صادفتني مؤخرًا دراسة حديثة أجرتها المنظمة الوطنية للإعاقة إلى أن 13٪ فقط من الشركات في الولايات المتحدة قد وصلت إلى هدف وزارة العمل المتمثل في تمثيل الإعاقة بنسبة 7٪ في القوى العاملة لديها.

ويبدو أنّ صحيفة وول ستريت جورنال تناولت قصة ناثان مورت ، موظف في Gordon Food Service  الذي يقوم بعمله بإتقان برغم أن لديه شكل عالي الأداء من التوحد.

على الرغم من المزايا التي يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة تقديمها لأرباب العمل ، فإن العديد من الشركات ترفض توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، ولا يرون أنه جزء من استراتيجية المواهب التي ستفيد الشركة وتفوق ما يرونه على أنه نفقات ومخاطر محتملة. 

تخيّلت نفسي بأنني أملك شركة أو أي مشروع تجاري، وطرحت على نفسي تساؤل لطالما أردت طرحه منذ وقت طويل، هل يمكن أن تحتوي شركتي على موظفين معاقين؟ ولماذا يجب أن أوظفهم؟ ووكيف يتم توظيفهم؟

حسنًا من وجهة نظري لا غضاضة في توظيف ذوي الاعاقة إلا أنني سأفكر جيدا قبل اتخاذ هذا القرار لأن الشركة في حاجة إلى استعدادات تكنولوجية وإعدادات تأسيسية (السلالم والممرات) لتكون مهيئة لمرور الكراسي وربما أحتاج إلى توظيف مترجم بلغة إشارة، ولكن أرى أن المبدأ ليس مرفوض..

ماذا لو أنك صاحب شركة هل ستتجه لتضم لفريق العمل لديك عدد من الموظفين المعاقين ؟ وكيف ستكون تعاملاتك معهم؟ وهل ترى أنهم سيقومون بعمل جيد أم ستكون إعاقتهم حاجزا؟