أغلب الشركات اليوم تلجأ لتخفيض العمالة كحل، حتى الشركات الضخمة، لكن لا أريد أن الجأ لهذا الحل، لذا أريد أن تقترحوا علي طرق لخفض التكاليف بعيدا عن خفض العمالة من أجل الصمود في وجه هذه التقلبات الاقتصادية.
كيف يمكنني خفض التكاليف الخاصة بمشروعي؟
بداية من أجل خفض التكاليف الخاصة بالمشروع ينبغي تحديد أسباب ارتفاع التكاليف الخاصة بالمشروع، ولا العمالة ليست السبب أو الحل الوحيد، من الممكن أن يكون المشروع به 3 عُمال وتكاليفه مرتفعة أيضًا. ومن أسباب ارتفاع تكاليف المشاريع:
- ضعف التقديرات فيما يخص التنبؤ بالوقت والتكلفة والموارد اللازمة لإنجاز المشروع والمخاطر المحتملة التي تتسبب في تجاوز التكاليف وتأخير في مواعيد تسليم المشروع وبالتالي تجاوز التكاليف.
- تغييرات في نطاقات المشروع التي تسبب إعادة الأعمال كاملة، وتأخير المشروع وبالتالي تجاوز التكاليف.
- سوء إدارة الميزانية، إذ تؤدي عدم مراقبة، مراجعة، ومقارنة التكاليف بالميزانية الأساسية الموضوعة إلى تجاوز الميزانية وارتفاع التكاليف بسهولة.
- الإدارة غير السليمة للمخاطر والتي تؤدي إلى تغيير نطاق المشروع، ميزانيته، موارده، ووقته. إذا لم تؤخذ مخاطر المشروع في الحسبان فإن احتمالية تأثير الأحداث السلبية على مكونات المشروع تزداد وبالتالي تؤدي إلى تجاوز التكاليف.
- سوء إدارة الموارد، يؤدي الافتقار إلى الإدارة السليمة للموارد إلى عد توفر موارد المشروع عند الحاجة، وبالتالي يتسبب في تأخيرات في تنفيذ المهام وحتى المشروع بأكمله، مما يؤدي بدوره إلى تجاوز التكاليف.
لذا أريد أن تقترحوا علي طرق لخفض التكاليف بعيدا عن خفض العمالة من أجل الصمود في وجه هذه التقلبات الاقتصادية.
يتمثل خفض التكاليف في إزالة التكاليف غير الضرورية دون التأثير على النتائج النهائية وجودة المخرجات، وتتطلب اتخاذ اجراءات مستمرة للحفاظ على ذلك، وبالنسبة طرق تخفيض التكاليف:
- ينبغي العمل على وضع خطة محكمة تهتم بتحسين تقديرات المشاريع وتحديد الأعمال المطلوب إنجازها بواقعية ودقة للتحكم في تكاليف المشروع.
- تحديد أولويات العمل وأصحاب المشاريع والتأكد من أنها واقعية وقابلة للتحقيق.
- إدارة التغييرات، وما تترتب عليهم واتباع إجراءات مراقبة التغيير لتقليل احتمالية العواقب السلبية للتغييرات التي ستكلف أموالًا إضافية.
- استخدم خط أساس المشروع لمراقبة وتقييم حالة المشروع للتأكد من أنه يسير على المسار الصحيح.
- تحديد طرق حماية تواريخ استحقاق المشروع في إنشاء حاجز زمني والإدارة السليمة للموارد والمهارات استخدام الموارد المتاحة بالكامل وتجنب التأخيرات المتصلة بعدم توافر الموارد.
- الاستفادة منبرمجيات إدارة المشاريع لتحسين العمل في المشروع بطريقة تُتيح الفرص لتقليل التكاليف.
- تخصيص موارد ذات كفاءة عالية للمشروع خلال مرحلة البدء بالمشروع.
- البحث عن موارد أرخص للمشروع، إذ ممكن أن تعمل الموارد باهظة الثمن على تقليل هوامش الربح.
- تخفيض مدة المشروع إذ كانت ممكنة، لأن زيادة المدة يعني استخدام المزيد من الموارد، وتخفيضها يعني تقليل استخدام الموارد وبالتالي تخفيض التكاليف.
