قرأت مقال نشر في الثاني عشر من نوفمبر الشهر الماضي في صحيفة التليجراف البريطانية يرصد إرتفاع مبيعات سبيروسباتس بنسبة 300% نتيجة حملات دعم الصناعة الوطنية ومقاطعة المنتجات الأجنبية مثل كوكاكولا وبيبسي بعد الحرب على غزة.
مصنع سبيروسباتس تم إنشائه سنة 1920 وكان يحظى بدعم الدولة حتى عام 1970 عندما بدأ عصر الإنفتاح الإقتصادي وبعدها بدأ نجم المصنع يأفل بعد غزو المنتجات الأجنبية للسوق حتى بيع لصاحبه الحالي سنة 1998 ومع بداية الحرب على غزة وبدأ حملات دعم الصناعة الوطنية ظهر للنور مرة ثانية.
على الرغم من المبيعات الهائلة والدعم المستمر إلا أنني أرى أن منتج سبيروسباتس سيواجه عدد من التحديات في الفترة المقبلة ولعل أبرزها :
-إصدار كوكاكولا لبعض البدائل بأسماء مختلفة للسيطرة على إنخفاض مبيعاتها في السوق.
-إصدار بعض المصانع المحلية لمنتجات تحمل اسم مشابه مثل سبيروسبايس وسبيروسبايدر لإستغلال إرتفاع المبيعات.
-وجود عجز في التوزيع خصوصا في المحافظات واستغلال بعض تجار التجزئة وبيع المنتج بأكثر من سعره الرسمي 8 جنيهات.
-ولعل أبرز تحدي يواجهه سبيروسباتس من وجهة نظري هو كيفية المحافظة على نجاحه فكما نعرف لم ينجح سبيروسباتس بسبب خطة تسويقية مبتكرة أو إعلان مختلف أو محتوى مميز وإنما نبع نجاحه من ظروف الحرب ودعوات المقاطعة فقط
لذا في رأيك كيف يحافظ سبيروسباتس على نجاحه ويتغلب على التحديات التي تواجه؟ وما أفكارك لتنفيذ خطة تسويقية ناجحة له خصوصا بعد أن تهدأ وتيرة الحرب وقد ينسى الناس المقاطعة؟
التعليقات