عملت شركة جوجل عام 2015 على إعادة هيكلة وإنشاء شركتها القابضة Alphabet لتعزيز ريادتها كواحدة من أنجح مبتكري التكنولوجيا في العالم والتوسع في صناعات جديدة. إذ عينت رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، مما منح مؤسسي Google مزيدًا من الوقت للتركيز على استكشاف فرص عمل جديدة، وقد حصدت نتائج إيجابية خلال عامين فقط مع الاستمرار. مثلها شركة تسلا وفيسبوك وحديثًا علي بابا.

تسعى الشركات لإعادة الهيكلة بهدف البقاء والتقدم في صدارة المنافسة داخل سوق العمل، تحدث عملية إعادة الهيكلة على مستوى القسم أو الشركة ككل، إذ يقوم مديرو الأقسام بإعادة تنظيم الوظائف والأولويات وميزانيات الأقسام.

عادة ما يلجأ المدراء لإعادة الهيكلة لعدة أسباب، مثل:

  • تغيير ديناميكية بيئة العمل باستمرار، مما يجبر الشركات على تغيير جوانب معينة من أعمالها لتظل قادرة على المنافسة.
  • تغيير هيكل العمل والعمليات، مثل تضمين تقنيات جديدة حديثة مثل التحول الرقمي الذي أجبر الشركات على تغيير هيكلتها.
  • الاستفادة من فرص السوق لتحسين نمو الأعمال.
  • مشاكل تنظيمية داخلية، مثل قلة الكفاءة، انخفاض الإيرادات، ومشاكل في التواصل.

قلقي أن تأثير عملية إعادة الهيكلة يطولنا أيضًا كموظفين لأن معظم الوظائف يتم إغلاقها أو تقليص حجم عمالها، سبق وأن خضت تجربة مماثلة، لم أخسر وظيفتي بالكامل حينها، ولكن قل العمل الأمر الذي دفعني بالنهاية إلى الإستقالة.

برأيكم كيف يمكننا أن نحافظ على وظائفنا في هذه الحالة؟ هل يوجد أسباب أخرى تؤدي إلى إعادة الهيكلة؟ وما الفوائد التي قد تعود على الشركة؟