- الحد من نطاق المشروع عن طريق تقليل عدد المهام التي ستُنفذ في وقت واحد، وقصر المشروع على العمليات والمتطلبات الأساسية فقط.
- استخدام تقنيات الإدارة الرشيقة لتجنب إهدار الموارد، مما يؤدي إلى انخفاض تكاليف المشروع وتحسين كفاءة المشروع.
- البحث عن تحسينات في العملية، ومعرفة إذا كان يوجد طرق لتحقيق أهداف المشروع بشكل مختلف، والتي تؤدي إلى تغييرات في عملية توفير الأموال.
جيد جدًا، تعليقك ساعدني كثيرًا لكن لو تحدثنا عن أسباب خفض التكاليف التي تتطرقتي لها بعيدة عن واقع شركتنا الحمد لله، لكن مع محاولتنا لتقديم أسعار تنافسية مع جودة جيدة أصبح ذلك الهدف صعبًا مع ارتفاع كافة الأمور، لذا بجانب مقترحاتك أفكر في توظيف المستقلين لإنجاز المهام التي لا تحتاج لتوظيف موظف بدوام كامل، كذلك أفكر في إدارة العمل الهجين وإتاحة العمل عن بعد لبعض الأفراد التي تتيح لهم مهامهم ذلك.
بداية دعني أبدأ إجابتي بتساؤل ، هل لأن الشركات الضخمة وأعلم أنك تشير "جوجل، ميكروسفت" تقوم بخفض العمالة بحجة تخفيض التكاليف تريد أنت تفعل ذلك ؟ هل درست دواعي الشركات في تخفيض العمالة؟ الأمور لا تحدث هكذا في الأعمال .. لكل شركة خصوصيتها وأمورها وهيكلها وميزانيتها التي تحكمها ...
فجيمعنا نعلم أن من ضمن أسباب جوجل عندما خفضت العمالة هو إدخال الذكاء الإصطناعي كبديل واعتقد أنه كان مكلف ولم يكن الأمر هين .. فلا ننخدع بما تقول الشركات بل ندرس لماذا فعلت ذلك ...
أنت بصدد مشكلة أزمة اقتصاجية وحالات تضخم وكساد سوقي ... وتريد خفض تكاليف ليتسنى لك هامش ربح يعينك على الاستمرار ..
لو فرضنا أن شركتك ناشئة ... وأنا لا أعلم ما هيكليتها لأطرح حلول جذرية ولكن على افتراض فقط ..
هناك تكاليف تشغيلة هي التي ممكن أن تخفض بها مثلاً تقليل من المساحة المكتبية الخاصة بكم .. ويمكن لو كنت مستأجر بمكان حيوي وإجاره مرتفع الانتقال لمنطقة أخرى لتقليل الدفع الشهري وخصوصاً الأن الأعمال أصبحت كثير ما تدار عن بعد ، ويمكنك أيضاً تبديل وسائل التسويق المكلفة يمكنك الاستعانة بالتسويق الرقمي واستهداف الفئة المخصصة بشكل اكبر لتوفر نفقات التسويق بشكلها العشوائي ، لو كان لديك عمالة تعتبر كبيرة وأنت بغنى عنهم لا يمكنك القول لا أريد أن أضحي بهم الأمر ليس شخصياً هناك تكاليف أجور وتأمين وإلخ . ضع الرجل المناسب بالمكان المناسب فقط واستغني عن أي طرف لا يكون ذا منفعة لشركتك . في حالات العمل والحاجة على فرض لعمالة جديدة في تخصصات مختلفة غير موجودة لديك أعتمد على المستقلين بشكل عقود مشاريع فقط ، ويمكنك الاستعانة بفريق كامل خارج مؤسستك لإنجاز الأمور لديك كالاستعانة بفريق مبيعات بشكل مؤقت سيكون أقل تكاليف من إنشاء فريق كامل ووضع أجور ونحن نعلم أن هناك حد أدني لأجور العاملين يختلف من دولة لاخرى فمثلاً الحد الأدني في مدينتي 300$ تصور أنك تريد فريق بخمس أشخاص شهرياً ستتكبد بدفع 1500$ وهذا لشهر واحد فقط .. بالمقابل يمكنك استئجار الخدمة من فريق يقدم الخدمة لمدة ثلاث شهور بالمقابل نفسه ..
