عادة ما نستخدم نظام بلوم في بناء المناهج التعليمية وليس الإدارية أو المهنية، لأن نظام بلوم في الأساس إطار تعليمي عالمي صُمم لقياس مستويات التفكير والتعلم، حيث يبدأ بالمعرفة والفهم، ثم ينتقل إلى التطبيق والتحليل والتركيب، وصولًا إلى التقييم والإبداع باعتبارها أعلى مراحل التفكير.
لكننا اليوم نستيقظ كل يوم على أدوات جديدة وتغييرات سريعة في بيئة العمل، وهو ما يجعلنا نتساءل: لماذا لا نستخدم نفس هذا النظام في الإدارة والمجال المهني أيضًا؟ كيف يمكن أن يساعدنا على تبسيط خطوات التعلم في العمل بحيث نستطيع امتصاص أي معارف طارئة قد تحدث بسبب التكنولوجيا وتغيراتها؟
التعليقات