بدأت اجهز محل بسيط يقع في وسط حي سكني من طلاء وصيانه وتنظيف ولدي عده افكار من ان اعمل بقاله صغيره لبيع مواد غذائيه او اعمل مكتبه او محل اتصالات واخاف من الفشل وبدأت اتردد هل استمر ام لا واصبحت افكار ملخبطه كيف ابدا
كيف ابدا مشروعي
واصبحت افكار ملخبطه كيف ابدا
هذه الحيرة قد يكون سببها أنّك تُركّز كل تركيزك واهتمامك على أن تكسب النقود وترفع من مستوى دخلك وجودة حياتك، حاول أن تفتح محل فقط في هذه الحالات:
- خدمة أو منتج تحب أنت فعلاً أن تُقدّمهم
- معرفة تستطيع توظيفها وتدرك أنّ لها قيمة حقيقية في محيطك
حين تُفكّر بهذه الطريقة ستغربل الكثير من الأفكار من أوّل جولة تفكير حقيقية بذات الطريقة، ستغدو أسرع باتخاذ القرار أو أكثر قرباً من ذلك، فكّر الأن فقط بما عليك وبما تستطيع أن تُعطي، بعد ذلك الأخذ سيكون سهلاً، طالما أنّك تملك قيمة حقيقية وتستمتع بنشرها وتقديمها، فالمال سيتبع هذا بكل تأكيد، هل ظلّ للقيمة، والأفكار العشوائية والكثيرة ستذوب الواحدة تلو الأخرى كلّما فهمت نفسك فعلاً، بما تحمل من شخصيّة ومهارات ومال، موازنة هذه الأمور وخلطتها هي التي ستصنع عملك التجاري الأتي الناجح، بالتوفيق.
ولدي عده افكار من ان اعمل بقاله صغيره لبيع مواد غذائيه او اعمل مكتبه او محل اتصالات واخاف من الفشل وبدأت اتردد هل استمر ام لا واصبحت افكار ملخبطه كيف ابدا
لديّ نفس الفكرة وأنا مقتنع بها منذ زمن بعيد ولطالما أنصح بها كلّ من لديه سؤال مثلك، ومحتار في تشعّب الأفكار، سواء في مذكٍّة تخرّجه أو في مشروع هو في صدد البداية فيه.
ونصيحتي هي أن لا تبحث عن الأفكار كثيرا، بل ابحث عن المشكلات، فحينما تجد المشكلة يمكنك حينها أن تجد لها حلّا فتقوم بدراسته وتحليله ومنه تجسيده على أرض الواقع، الحياة العامة مليئة بالمعظلات والمشكلات والمنتج أو الخدمة التي تقدِّم حلولا للنّاس على أرض الواقع هي التي ستحقّق نجاحا باهرا، وربّما في ظرفٍ قياسي كذلك، ونقطة مهمّة أخرى أخي محمد هي أن تبحث عن المجال الذي ينقص حيّكم والذي تُبدع فيه ويمكنك المنافسة فيه والتميّز فيه، الكثيرون يقومون بتقليد ما يفعله الآخرون ظنّأ منهم أنّهم سيجنون نفس ما يجنون، لكن ذلك غير ثابت، ويجب أن تهتمّ بما تبرع في القيام به، ويعالج مشكلة للناس عبر خدمة إحترافية متقنة والله وليّ التوفيق.
هل هنالك فكرة من الأفكار التي ذكرتها قد يحتاجها حيّك السكني؟ مثلا هل توجد مكتبة في هذا الحي ام لا، ماذا عن البقالة، هل هنالك بقالة مميزة بها جميع المنتجات التي قد يحتاجها الناس من حولك. والامر ينطبق أيضا على الاتصالات، لهذا حاول أن تبحث عن التحديات الي يواجها الحي، تفقد المنافسين، ما هي مواطن الضعف لديهم كي تستفيد من هذه المواطن.
أيضا ماذا عن تحديد الجمهور المستهدف هذا كله يندرج تحت بند دراسة السوق
الان بعد إن اخترت المشروع ودرست السوق، نأتي إلى كيفية تمويل المشروع؟ ما هي الطرق التي ستعتمدها؟ هل ستموله من خلالك، ربما هنالك مدخرات، أم من أموال عائلتك، معارفك أو اصدقائك. فاعتقد أن هذه الوسائل تناسب المشاريع العادية والناشئة.
