أجمل مافي الإدارة أنها تهذبك فكريًا وتجعلك أكثر من أن تكون شخص يعمل وفق منهجية معينة، واحد من أجمل الدروس الواقعية التي ممكن أن تغير أسلوب تعاملك مع مواقف الحياة العملية، بمعنى أنك تستطيع تقول *لا* بطريقة أكثر إحتراف وذكئ.

مثال بسيط عن ذلك ممكن يغير تفكيرك بالتعاملات:

مهندس موقع جاء إليه صاحب الشأن (المالك) طلب منه زيادة بند أعمال على ماهو متفق عليه.

كيف دار النقاش حول ذلك؟
  • المالك: أريد زيادة عمل إضافي.
  • المهندس:ابعث خطاب أو أيميل على الشركة وضح طلبك فيه، المالك اوكي.
  •  المهندس: قام بعدها بحصر الأعمال المنجزة إلى ما قبل طلب زيادة أعمال المالك، ثم قام بالنظر إلى طلب المالك وتقدير الكلفة والزمن المطلوب لإنجاز عمل الزيادة بعد وصول الخطاب، ثم رد على ذلك بخطاب رسمي من الشركة إلى المالك.
  • ثم بعد ذلك أخذ الإعتماد الرسمي والموافقة من المالك على ما رفع من قبل المهندس بعدها تم التنفيذ.

خلاصة الموضوع:

لا توافق على شيئ مجهول مهما كانت الظروف إلا بعد أن تقوم بعمل دورة مستندية من الإجراءات بينك وبين الطرف الأخر، هكذا تصنع الخبرات التراكمية والعمل بإحتراف ، أسقط ذلك على تعاملات الحياة وعلاقتها مع الأخرين.