بطبيعة الحال يوجد تأثير كبير على مستوى إدارة الفرق الريادية حينما نتحدث عن الدعم العاطفي والذهني، خاصة أننا نعلم أن إدارة الفرق الريادية ليس بالأمر السهل والهين، فهي تتطلب الكثير من الجهد والتفكير الاستراتيجي، وتعتبر واحدة من أهم العوامل الرئيسية التي تلعب دورا حاسما في نجاح إدارة الفرق الريادية.

أعتقد بأن الدعم العاطفي والذهني عاملان مهمان لكونهما يساعدان على تحسين الأداء والإنتاجية، الإبتكار والتعاون بين أفراد الفريق الواحد، فمثلا يمكن أن يزيد من الثقة بين القادة والموظفين، مما يخلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة، ويساعدهم على تطوير مهارات الذكاء العاطفي مما يمكنهم من التعامل مع المشاعر والضغوطات بشكل سليم، لا ننسى أن هذا الأمر سيحسن حتما من التواصل والتفاهم مما سيسهل حل المشكلات وإتخاذ القرارات الصائبة بسرعة.

كمثال حول هذا الموضوع، لنفترض أننا أصحاب شركة وندير فريق عمل منظم، ثم أردنا زيادة الإنتاجية والاهتمام أكثر بالفرد والاستثمار فيه، خاصة من الجانب النفسي العاطفي والدعم الذاتي والذهني، فيمكننا أن نقوم بتعيين استراتيجيين واحد للدعم العاطفي والآخر للدعم الذهني لكل واحد مهام ومسؤوليات محددة فمثلا:

  • الدعم العاطفي: سيهتم بعقد اجتماعات شهرية مع أعضاء الفريق للتحدث عن تحدياتهم واحتياجاتهم الشخصية والمهنية، وتنظيم أنشطة اجتماعية وفرص للتواصل غير الرسمي بين أعضاء الفريق لتعزيز روح الفريق والتعاون.
  • الدعم الذهني: سيوفر فرص تطويرية مكثفة لأعضاء الفريق من خلال دورات تدريبية وورش عمل عبر تعيين مدربين محترفين لمساعدة الأعضاء في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم الفردية.

والآن ما رأيكم حول أثر الدعم العاطفي والذهني عليكم كفرق عمل، وإن كنت صاحب قرار كيف تسعى لتوفيره ببيئة العمل؟