الان نأتي على مسألة هل ستنفذ المشروع بمفردك، أم أن هنالك شركاء، وهنا لابد من تحديد الإيجابيات والسلبيات لكلا الامرين.
الخطوة الأخيرة هي كيفية التسويق لمشروعك أو منتجك، وهنا هل ستلجأ إلى انشاء صفحات علي جميع منصات التواصل الاجتماعي أو إنشاء موقع إلكتروني. تتعد طرق التسويق.
طالما تمتلك الفكرة المناسبة والحماس، فيمكنك البدء فورًا في تأسيس مشروع، لا مشكلة في الفشل، يمكنك أن تتعلم من أخطاءك وتصبح افضل مستقبلا
برأيي أنا استثني عمل محل لصيانة الهاتف أو حتى مكتبة لبيع القرطاسية، لكن بالفعل سيكون محل منتجات غذائية الحل الأمثل في الاستثمار. و ذلك لكون التغذية أمر رئيسي و مستديم الرغبة للعملاء و السكان المحليين طيلة الوقت على عكس حاجة الناس للمكتبات في المواسم الدراسية فقط بشكل اعتمادي، و كذلك محلات الصيانة و الصباغة و التي تعتمد في دخلها على مواسم محددة أو مشكلات محددة.
دائما ابحث في هذه المشاريع على النقطة التي تضمن لك استدامة الدخل. ثم يأتي المشروع ليكون مالا يجب عليك تسخيره في مشروع آخر و هكذا تكون السلسلة للدخل المستمر و للحفاظ على استدامة الدخل لكون العملة الورقية تفقد قيمتها مع الوقت، لكن المشاريع هي الحل الوحيد الذي سيدر لك المال باستمرار.
الخوف من الفشل يعد وقودًا مضمونًا للنجاح، لذلك فهذه ليست على الإطلاق النقطة التي تقلقني عليكَ. ما دمتَ خائفًا من الفشل، فإنك سوف تتعامل مع كل ما يحول بينك وبينه غريزيًّا.
أمّا فيما يخص الجانب التقني، فهذا هو الأهم. عليكَ أن تحرص على توافر العديد من الخطوات والاستراتيجيات في خطّتك لبدء المشروع. من أهمّها التفاصيل التالية:
- دراسة السوق المستهدف وحجمه وسماته جيّدًا.
- دراسة شخصية العملاء المحتملين ومواصفاتهم، الاجتماعية والثقافية والمادية.. إلخ.
- دراسة مختلف المنافسين لكَ في كل مشروع من المشروعات المذكورة.
- الاستقرار على رأس المال وحساب التكلفة المتوقّعة للمشروع باحترافيّة.
- تنفيذ جولة استكشافية في السوق، والاستفسار عن كل شيء وتدوين مختلف التفاصيل.
- بناء خطة تسويقية مناسبة، تستعين بالخبراء وذوي الاحترافية قدر الإمكان، حتى وإن انحصر ذلك على التصميم فقط.
فهمت من كلامك أن موضوع الحيرة يكمن في أيها تختار من وسط الأفكار. ولكن ما كنت سافعله لو كنت مكانك هو ان أصلي صلاة استخارة واستخير ربي فيما هو الخيرة لي. ثم أنني أنظر في المنطقة حولي وما تحتاجه: هل مجال الاتصالات أم البقالة أم مكتبة؟! فلكل منطقة احتياجاتها وأنا عن نفسي مثلاً أرى أن البقالة حاجاتها معرضة للعطب مع طول المدة أم المكتبة و الاتصالات فلا ولكن أيضاً على حسب المكان وطبيعة الناس و البيع و الشراء.
أهم شيء هو "الاحتياج"
ابحث فينا تحتاجه البيئة المحيطة بك
ربما يكون هناك الكثير من البقالات لكن لا يوجد سوى مكتبة واحدة -على سبيل المثال-
فعليك دراسة المنطقة التي يقع فيها المحل، وعمل إحصائية بعدد البقالات، المكتبات، ومحلات الاتصالات
الأمر الثاني هو "الخبرة"
أعتقد مثلًا أن تفتح محل اتصالات يحتاج بعض الخبرة، فالأمر يرجع لتوافر الخبرة في حال إن كنت أنت من ستعمل به، أو هل ستأتي بأحد يعمل به.