الفكرة كيف تخفض تكاليف ؟ الإجابة كن ذكي بتعامل مع المال لا تضع مليماً في غير موضعه .. التضخم ليس واقعاً عليك وحدك ... أينما يمكنك توفير مستقلين ، أجور مكاتب، أجور تأمين ، خدمات بديلة ، ترفيه ... حاول التقنين بذلك ستتحسن الأمور.
بداية لم أشير لشركات خفضت العمالة من أجل إدخال تقنيات بديلة بل قصدت الشركات الكبيرة التي لجأت لتخفيض العمالة كحالة من التقشف مثل ميتا وألفابيت وغيرها.
ويمكنك الاستعانة بفريق كامل خارج مؤسستك لإنجاز الأمور لديك كالاستعانة بفريق مبيعات بشكل مؤقت سيكون أقل تكاليف من إنشاء فريق كامل ووضع أجور ونحن نعلم أن هناك حد أدني لأجور العاملين يختلف من دولة لاخرى
لكن بالنسبة لفريق المبيعات هو فريق أساسي وتكلفة التوظيف ستكون أوفر بمقابل أسعار الشركات المبالغ فيه، وقد استعين بتوظيف مستقلين في وظائف أخرى قد لا احتاجها بشكل مستمر
بداية لم أشير لشركات خفضت العمالة من أجل إدخال تقنيات بديلة بل قصدت الشركات الكبيرة التي لجأت لتخفيض العمالة كحالة من التقشف مثل ميتا وألفابيت وغيرها.
تبعاً لاحصائيات موقع Layoffs.fyi تم تسريح في بداية عام 2022 200ألف عامل الأمر ليس محصرواً على ميتا فميتا توتير جوجل آبل جميع الشركات الكبيرة تقلل من العمالة وليس بداعي خفض التكاليف ... هل ستسرح العاملين بدون بديل ؟! بالطبع لا هناك سياسية متبعة مثل ما حصل اثناء الثورة الصناعية بعد الاعتماد الكلي القائم على الإيدي العاملة أصبح المعدل لانصف بحكم ظهور الآلة وهذا ما يحصل بسنتين الأخريتين والذكاء الاصطناعي .
لكن بالنسبة لفريق المبيعات هو فريق أساسي وتكلفة التوظيف ستكون أوفر بمقابل أسعار الشركات المبالغ فيه، وقد استعين بتوظيف مستقلين في وظائف أخرى قد لا احتاجها بشكل مستمر
في حال كان لديك فريق مبيعات بالفعل ولكنك بحاجة لتدعيم حملة التسويقة هل من المنطق أن تضيف وتوظف موظفين جدد أم الاستعانة بشكل مؤقت بفريق خارجي ؟ هذا ما قصدته وإلا كيف لشركة لا يكون بها قسم مبيعات ؟
هل ستسرح العاملين بدون بديل ؟! بالطبع لا هناك سياسية متبعة مثل ما حصل اثناء الثورة الصناعية بعد الاعتماد الكلي القائم على الإيدي العاملة أصبح المعدل لانصف بحكم ظهور الآلة وهذا ما يحصل بسنتين الأخريتين والذكاء الاصطناعي .
تمثل تكاليف العمالة ما يقرب من 70 % من نفقات الشركة وبالتالي خفض العمالة وسيلة واستراتيجية يعتمد عليها الكثير لخفض التكاليف وعن طريق وجود بدائل يمكن خفض التكاليف
لا أختلف بأن تسريح سيخفف مصاريف وتكاليف
ولكن غالباً فالوضع الطبيعي إما أن يكون دافع تقليل الإنتاجية وهذا يتناسب مع التسريح أو بوجود بديل يسد الحاجة .. أما الحال الذي تعمل بعض المؤسسات به كتسريح ١٠ موظفين وتقسيم وظائفهم بشكل إضافي على العاملين الحالين فهذا يستنزف طاقة الموظف ويعرضه لدوران الوظيفي
ولو بررت قائلاً أنها سرحت العمال الذين كانو بالأساس بلا فائدة فعلية المنظمة أو لأن المهام موزعة بشكل حصص قليلة على الموظفين فهنا يكون الخطأ لدى الإدارة بالأساس بسوء التوظيف والتوزيع ..
