في مطلع القرن العشرين كانت شركة كوداك Kodak واحدة من أكبر الشركات التي سيطرت على عالم التصوير الفوتوغرافي، ولكن فشل الشركة في مواكبة الثورة الرقمية أدى إلى إعلان إفلاسها في عام 2012.

قصة الفشل بعد النجاح أو حتى الفشل قبل تحقيق النجاحات أمر مخيب للآمال لرواد الأعمال، وبالتأكيد قد وضع الجميع خطته المحكمة وتابع تفاصيلها حتى تصل إلى ما يحلم به، فلماذا في رأيكم حدث الفشل رغم اتباع الخطط وفي كثير من الأحيان تكون قد حققت الشركة نجاحاً ملحوظاً بالفعل قبل الفشل كما في القصة المذكورة؟!

هل كان هناك خطأ في الخطة الموضوعة؟

هل كان يجب على الشركة أن تحاول مرة أخرى مع تغيير الخطط؟

أم أنه كان من الصواب أن تستسلم للأمر الواقع وتفكر في تغيير المشروع وتبدأ بفكرة جديدة؟