العملاء هم أساس وجود مشروعي وتطوره، ولذلك فهم دائمًا محط اهتمامي، في كل عملية من عمليات المشروع. إلا أن هذه العناية تبرز في عمليتين رئيسيتين تحتاجان جهدًا أكبر في التعامل مع العملاء و

تنكشف خلالهما مهارة فريق العمل في التعامل مع العملاء وهما: عملية البيع وخدمة العملاء .

كنت أعتقد أنني ماهرة في البيع ولكنني؛ حين خضت التجربة علمت أنني أفشل شخص يمكن أن يبيعك شيء، فأنا لا أملك مهارة استيعاب الآخرين، ولا أحب أن أبذل جهدًا من أجل إقناع شخص معين بشيء فله حرية الاختيار . ولذلك التحقت لكي أتمكن من فهم شخصية الزبائن وكانت تتفق جميعها على أن هناك الكثير من التقسيمات الشائعة لشخصية العملاء ولكن الأكثر شيوعاً هي :

العميل المتردد: والذي مهما كان بحاجة للمنتج، فإن اتخاذه لقرار الشراء هو أمر معقد بالنسبة له. ولذلك يكون علي ألا أقدم له خيارات كثيرة حتى لا أشتت تركيزه وعلي ألا أضغط عليه لأنني سأزيد تردده. هو بحاجة للثقة فقط من أجل الشراء. وكلما كنت صادق معه كلما استطعت مساعدته في اتخاذ القرار.

العميل العصبي وكثير التذمر: الغريب أنه أسرع عميل يتخذ قرار الشراء في حالة اقتناعه، ولكنه يتأثر بأي خلل صغير ، لا يقبل التبريرات، يتطلع للأفضل، لا يحب الدخول بالتفاصيل، ولذا يجب التعامل معه بحذر وحزم ونبرة صوت هادئة، أو استخدام الكلمات اللبقة بشكل دقيق ودون مبالغة في المحادثات المكتوبة

العميل الاجتماعي: يغلب عليه طبع التفاؤل وسرعة الثقة بالآخرين، سهل ممتنع فهو إذا شعر بالارتياح استطاع أن يسوق لي بشكل تلقائي، ولو لم يعجبه تعاملي أو وجد لدي أي مشكلة سيسوق لي أيضًا على أنني أسوء منتج أو أسوء خدمة. ومن أكبر الأخطاء التي يمكن ارتكابها معه: عدم إعطائه الاهتمام اللازم، وإهمال الإجابة عن أسئلته، وفجاجة التعبير.

العميل المعتدل: وهو العميل الذي يميل للهدوء في اختياراته، ويعتني بالنتائج أكثر من الأساليب. من سماته الولاء طالما لم يحدث أي خلل أو مشكلة. يهتم ببساطة اللغة وإشارات اليد، يبحث عن المنطقية في الحلول ولا يفضل المبالغة ، يهتم بإبراز مشاعر الاهتمام والتركيز على الأدلة والضمانات التي تكفل له أفضل النتائج.

كمستقلين ورواد أعمال تقابلون الكثير من العملاء، حدثونا عن أسوء تجاربكم البيعية ومن هو أصعب نوع من العملاء الذين قابلتموهم؟