فغالباً التسريح يخفض المصاريف ولكن لن استغني عن ٢١ ألف موظف وأوزع مهامهم بتأكيد وجدت بديل يسد بالمهام المنوطة لهم
يمكننا نقاش لحين أحدنا يقتنع
أنا اعمل لصالح شركة حققت مبيعات ٢ مليار دولار عام ٢٠٢٢ ( للعلم وقت بدايتي معهم ٢٠١٨ كانت مبيعاتهم ١ مليار فقط )...
استطيع أن اؤكل لكي أن فريق ال IT به فائض ٣٠% خلال طوال هذه الفترة ...
بمعنى انه يمكننا بلحظة الاستغناء عن موظف من كل ٤ وبدون أي تغيير بمهامنا . فقط ايقاف أي قدرة توسعية.
السؤال الان: لماذا هذا الفائض.
الفائض يعطي الشركتنا مرونة بأي حالة استقالة او غياب مفاجء . وايضا اذا طرح احدهم تطوير بجزئية محدد فيمكن فورا تجميع فريق للعمل ١٠٠% على ذالك .
والنقطة الاخيرة. سهولة تحقيق التوسع ...
للعلم عدد الفريق التقني كان ٢٠٠ مهندس اليوم ٤٠٠ مهندس.
أيضا مالحظته بثقافة العمل أن الموظفيي يغيرو الشركة كل ٤ - ٨ سنوات . بفريقي الان يوجد ٣ فقط من اصل ١٥ مهندس عندهم اكثر من ٤ سنوات عمل بنفس الشركة.
أنا اعمل لصالح شركة حققت مبيعات ٢ مليار دولار عام ٢٠٢٢
جميل يمكنك إخباري باسمها 😁😅
بمعنى انه يمكننا بلحظة الاستغناء عن موظف من كل ٤ وبدون أي تغيير بمهامنا . فقط ايقاف أي قدرة توسعية.
أعتقد أنا الفائض كبير سيشكل عبء على الشركة حتى لو أردنا سد ثغرة التغيب والإصابات يمكن ولكن أنت تتحدث عن نسبة مرتفعة أي في حال زيادة التضخم ستكون أمام خيار تسريح ربع الشركة ... لماذا سأوظف عشر ٤٠٠ مهندس وحاجتي الفعلية ٢٠٠ مثلاً لو أردنا توجه نحو فكرة إدارة مخاطر وتغيب وحالة انتاج يمكننا توظيف ٥٠ موظف إضافي وليس الضعف .. بالمقابل لماذا تضع ميزانية موزعة على ٤٠٠ مهندس بدل من وضعها على ٢٠٠ براتب مرتفع يحقق ويعزز الولاء وبتالي لا يضطر الموظف لترك العمل لأنه أهم أسباب الدوران الوظيفي عدم شعور الموظف بأن له مستقبل بالشركة التي يعمل بها ، او عدم تغير الأجر .. وبتأكيد شركة تعمل على الاستقطاب بهذا الكم لن تكون بخططها رفع أجور العاملين الحالين .
بفريقي الان يوجد ٣ فقط من اصل ١٥ مهندس عندهم اكثر من ٤ سنوات عمل بنفس الشركة.
هذا ما يؤكد كلامي بالأعلى أن هناك خلل بشركة لأن أهم مؤشرات الخلل الإداري هو الدوران الوظيفي .
للاسف لا يمكنني وضع اسم الشركة بسبب اتفاقية السرية وايضا لانني تحدثت عن موضوع داخلي .
** ولكنها شركة تعمل باحد اشهر الصناعات السويسرية **
اما نقطة التوظيف الفائض ... فأعتقد هو من استراتيجية الشركة بالتوسع ... بمعنى ٢٠٢٢ يتم توظيف لمن سوف يعمل بشكل مكثف بال ٢٠٢٣ .
وعام ٢٠٢٣ يبدء توظيف للعام التالي ...
