لو أتيحت لك تقديم فكرة قديمة بشكل حديث من خلال مشروع لك ماذا تقدم؟ ولماذا؟

إذا كان لي تقديم فكرة قديمة بشكل حديث، فأعتقد أن فكرة تطبيق تقنيات الواقع الافتراضي والزيادة (AR/VR) في مجال التعليم قد تكون مثيرة. يمكن تعزيز تجربة التعلم عبر منصة تفاعلية حيث يمكن للطلاب استكشاف المواضيع بشكل ثلاثي الأبعاد والتفاعل مع الدروس بطرق مبتكرة. هذا ليس فقط يجمع بين الفعالية التعليمية ولكن أيضًا يجعل التعلم أكثر متعة وملهمًا للطلاب، فأعتقد ان هذا الرأي من الاراء التي تعرض دائماً ولكت لا تطبق هنا، ودائماً ما يفكر الناس بأفكار مبتكره للتعليم وفهم الدروس و ينسون هذا الجانب

فكرة تدل على وجود عقول مبدعة ومتفهمة لاحتياجات الناس بشدة، شخصيًا أحب الأفكار الخاصة بالأغراض متعددة الاستخدامات وتكون سهلة التعامل وحتى النقل في حالة الاحتياج، وأرى أن الاحتياج لتطوريرها سيكون من متطلبات الفترة القادمة مع تطور فكرة العمل المستقل أو الحر، مع أيضًا توجه العديد لتبني فكرة (minimalism) أما لتوفير الاستهلاك والأموال، أو لأنها حقيقة تضفي شعور بالراحة وتجنب الازدحام للعديد من القطع التي لا تمثل قيمة أساسية. أتمنى رؤية تطور في هذا المجال.

هي فكرة قائمة منذ زمن كنت أعمل على مشروع سابق يشمل تطوير الأنشطة المدرسية مثل الإذاعة والصحف المدرسية والأنشطة المسرحية والرياضية ألخ في مشروع واحد مؤسس من خريجي طلبة الأعلام والمسرح والسينما ليكونوا مدربين لطلبة المدارس ويتم إنشاء موقع ألكتروني موحد يحوي على أذاعة مدرسية في شكل بود كاست والموقع نفسه أشبه بمواقع التواصل الاجتماعي ولكن مخصص بشكل واضح لطلبة المدارس ويخصص المسابقات المدرسية والجوائز بشكل رقمي فعال وهذا من شأنه سيأسس أجيال تعي قيمة الفن والإعلام والرياضة وكيفية أستغلال أدواتهم التقنية بشكل صحيح كما أنه سيسلط الضوء على فهم موسع لعقلية الطالب المصري .. فكرة طموحة طرحتها بشكل مختصر لكن لها الكثير من الجوانب ويكفي أن أقول أن هذا المشروع الذي كنت أحلم بتحقيقه منذ 10 سنوات أو بالتحديد 13 سنة .. وهو ما دفعني لدراسة ريادة الأعمال بالمقام الأول ولكن لم أنجح في تنفيذه للأسف بسبب الروتين الحكومي و و و ... وبقيت الفكرة حبيسة ملهمة لكل من يستمع لها.

تسويق فكرة المنتج قبل تسويق المنتج ربما تساعد في دراسة لتحديد اين يمكن عرض المنتج المرجو تسويقه والدراسة المرجوة لمشروع ما ربما لا تحقق عائدا فورياوقد تحتاج الي سنوات وهي معرضة للنجاح والفشل فكيف يمكن رصد احتمالات النجاح بواقعية ومتي يمكن الانسحاب بأقل الخسائر ان ثبت عدم جدوي الاستثمار في مشروع ما..والمخاطرة بخسارة المال والوقت والجهد كيف يمكن تعويض ذلك في حال الفشل. كنت اعمل في مجال تسويق رحلآت الغوص ولتنظيم رحلاـت للغوص لا بد من ايجاد الغواصين الذين يرغبون في القيام بتلك الرحلآت في مراكز تنظيم الغوص وأغلبها في فنادق أو قري سياحية ذات شواطئ او حمامات سباحة تتيح مثل هذا النشاط. هناك يتم تسويق فكرة ان تكوم غواصا من خلآل تجربة لا تستغرق عدة دقائق بمعدات كاملة . من كل عشرة أفراد يتقدمون لهذه التجربة المجانية يتم التعاقد مع عدد 1 الي 3 افراد لنتفيذ أحد برامج التعليم المتاحة للمبتدئين وهي مستويات مختلفة من غوصة واحدة تستغرق 10 الي 20 دقيقة يسبقها فصل دراسي للمعلومات مدة تختلف باختلاف مستوي البرنامج الذي تم تسويقه مابين ساعة من استخدام الشاطئ او حمام السباحة او خروج بمركب او سيارة الي موقع الغوص في يوم كامل أو عدة ايام. خدمات الغوص هي رحلآت مرتبطة بالسفر والسياحة . أنا مصري وأحب ان تنشط مثل هذه الخدمات في بلدي . من خلآل اقامتي في المانيا ورد الي خاطري تسويق فكرة عن الغوص داخل المانيا أو غيرها من الاسواق المستهدفة وهي ليست سلعة ليوم اوموسم واحد وانما خطو ات متزنة مستمرة لهدف محدد ألا وهو تنشيط سوق السياحة في مصر من خلآلتحديثوسائل انشاء أسواق للغوص. الغواص يذهب في اجازة مع اصدقاءه أو اسرته وتتكرر الزيارات بقدر المعروض من المواقع او البرامج الجديدة . تسويق فكرة الغوص لدي اجيال جديدة في الاسواق المستهدفة تبدا من تجربة مجانية لطلاب المدارس والجامعات . فلنبدأ بمدينة واحدة يتم انشاء مركز غوص وفق معايير منظمات الغوص الدولية مثل PADI CMAS SSi وغيرها ويتم الاتصال بالجامعات والمدراس والتجمعات التي قد تلقي قبولا في تلقي فكرة ان تأتي ومعك اسرتك او اصدقائك لتجربة الغوص مجانا .كم عدد الافراد الذين تم استضافتهم وكم عدد المهتمين للقيام بشراء البرامج المعروضة وكم عدد المشترين الفعليين .. في فترة تتراوح بين 3 اشهر الي سنة .. من يتولي التنظيم و الاعداد والتمويل ؟ .. ربما عرض الفكرة علي مسئولي تنشيط السياحة .قد تكون فكرة جديدة ان اتيح لها التفعيل بعيدا عن البيروقراطية والمحسوبية و ان يتم اسناد الامر لخبرائه. مجرد فكرة للنجاح أو الفشل و لا يوجد نجاح بغير تجارب

لا شك أن العديد من المشاريع الحديثة الناجحة اليوم منشؤها أفكار قديمة وكلاسيكية كنا نستخدمها في فترات سابقة، لكني لا أجد بالضرورة أن تحديث الفكرة القديمة سينجح بالضرورة وأضرب مثالًا على ذلك تحديث الألعاب الكلاسيكية التي كنا نستمتع باللعب بها مع الاصدقاء والعائلة كالشطرنج ولعبة الورق والبزل وغيرها وتحويلها لألعاب إلكترونية يمكن اللعب بها عبر الحواسيب والهواتف المحمولة ومع أي شخص في العالم وبالرغم من ذلك أجد أن هذه الألعاب الحديثة فقدت الروح والتفاعلية الجميلة التي كنا نشعر بها عند اللعب والتفاعل الواقعي.