قد حدثت مشكلة عند أحد الأصدقاء تأخر الرواتب بسبب انتظار بعض التأخيرات في مواعيد تحويلات لديه, وهي مشكلة لم يعتد عليها الموظفون, في رأيك كيف يتم التعامل مع هذا حتى لا يشعر الفريق بالضجر ؟
ما هو الحل الأمثل للمدير عند حدوث سبب أدى لتأخر رواتب الموظفين لديه ؟
الاعتذار بطريقة جيدة للموظفين بشأن هذا العطل في تأخير الرواتب، رأيت من فترة أحد الموظفين نشر منشورا على منصات التواصل الاجتماعي بأنه وجد على مكتبه في الصباح فطار له ولكل الموظفين مع رسالة بسيطة فيها اعتذار عن تأخر الرواتب وكانت حركة ذكية جدا لأن الموظفين تقبلوا الاعتذار على رغم بساطته إلا أن هذه الأشياء البسيطة على الأقل توضح للموظفين أنهم مهمون للشركة وبالتالي يتم الاهتمام بمشاعرهم.
شكرا لفريق العلاقات العامة المستيقظ والذي يحول الأزمات إلى نقاط تسويق للشركة نفسها وإرسال رسالة للجمهور والمنافسين بكيفية تعاملهم مع موظفيهم ويكفي احتواء الموظفين أنفسهم ومنعهم من الانفجار على مواقع التواصل.
هل الاعتذار فقط هو الحل؟ يعني غالبا ما أجد هذه الرسائل التي تذاع على السوشيال ميديا ما هي إلا تسويق وفقط وقد لا يكون غرضها الموظف من الأساس، كما أن الاعتذار هذا قد لا يكون كافيا لموظف لديه التزامات وأولويات قد لا يمكنه تأجيلها للشهر القادم قرض أو قسط وسينتج عنه غرامة وحالات اخرى كثيرة
أتفق معك. قد يكون من الأفضل مثلا تحديد موعد جديد لصرف المرتب، والالتزام به. فإذا وضعت نفسك مكان الموظف، فهذا أكثر ما تحتاجه لترتيب أمورك، والتخطيط لما ستفعله، والاتفاق مع أحد معارفك مثلا أو غيره للاقتراض منه. ثم، قد يكون من المفيد لو أتاحت الشركة سلفيات بمبالغ معينة دون فوائد أو أي شيء كحل مؤقت إذا كان التأخير سيكون أكثر من 10 أيام مثلا.
هل الاعتذار فقط هو الحل؟
لا طبعا فالموظفون ليسوا سذجا إلى هذا الحد.
لكنني مدحت فكرة العلاقات العامة في التعويض العيني لأنهم تصرفوا بحكمة في هذه الأزمة.
لماذا يا عبد الرحمن أشعر من تعليقاتك أنك تريد لو تقدر حمل جميع الشركات وإغراقهم بالبحر 😭😄😊 قد يكون التأخر خارجا عن إرادة الشركة. وفكرة أنهم استخدموه بطريقة تسويقية تبين روح العمل والتعامل بالداخل فهو حق مشروع لهم بالمناسبة.
بالفعل فهناك ملايين الشركات حول العالم منها الجيد ومنها السئ فلا يجب أن نعمم قبل أن نرى تفاصيل ودواخل كل شركة
وإذا كانت نية الشركة نفسها سيئة فيمكننا نحن تحويلها للجيدة بأفعالنا إما على الصعيد الداخلي كموظفين أو حتى الخارجي كمستهلكين أو عملاء؛ مما قد يُجبر الشركة في التخلي عن استراتيجياتها.
أرى هذا كثيراً وأيضاً عندما ينشر من قبل الموظف وليس الشركة فهذا يدل على مصداقية الموقف والروح العالية الموجودة بين طاقم العمل على اعتبار أن الشركة جزء قريب من حياتهم الشخصية حتى
إذا كان التأخر لعذر أو طارئ مقبول فأعتقد أن الموظفين سيقدرون ذلك بمجرد أن يتم إعلامهم بالموعد التالي لصرف الرواتب المستحقة، لكن هذا يعتمد على رصيد الشركة عند موظفيها فإن كانت تلك الحادثة غير متكررة فلا أراهم قد يفقدون صبرهم عند أول أزمة خاصة إذا كانت الشركة تقدر موظفيها، أما إذا كانت تلك المواقف متكررة فغضب الموظفين أمر لابد منه طالما أن الشركة لم تضع استراتيجيات فعالة لتجنب تكرار تلك الحوادث.
فعلاً هذا ما توصلت له يجب قراءة المشهد كامل وما للشركة من أسبقية في الأفعال الجيدة تجاه الموظفين أو العكس هو ماسيحدد طبيعة رد الفعل والحل
التعليقات