تُعتبر ممتلكات الشركات من الأدوات التي تُستخدم لتحقيق أهداف العمل وتعزيز الإنتاجية. لكن أحياناً يبدأ الموظفون في استخدامها لأغراض شخصية و هو يعد جزءًا من النظام غير المعلن الذي يسهل الحياة اليومية للموظفين.
قد تكون مجرد مسألة إرسال بريد شخصي من حساب البريد الإلكتروني الخاص بالشركة أو استخدام السيارة المملوكة للشركة في رحلة قصيرة إلى متجر أو حتى استخدام أدوات مكتبية لأغراض شخصية.
على الرغم من أن استخدام ممتلكات الشركات قد يبدو غير ضار في البداية، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في المستقبل. الشركات التي تتسامح مع هذه الأنواع من التصرفات قد تجد نفسها في حالة من الفوضى حيث أن مثل هذه الممارسات تتسلل بهدوء وتفتح الباب أمام المزيد من التجاوزات. لكن من جهة أخرى، هناك من يرى أن التسامح مع هذه التصرفات يعزز الروح الإنسانية في مكان العمل ويُظهر الثقة بين الإدارة والموظفين.
هل ترى أن استخدام ممتلكات الشركة لأغراض شخصية يُعد أمرًا مقبولًا في بيئة العمل ، أم أن الأمر يجب أن يكون محكومًا بضوابط صارمة تمنع أي استخدام خارج إطار العمل؟
التعليقات