لا شك بأنّ الموظفون المتفاعلون هم عناصر هامة داخل فريق العمل بكل تأكيد ، فمتى يتجاوبوا أكثر ويُشاركوا بأفكارهم ورؤيتهم سيزداد قدر الإنتاجية وسيكون هنالك تحسنًا ملحوظًا على صعيد أداء الفريق ككل ، وتتعدد الطرق المُستخدمة لقياس ذلك التفاعل كالآتي :

أولًا ، استطلاعات الرأي والاستبيانات المختلفة ، سواءً الاستبيانات الورقية التي تدفع الموظفين إلى الإجابة على التساؤلات ومشاركة أراءهم في القضايا والتحديات التي تواجه الشركة أو حتى من خلال استخدام منصات ك Google Forms التي تُوفر سهولة في تحليل البيانات .

ثانيًا ، الجلسات الفردية بين أفراد الفريق ، اللقاءات وجهًا لوجه تلعب دورًا حاسمًا في توضيح وجهات النظر وفهم الأطراف الأخرين بشكل أفضل .

تُساعد تلك التفاعلات على اتخاذ القرارات وإحداث التغييرات في الشركة ، لكن نتائج التفاعلات تتأثر ببعض العوامل كالتوقيت ، فالاستطلاع أثناء ذروة العمل مختلف عن الاستطلاع أثناء العطلة الأسبوعية . أيضًا الحالة المزاجية تؤثر كثيرًا ، فمدى فرص الحصول على تفاعلات مفيدة وفعالة أثناء أيام الضغط في العمل ستكون مختلفة عن الأيام المُريحة قليلًا .

في ضوء اتخاذ قرار بناء على تفاعل الموظفين ، أظن أنه علينا مشاركة تلك النتائج مع الفريق ككل حتى يعرف كافة العناصر ما توصلنا إليه ، يجب أن يكون هنالك أهداف تُساعدنا على توظيف التفاعل مع الأخذ بالاعتبار ضرورة وجود المشورة .

الآن ، بالنسبة لكم – يا أصدقاء – هل هنالك طرق أخرى قد نقيس أو نحصل بها على تفاعل الموظفين ؟ أيضًا في وجهة نظركم كيف يُمكننا اتخاذ قرار بناء على هذه التفاعلات ؟