أما لو ظهرت ملامح تباطء بالنمو ( اتحدث عن النمو وليس خسائر ) فعندها قد تتخذ الشركة قرار اقالة النسبة الفائضة ...
وهذا ما يحصل بكبرى الشركات التقنية الان ... فصل ٥ % من الموظفيين فقط لانهم يتوقعو تباطء بالنمو.
أيضا مالحظته بثقافة العمل أن الموظفيي يغيرو الشركة كل ٤ - ٨ سنوات . بفريقي الان يوجد ٣ فقط من اصل ١٥ مهندس عندهم اكثر من ٤ سنوات عمل بنفس الشركة.
لفت نظري هذه المعلومة، ألا يعد هذا معدل دوران مرتفع، من خلال تجاربك ما هي دوافعهم لذلك إن كانت بيئة العمل جيدة ومرضية للموظفين؟
الملل. البحث عن تحدي جديد. فرصة لشغل منصب أعلى ... استنذاف مهاراتهم ( طبقو كل الاساليب التي يعرفوها فيبحثو عن شركة جديدة لتطبيق ذالك من جديد ). هذه مجرد افتراضات شخصية فقلما يعترف احدهم بالاسباب.
هناك اسباب تكون من الشركات. تم توظيف شخصل كنواة للتوسع بالكلاود ولكن الفكرة لم تنجح وتم التخلي عن خدماته ... او لم يحقق دخل كافي...
ملاحظة: ثقافة العمل باليابان كما قرأت عنها مختلفة فيتوظف احدهم ويبقى مدى الحياة ...
معلومة من موقع توظيف غربي:
في المتوسط ، يشغل الرجال 12.5 وظيفة في حياتهم.
تشغل النساء ما معدله 12.1 وظيفة خلال حياتهن.
كان متوسط مدة خدمة الموظف للرجال في عام 2022 هو 4.3 سنوات ، وهو ما كان ثابتًا طوال السنوات الخمس الماضية.
بلغ متوسط مدة خدمة الموظف للمرأة في عام 2022 3.8 سنوات ، بانخفاض طفيف عن 4.0 سنوات في عام 2018.
أما الحال الذي تعمل بعض المؤسسات به كتسريح ١٠ موظفين وتقسيم وظائفهم بشكل إضافي على العاملين الحالين فهذا يستنزف طاقة الموظف ويعرضه لدوران الوظيفي
هذا حل غير وارد بالنسبة لشركتي، فبالأساس لست مع تسريح العمالة، ولكن لو ناقشنا الموضوع بموضوعية، فالإدارة التي تسلك هذا السلوك الذي طرحتيه إدارة عقيمة وتقتل الموظفين الجيدين لديها بسبب العمل تحت ضغط والكثير من السلبيات الناجمة عن ذلك.
فغالباً التسريح يخفض المصاريف ولكن لن استغني عن ٢١ ألف موظف وأوزع مهامهم بتأكيد وجدت بديل يسد بالمهام المنوطة لهم
أنت تتحدثين عن شركات عملاقة وليس شركة محلية وبالتالي ال21 ألف هم لاشيء بالنسبة لإجمالي عدد الموظفين، فمثلا موظفي أمازون يبلغ عددهم 1.6 مليون موظف، لذا إقالة 28 ألف لا شيء ولا شرط أن هناك بديل لهم.
هذا حل غير وارد بالنسبة لشركتي، فبالأساس لست مع تسريح العمالة، ولكن لو ناقشنا الموضوع بموضوعية، فالإدارة التي تسلك هذا السلوك الذي طرحتيه إدارة عقيمة وتقتل الموظفين الجيدين لديها بسبب العمل تحت ضغط والكثير من السلبيات الناجمة عن ذلك.
إذن نحن متفقين بهذه النقطة بتأكيد ^^
ولا شرط أن هناك بديل لهم.
تماماً لا يمكنني الموافقة على هذه الجملة بدون تبرير ...
يمكن أن يكون بسبب سيسية بالتوسع قد حصلت عملو على زيادة في الانتاجية وبتالي زيادة بالعاملين وفي حالات التضخم الشديد تم التراجع عن سياسية زيادة الإنتاجية وبتالي الاستغناء عنهم فيعتبر في هذا الحالة التسريح لم يكن من صُلب الشركة والأساس وإنما بما تم إضافته أو تعينه على وجه الاستفاضة والتوسع ...
