اطلعت مؤخرا على أبحاث أجرتها مجموعة من الشركات الأجنبية حول فاعلية القيادة التعاطفية في زيادة الولاء والإنتاجية والابتكار والتعاون بين الفريق، وأثرها القوي مقارنة بأساليب القيادة الأخرى، أتفهم أن هذا النوع من القيادة يركز على فهم واحترام مشاعر وحاجات الموظفين والزملاء والعملاء، لكن ومع كل هذا أدرك بأن هذا النوع قد لا يناسب كافة أنواع بيئات العمل، كما أن هناك عوامل قد تحد من فعالية القيادة التعاطفية مثل:
• الصعوبة في تحديد وتقييم مستوى التعاطف لدى القادة والموظفين أي أنه قد لا يوجد مقياس واضح أو موحد لقياس التعاطف، وقد يختلف تعريفه وتفسيره من شخص لآخر.
• الخطر من الانجراف إلى التعاطف الزائد أو النفاذية العاطفية، هذا يحدث عندما يتأثر القائد أو الموظف بشدة بمشاعر الآخرين، ويفقد القدرة على التفريق بين العاطفة والمنطق، أو بين المصلحة الشخصية والمهنية.
لا سيما حينما يكون هنالك احتمال التعرض للانتقاد أو الاستغلال من قبل الآخرين، فبعض الناس قد يعتبرون القيادة التعاطفية ضعفا أو نقصا في السلطة أو القدرة على اتخاذ القرارات، كما قد يحاول بعض الناس استغلال التعاطف للحصول على مزايا أو تبرير الأخطاء أو تجنب المسؤولية.
لذا لو كنتم أصحاب مشاريع ومديرين هل تتبنى القيادة التعاطفية وتستخدمونها في تعاملكم مع موظفيكم أم لا ولماذا؟ وكيف يمكن الحدّ من مواطن الضعف وتحسين تجربتها؟
التعليقات