الترقية لمدير شئ يتحمس له الكثير لكن نارداً مايستمر الأمر بحماس لأن هناك مايسمى بندم الشاري، وخصوصاً بعد التحول من إدارة التاسكات والمشاريع إلى إدارة الموظفين والناس وهناك دراسة تذكر ان ٤٠٪ من المديرين يعانوا من تدهور فى الصحة العقلية بعد الترقية لمدير، لماذا يندم هؤلاء الموظفين ويصابوا بالتدهور العقلي وكيف السبيل الى عدم الندم عند الترقية لمدير؟!
ما الذي يجعل الموظفين يندموا بعد الترقية لمنصب مدير بعد حماسة المنصب الجديد؟!
التحول الكبير والمفاجئ في المسؤوليات. عند الترقية إلى مدير، يتحول التركيز من إدارة المشاريع والمهام العملية إلى إدارة الأشخاص والفريق. هذا التغيير يتطلب نوع مختلف من مهارات، مثل التعامل مع العلاقات الشخصية، حل النزاعات، وتوجيه الأفراد. وهو أمر مرهق نفسيا لمن لم يعتد على هذا النوع من المسؤوليات.
هذا وأنه أصبح الآن في موضع المسئولية. فهو يتحمل الآن عبء النجاح والفشل لفريقه ومن يعملون تحته. فمن يصبح مديرا، يتوقع أن يكون هذا زيادة في الامتيازات، والدخل وفقط. لكنه، زيادة في المسئوليات أيضا، وضغط كبير. لذا، يجب أن يتوقع ذلك، ولا تكون نظرته سطحية وغير واقعية.
يقبلها إن كان مستعدا للتعلم، والتغيير، ويتفهم عيوبه، وما يحتاج أن يعمل عليه. أحد أفضل من عملت معهم كان شخصا انطوائيا جدا، ولكن بسبب فهمه لذلك، وكثرة اطلاعه وقراءته، وبسبب أنه خلق طريقة إدارة مناسبة لشخصيته، ومناسبة لمن يعملون في فريقه، نجح الأمر نجاحا باهرا. واتضح أنه جيد جدا جدا في أدوار القيادة لاتسامه بصفات الصدق، والشفافية، والأمانة، والعدل في توزيع المهمات وعدم تأثره على الإطلاق بالمتسلقين، والمنافقين وآرائهم. كل هذه الصفات كما ترى هي بسبب كونه انطوائيا لا يفرق معه التعاملات الاجتماعية، وبالتالي لا يتشتت حكمه على الأمور بسببها.
أعتقد أنه الصدام مع المسئولية، إذ يتحول من موظف ينفذ الأوامر ويعمل بروتين معين، إلى دور من يضع الروتين نفسه ويحدد قواعد العمل ويفوض المهام ويحل المشكلات بين الموظفين، ويهتم بسد ثغرات الموظفين، إذا لم يكن الموظف مستعدًا ومدربًا جيدًا لتولي المسئولية وليس مجرد وسيلة للتباهي بمنصبه.
المهارات القيادية فطرية يجب ان يكون الموظف قائدًا بطبيعته فهو يصبت وجوده بموقعه الحالي قبل ان يتولى مناصب أعلى، يتولى زمام المبادرة ويوجه فريقه أثنتء تنفيذ المشاريع، إن لم يكن قائدًا بالفطرة ولديه اشتعدادات فلن يستقيد من المنصب بل سيجده عبئًا عليه
المهارات القيادية فطرية
لا أتفق بالمرة.
أنتى قلتى مهارة ولم تقولى موهبة....وهذا يعنى أن أن شخص قابل للتعلم يمكنه بالممارسة والتعلم تعلم مهارة القيادة سيكون جيد فى القيادة فى وقت ما، لكن الموهوب فى القيادة وتعلم مهارة القيادة سيكون عظيم فى القيادة.
العزلة أيضًا سبب لحدوث هذا الـ تويست.
يعني تخيل موظفًا ينهمك في عمله يوميًا ويتفاعل مع أصدقائه ويشترك بالعمل معهم، حوله جماعة من الناس يشبهونه ويعملون نفس ما يعمل بالأخير لأن الموظفين كثيرون. في حين أن المدير هو واحد فقط. يبدأ حينها يشعر بأنه انفصل عن زملائه ولم يعد يشبههم وخصوصًا إذا صاروا يعاملونه باحترام أكثر أو بألقاب.
لكني أعترف، هذه نظرة دراماتيكية جدًا للموضوع أعرف. لعلها تناسبني كإمرأة.
فعلاً نشاهد هذا يحدث ولو اهتم بعمله فيمكن أن يحدث له أعراض كما تقول, ولكن من وجهة نظري فهذا يعتمد على طريقة إدارته للأمر فإن هناك بعض العوامل التي تؤدي لهذا الإرهاق الجسدي والعقلي ومنها :
- التفكير الزائد طوال الوقت في العمل
- عدم الثقة في أعضاء الفريق ويحب متابعة كل التفاصيل بنفسه
- عدم تدريب أعضاء الفريق بشكل كافٍ يمكنهم من الوصول لنتائج المهام بمفردهم
- عدم الفصل بين العمل والحياة الاجتماعية (مثلاً في الجلوس ليلاً مع الأصدقاء يتحدث في شئون العمل)
- عدم أخذ راحة من وقت لآخر أو أجازة
فعلاً هو أمر ليس بالهين, ولكن البعض ينجح فيه لذا النسبة الأقل تصلح مديرين وليس الجميع فكم من كل 10 أشخاص يصلح مدير جيد ! فلكل شخص قدراته ومواهبه التي نختلف فيها من شخص لآخر
التعليقات