يفضل ان تستشير الخبراء في هذا المجال والاستماع لموظفيك ذوي الخبرة او حتى المبتدئين فربما تظهر منهم فكرة غير متوقعة
لكن استشارة الخبراء هي الاهم
في ضوء التحذيرات التي أشار إليها الأصدقاء، نجد مجموعة من النصائح الإيجابية في هذا الصدد، والتي تعمل على خفض تكلفة المشاريع الخاصة بالمؤسّسات الاستثمارية دون الحاجة إلى الاحتكاك بعوامل حسّاسة مثل تسريح العمالة أو خفض الرواتب أو غيرهما. في هذا السياق، تتمثّل بعض أساليب تخفيض التكلفة بطريقة غير مباشرة واحترافية من خلال الآتي:
- تطوير الميزانيّات التقديريّة للمشروع، لأن حاجة المشروع لخفض التكلفة تعني في معظم الأحيان تقديرًا غير دقيقٍ لماليات المشروع.
- العناية بإدارة المخاطر بشكل أكثر تطوّرًا.
- ربط حزام الأمان على ميزانية المشروع فيما هو قادم، أي الابتعاد عن المخاطرات التي تمثّل غرض المكسب قصير الأمد.
- تحسين العوامل التي تؤدّي إلى تأخير أي تسليمات في المشروع.
- دراسة موجّهة لتوفير الموارد الداخلة للمشروع قدر الإمكان.
- العمل على المزيد من الحلول البرمجيّة لإدارة المشروع.
تخفيض التكاليف يجب التحديد لأسبابه التي تختبئ خلف الستار من سوء إدارة للميزانية و كذلك ضعف التنبؤات بالمخاطر ناهيك عن سوء إدارة الموارد عامة و سود التعامل مع شركاء المشروع مما يؤدي لخسارة جزء مادي و لا أعتقد أبدًا أن الحل الوحيد هو تسريح الموظفين، بل هو الحل الأخير.
ولا بد :
- وضع خطة محكمة.
- وضع ميزانية معقولة و مدروسة مسبقًا.
- دراسة المخاطر جيدًا و وضع خطط نموذجية.
- تحسين إدارة الموارد.
- وضع احتمالات و خطط بديلة للخروج من المآزق التي يمكن أن تواجهها.
التحول الرقمي اليوم يعتبر حل جيد للشركات في حل هذه المشاكل، يمكن الاستعانة بالمستقلين في انهاء المشاريع التي لا تتطلب التواجد في الشركة باستمرار، العمل ليس دائم الموظف يتطلب عليك راتب، يتطل توفير الأدوات له بطريقة مستمرة لكن بالاعتماد على المستقل في انهاء المشاريع يمكنك الحد من التكاليف المادية مثل الحاسوب والمكتب والراتب وغيرها العديد من الأمور، ممكن ان تجد العديد من المستقلين الأكفاء على منصة مستقل، تضمن جودة العمل وأنك حقك لا يضيع وحتى المستقل يحاول تقديم أفضل ما لديه في المشروع.
كنت أفكر في ذلك الموضوع منذ فترة، أحاول أن تجد الشركات بشكل عام حلولًا أخرى غير ذلك.
بالطبع لا أعلم ما هو طبيعة عملكم وتفاصيل الشركة، لكنني سأعرض عليك بعض الحلول التي حضرت بذهني
- شاركهم
لا يخفة عن أحد سوء الوضع الاقتصادي في الوضع الراهن، لذلك يمكنك أن تضعهم في الصورة، تتبادلوا الأدوار كمدير وموظفين، اطرح عليهم سؤالًا .. كيف ستتعاملون مع الوقع الاقتصادي إن كنتم مكاني؟
سيُبادرون في وضع بعض الحلول، سجلها ثم بفلترتها واختيار الأنسب منها، وحين تطبقه سيرضون بالأمر لأن الحل بدر منهم ليس منك.
