قبل عشر سنوات من الآن عندما كنتُ أتحدث حول ما إذا سوف تسيطر الرقمنة على نظام البيع كنت أتعرض لسخرية لأن الأمر كان مدهش وبعيد . ولكن المدهش حقاً ما نراه اليوم من تزاحم حول المتاجر الإلكترونية وفعاليته مع المستهلكين .

وفالبيع بالتجزئة متعدد القنوات هو الذي يقود القوة السوقية اليوم.

البيع بالتجزئة متعدد القنوات لو أردنا تعريفه يمكننا القول أنه اتصالات تجارية ذات استراتيجية تشغيلية تعمل على ضمان توصيل المنتج من المُنتج (العلامة التجارية) إلى المستهلك (العميل) في وقت معين. ويتضمن خيارات التوصيل متعددة من تقنيات سلاسل التوريد، المحلات التجارية، المتاجر الإلكترونية وسبل كثيرة.

ولكن دعونا نتحدث اليوم حول العقبات التي تواجه استراتيجية البيع بالتجزئة متعدد القنوات.

1. اختلاف حاجات المستهلكين: غالباً لا يكون احتياجات العملاء واحدة وبالتالي لنجذب أكبر عدد ممكن من العملاء لا يمكننا الاعتماد على حملة واحدة لأن الأمر بتأكيد لن ينجح على هذا النحو، ولو استخدمنا نظام ERP لتلبية حاجات المختلفة للأشخاص بمجرد فقدنا الاتصال مع الشخص يكون قد انتهى هذا العميل بالنسبة لنا.

2. التخطيط غير الصحيح لمشاركات العملاء: في حين نسعى لتحقيق أكبر عدد من العملاء فإن ولاءهم يعتبر من أهم عوامل النجاح، فللحصول على ولاء عملائنا لابد أن نستهدف بشكل صحيح متطلبات كل فئة على حدى.

3. التضارب بين القنوات المختلفة: برغم من أن البيع بالتجزئة متعدد القنوات جاء كحل لمشكلات التسويق والبيع إلا أنه إذا لم يكن هنا اتصال بين جميع الأقسام من التسويق للمبيعات لتمويل سينتج فجوة تؤدي إلى مفاجآت سيئة غالباً لأن عدم التواصل سيعمل على انفصال وتعارض بالأهداف مما ستفشل في تلبية حاجات العملاء.

4. استراتيجية تسويق المحتوى الخاطئة: يعد المحتوى هو المحرك لعلامتنا التجارية، وبذلك أي محتوى غير فعّال وغير مستهدف يعمل على عرقلة سير العملية، يحتاج المستهليكن غالباً لسماعنا ونحن نتحدث عن علامتنا وما يميزها .

5. اتباع ممارسات تسويق تقدم عليها الزمن .

برأيكم ما هي العقبات الأخرى التي تعرقل سير عملية البيع بالتجزئة متعدد القنوات، وأهم الحلول التي تحسن من العملية؟