في بداية أي شركة أو مؤسسة يكون الهدف بلا شك هو: كيف نقوم بتحقيق النسبة المتوقعة من الأعمال؟، ولكن بعد هذه المرحلة تأتي المرحلة الأصعب من وجهة نظري وهي: كيف نحافظ على هذه الأعمال؟، هذه المرحلة تكون نقطة التحول في كل المؤسسات، إما فشل الشركة بسبب المبيعات السريعة ثم توقفها فيما بعد، أو نجاح الشركة بالحفاظ على زخم الأعمال.
إذا ما هي طريقة الحفاظ على زخم الأعمال؟
- أولاً: تكوين العلاقات: لابد من تكوين علاقات قوية مع العملاء، تهدف منذ البداية إلى استمرار التعاون، وليس إتمام العمل الحالي فقط، وهي من أهم النقاط، لابد من التفكير في الفائدة البعيدة من كل العلاقات مع العملاء، وخاصةً العلاقة بين الشركة وكبار العملاء، لأن هذا سيفتح باب جديد كليًا لعملاء جدد من خلال العلاقة القوية مع عميل مهم، يؤثر رأيه في باقي العملاء المحيطين به.
- ثانياً: وجود رؤية مستقبلية: في أي عمل سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، من المهم وجود رؤية كاملة وواضحة من البداية، والتركيز على تحقيق هذه الرؤية والإلتزام بها. من العيوب التي تؤثر على العمل هو التركيز الكامل على تحقيق مبيعات سريعة، دون طرح سؤال: ما الفائدة المستقبلية من هذه الصفقة؟ وكيف يمكنني إنشاء تعاون مستمر من خلال هذه الصفقة؟ حتى لو قمت بالتخلي عن نسبة من الأرباح في البداية، فالبطبع ستعود هذه الأرباح أضعاف مضاعفة فيما بعد، فهذه من ضمن الطرق التي تحافظ على زخم الأعمال وعدم توقفها بعد فترة وجيزة.
برأيك ما الطريقة الأمثل للحفاظ على زخم الأعمال؟ وكيف يمكن إنشاء علاقات قوية مع العملاء وضمان استمرارها؟ وهل ترى أن التضحية بنسبة من الأرباح في البداية أمر جيد؟
التعليقات