الأسواق مشبعة الآن بالمُنتجات، هذا شيء لا يمكن إنكاره نهائياً، بالإضافة إلى أنّ الخطوط الفاصلة مؤخراً بين "الشخص، أي رائد الأعمال" و"المُنتج، أي العلامة التجارية" غير واضحة، اختلطت الأمور، من هذه النقاط أصبحت الشخصية هي الخلطة السريّة للنجاح. هذا إدّعاء جريء برأيي يقوله غاري فيي رائد الأعمال الذي يطبّق هذا المبدأ أصلاً!
لقد ولت أيام الشركات مجهولة الهوية التي تبيع المنتجات بناءً على مزاياها فقط، بعد كل هذا الإشباع في السوق يرغب المستهلكون اليوم إلى التواصل واللمسة الإنسانية في كل شيء، إنهم يريدون أن يعرفوا من يقف وراء العلامة التجارية وما هي القيم التي يجسدها، هذه النقطة التي تتدخل فيها شخصية رائد الأعمال وهناك أمر نافع إضافي في هذه المسألة بأنّ كمية المُنتجات التي يمكن أن يتمّ الترويج لها والربح منها عبر شخصية رائد الأعمال نفسه أعلى بكثير من الربح من منتج واحد نعطيه كل الوقت والتركيز
وأنت؟ هل تتفق فعلاً مع هذا الطرح أم أنّك تميل إلى الطريقة الكلاسيكية القديمة في البيع حيث التركيز الأكبر على المُنتج؟ ولماذا؟ شاركوني آرائكم!
التعليقات