهواء يجب أن تواجهي المصاعب والعراقيل في طريقك... ولكن لا يجب أن تتستسلمي.. يجب عليكي ان لا تستسلمي فالهمة والاصرار تصنع المستحيل.
التعليقات