ثالثًا "لا تتردد"
الأسعار في ازدياد يومًا بعد يوم، ربما إن لم تفعل ذلك الشيء اليوم لا تستطيع فعله فيما بعد، ف(التردد مقبرة الفُرص)، إن نجح الأمر فهو في صالح، وإن لم ينجح فهو في صالحك أيضًا، لأنك ستكون قد طربت وعلى الأقل لن تقل (ليتني فعلت) فيما بعد في وقت سيؤثر فيه السعر والعُمر والطاقة.
توكَّل واصبر
أهم شيء هو التوكل على الله وطلب الإعانة والرشاد منه ومن ثم الأخذ بالأسباب، ولا تتعجل على حصد النتائج، هناك الكثير من الأمر لا تُبدي أي علامات أو بشائر في أولها، ثم تكون فاتحة خير على صاحبها.
أغلبية مشاريعنا التي قد نخطط لها لمدة طويلة لم ننجزها كان ذلك بسبب خوفنا من الفشل، يلي ذلك حيرتنا في كيفية البدأ ومن أين.
وهذا الأمر ليس بالأمر السهل اطلاقا كما يبدو للبعض، خصوصا أن هناك فئة تدرج له تسمية "فوبيا الفشل"، والجدير بالذكر بأن هناك نحو 20 في المائة من البشر يمكن أن يؤجلوا أموراً مهمة في حياتهم، بسبب حالة الخوف من الإخفاق.
لذلك برأي مدام الفرد على هذه الحياة لابد أن يجرب وليس هناك عيب في ذلك إن أخفق، ولكن كما يقال لا يلدغ من الجحر مرتان، بمعنى لابد على الأقل أن يعيد الفرد حساباته ويدرك الأمور التي أخفق فيها والأمور التي نجح فيها وتستحق بالفعل المحاولة من جديد.
بأن مشروعك هو عمل بقالة صغيرة، فقبل اختيار المنتج الذي لابد أن تسوق له، من الأفضل أن تكون بدراسة لسوق بمعنى سكان المنطقة و الأحياء المجاورة لك ما الأشياء التي يحتاجونها، وهل هناك منافسين لك بمعنى محل لبيع المواد الغذاية أو مكتبة وغيرها، وما الشئ المميز الذي تضيفه في بقالتك تشعر بأن السكان بحاجة اليه، كالتوصيل للبيت وغيرها من التخفيضات الشهرية.
بدأت من الآخر !
المشكلة ليست في ذلك ولكن حين تجهز المحل لابد أن تضع أمامك هدف لتجهيزه، لأن الطلاء والديكور سيختلف باختلاف غرض هذا المحل. فهنا ستكون كلفت نفسك نفقات إضافية بدلاً من أن تبدأ بناءً على خطة.
طالما أنك في حي سكني ابدا بدراسته ولو بشكل تقديري:
عدد السكان ، الفئة العمرية ، القدرة الشرائية ...
اسأل سكان المنطقة عن مشكلاتهم ما الحاجة الحقيقية التي يفتقدونها ؟ هل هناك محلات موجودة بالفعل ؟ وماذا تقدم؟ ابتعد عن المنافسة .
قد يكون محل الاتصالات فكرة سيئة لو كان المحل في حي شعبي لا يهتم سكانه بتغيير أجهزتهم، ولو حدث ذلك سيكون نسبة بيع أجهزة جديدة كل يوم أمر محدود ، لكن قد تكون بطاقات الشحن فكرة جيدة يمكن تسجيلها لتقييم كافة الأفكار.
إذا كان هناك بقالة أخرى فهذا أمر يهدد بقائك وبقائه في حال كان عدد السكان محدود أما لو كانت الكثافة السكانية مرتفعة يمكن أن تكون فكرة جيدة ويضاف معها بيع كروت الشحن بالإضافة للمستلزمات الرمضانية خاصة أننا اقتربنا من بلوغه ويمكننا الاستعداد بأدخال بعض المنتجات التي يشيع استعمالها في هذا الشهر مثل : المخللات ، القطايف، الحمص، المشروبات تمر هندي ، قمر الدين .... ولكل منطقة طقوسها .
لذلك لا يمكن الإجابة بالنصيحة الصادقة دون فهم كافة المعطيات من حولك . اخبرنا بطبيعة المنطقة والسكان لنتشارك معا في بحث أفضل المشاريع .
شكرا لك المعطيات حولي الحيةشعبي ومعظم السكان من ذوي الدخل المحدود..حولي عدد اربعه بقالات متقاربه المكتبه توجد مكتبتين أحدها قريبه لكن مكتبه صغيره ولاتوفر كافة المستلزمات
التعليقات