٢- الاستغناء عن الرفاهيات
في بعض الشركات يكون هناك بعض الرفاهيات التي لا أُنكر أهميتها، لكن أُشير للاستغناء عنها تلك الفترة، مثل الرحلات، الهدايا، المكافآت العالية.
٣- قلل جودة أو زِد سعر
السعر والجودة هما المتحكمان في المنتج، لذلك ربما يكون حلًا لك أن تُغير أحدهما بقدر لا يُؤثر بشكل كبير على المستهلك، لكنه سيؤثر معك بشكل إيجابي.
وأخيرًا، تسريح الموظفين هو شيء مُحزن علمت أنك لا تستطيع فعله بقدر المستطاع؛ والدليل هو سؤالك هنا عن هذا الأمر، فاستعن بالله واعتبر أن جزءًا مما تفعله وتتحمله هو صدقة لله.
قلل جودة
لا أريد أن أجازف أبدًا بذلك، فأي تغير بالجودة سيؤثر على ثقة العملاء بي وبعلامتي التجارية وأراه حل غير عملي، لكن إعادة التسعير هو حل وارد ولجأنا له بالفعل مثل بقية الشركات بالسوق، فالمستهلك نظرا للظروف أصبح لديه توقع حول رفع الأسعار لذا استقبل ذلك بصدر رحب.
في الكثير من الأحيان لا تنجح سياسة تخفيض عدد الموظفين في لجم إرتفاع التكاليف. فكما نعرف, فإن الأجور تدخل في نطاق التكاليف الثابتة والتي لا تتغير بتغير حجم الإنتاج. إلأ أن ما يسبب إرتفاعا في إنفاق الشركات هي التكاليف المتغيرة والتي يدخل ضمنها كلفة المواد الأولية, والطاقة, والنقل وغيرها. ومن هنا يمكن التخفيض من تكاليف الشركات من خلال:
- تقليص اليد العاملةعن طريق الإستغناء عن اليد العاملة الغير كفوءة التي تكبد الشركة خسائرا لناحية المدفوعات ولناحية تقليص الإنتاج
- صيانة الآلات والمعدات
ثمة ما يعرف بقانون تناقص الغلة وهو ما يعود إلى إنخفاض الإنتاج بسبب نقصان أحد العوامل مقابل ثبات العناصر الأخرى. فعند تقادم المعدات يحدث تناقص في الغلة بالتزامن مع إرتفاع الكلفة. يمكن حل المشكلة عن طريق صيانة المعدات أو إستبدالها بأخرى.
- إدخال المعدات والآلات المواكبة للتقدم التكنولوجي
كلما تطورت آلة عن سابقاتها إزداد معها الإنتاج مقابل الإعتماد على وقت أقل . ومع إزدياد كمية الإنتاج تنخفض التكاليف التي تواجهها اي شركة . في المقابل فإن إنخفاض الإنتاج يترتب عنه تكاليف أكبر للشركات.
- إلغاء خطوط الإنتاج التي تكبد الشركة مصاريفا عالية
كثيرا ما تكون المشكلة الشركات في خط إنتاج محدد بدون الإنتباه إلى ذلك. ومن هنا يمكن إلغاء هذا الخط والإستغتاء عنه نهائيا.
- تصنيف الألولويات في التكاليف وتوزيع الأقل أولوية على مدة زمنية أطول
يمكن القيام بذلك من خلال مصفوفة إيزينهاور مثلا التي تساعد في تحديد الأولويات ضمن مدة زمنية محددة.
- التخلص من الهدر في الإنفاق من خلال التخلص من كل ما هو غير ضروري
- النظر لدى مسألة الوقت لدى الموظفين
ففي عالم الأعمال لكل دقيقة ثمن. ومن هنا يجب التأكد من إستخدام الموظفين الأمثل للوقت وهو الأمر الذي يؤثر على إنتاجيتهم (مع زيادة فعالية إدارة الوقت تزيد إنتاجية العامل فيزيد الإنتاج فتنخفض التكاليف)
- إعادة هيكلة لميزانية الشركة وهو ما يحتم النظر في التكاليف والنفقات وإيقاف مزاريب الهدر
- البحث عن عوامل إنتاج (مثل مواد أولية ) أو بدائل بنفس الجودة وكلفة أقل
التعليقات