كنت بصدد نقاش هذا الموضوع مع صديق لي يعمل بإدارة مشروع تطوير برمجيات، وتحديدا بدأنا من فاعلية إطار العمل سكرام Scram في إدارة المشاريع، وكيف يمكن تجاوز محدودياته والاستفادة من مزاياه، وجدته يشكو من أن سكرام يفرض عليه ضغطا كبيرا في التخطيط والتنفيذ والتواصل، وأنه يجبره على التعامل مع التغيرات المستمرة في المتطلبات والموارد والجودة، وأنه يحتاج إلى تفاني وانضباط كبير من أعضاء الفريق والزبائن لإنجاح المشروع.
قاطعته قائلا بأنّ سكرام هو إطار عمل مرن وسريع وقابل للتكيف مع التغير، وأنه يوفر العديد من المزايا، مثل زيادة كفاءة الفريق، وتحسين جودة المنتج، وتقليل المخاطر، وزيادة رضا الزبائن. وأضفت أن سكرام لا يعتبر عائقا أمام التطوير، بل فرصة للتحسين المستمر، إذا تم اتباع بعض الإستراتيجيات لزيادة فعاليته، مثل استخدام أساليب أخرى مكملة لإطار العمل ككانبان Kanban أو إكستريم بروجرامنج XP. هذه الأساليب تساعد على إدارة سير العمل والجودة والابتكار بشكل أفضل، يستخدم نظام لوحات وبطاقات لتنظيم المهام وتحديد الأولويات وتتبع التقدم، بينما إكستريم بروجرامنج XP يستخدم مجموعة من الممارسات البرمجية لضمان الجودة والابتكار، باستخدام هذه الأساليب مع سكرام، يمكن تحسين فعالية المشروع وزيادة رضا الزبائن، إضافة إلى الإلتزام بتحديد نطاق المشروع بشكل واضح، وتوزيع المسؤولية بشكل عادل، وإجراء اجتماعات واستعراضات وتقييمات دورية.
برأيكم أنتم هل ترون سكرام يمثل عائقا أم فرصة للتطوير ولماذا؟ وما هي التجارب التي عشتموها مع سكرام في مشاريعكم الخاصة؟
التعليقات