دار نقاش بيني وبين صديق لي حول هذا السؤال،
وكان رأيه مباشرة بالتأكيد ذوات الخبرات على الأقل لن يرهقوني في التدريب، السرعة، بيئة عمل اعتيادية له، سيطبق الأعمال الموكولة له بكفاءة، قادر على حل المشكلات على نحو سريع بحكم تكرارها أكثر من مرة..
ولكني قاطعته مسترسلا: ولكن التنوع فيما بينهم لا أقول هنا كامل الفريق ولكن أتحدث على الثلث تقريبا، فعلى الأقل سيكون له رؤية في الابتكار بحكم خلفيته السابقة، وأيضا راتبا أقل من ذي الخبرة، زيادة في الإنتاج بحكم إثبات الموظف الجديد في المجال ذاته أمام ذوي الخبرة .
رد علي قائلا: أنت محق في مسألة أن الراتب أقل ولكني أبحث عن الجودة هنا
- مممم بالفعل الجودة أهم ولكن نحن ننظر إلى الأمور في صورتها الكاملة، ألا توافقني يا صديقي
ولكن عندي أكثر من مثال حي محاسب كان كل خبرته في مجال المقاولات وبدأ ينضم إلى فريق الحسابات في القطاع ولم تمضي فترة الاختبار إلا وأثبت كفاءته بل أضاف فكرة حسنة نوعا ما من الأداء، وموظف آخر في قسم العلاقات العامة وكل خبرته في مجال خدمة العملاء وأيضا أثبت كفائتة بشكل غير عادي من حيث التفاعل مع العملاء، وإنجاز الأعمال على نحو دقيق بل تفهم طبيعة العمل على نحو سريع وكون صداقات بين العملاء بل تعدى ذلك بأن هناك عملاء يطلبونه بالاسم.
رد صديقي قائلا: بالتأكيد ولكن لن تكون في القطاعات جميعها.
- أؤيدك الرأي ليست في جميع القطاعات ولكن هناك إدارات لا تستدعي الخبرة المتعلقة بالمجال، بل من الممكن أن نجد أن يكون موظف كفء وينقصه الخبرة فلماذا لا نستثمر فيه؟
شاركني رأيك أيهما تفضل في التوظيف موظف خبير بنفس نطاق عملك أم موظف لديه خبرة بقطاع آخر ويتمتع بمهارات؟
التعليقات