دور العمل الحر والتوظيف عن بُعد في مساندة "المقبلات" على ريادة الأعمال

مساهمة عنصرية إيجابية علي ، من النادر أن نجد مساهمات ذكورية تعترف بمعاناة النساء العربيات. اتفق معك أن المرأة تعاني الامرين من أجل إثبات ذاتها وأن هذه الصورة التي وضحتها قد تبدو صورة وردية للواقع الذي أقابله كل يوم.

لكن المطمئن بالأمر أن المرأة لو أرادت أن تفعل شيء تمكنت من فعله تحت أي ظرف كان ، لا بل روضت كل الظروف من أجل هدفها.

النساء العربيات استخدمن العمل الحر كوسيلة لاستيلاد المال من أجل تطويره واستثماره، قبل أربع سنوات فكرت لم لا أعتبر المال الذي احصل عليه من منصات العمل الحر و وسائل التواصل الاجتماعي كأنه لم يأتي وأقوم باستثمار هذا المبلغ وبدأت مشروعي الخاص من 4000$ حصلت عليها من العمل الحر هكذا أيضًا صديقاتي يفعلن الآن قد تبدو الفرصة أفضل للنساء من الرجال لأن الرجل لن يعمل إلا للحصول على رزق يعول به أسرته أما النساء في حال وجود معيل يمكنهن التفكير بالاستثمار بهذه الطريقة..

وأتفق معك في انها وسيلة آمنة للحصول على موظفين وموظفات. فيمكنها الحصول على الموظفين الذين يؤدون المهمات المطلوبة بشكل سريع ودون الخروج من المنزل.

هل تتفقون معي في هذا الرأي؟

المرأة يمكنها إثبات ذاتها في أي مكان تريده، لا أعلم لما الرجال دائما يريدون حشرنا في زاوية البيت حتى بطرق غير مباشرة، المرأة الرادية يمكنها القيام بذلك في أرض الواقع ومن خلال العمل الحر المهم الاختيار في الطريقة تكون اختيارها هي وما يريحها.

العمل الحر في الوطن العربي في بداياته حتى للرجال باعتبارهم أول من دخل العمل الحر أو على حسب علمي ولحد الساعة لا نعرف شخصيات ريادية أطلقت شركات أو لاين فقط، وأتمنى أن أسمع عن أول ريادية امرأة تطلق شركة أو مجموعة شركات وتكون مسؤولة عنهم بعدما اكتسبت المال والخبرة من العمل الحر.

العمل الحر بلا ريب وسيلة لتحقيق المرأة لذاتها واستقلالها المادي، ولكنه للأسف يتطلب أن تكون المرأة على دراية كفاية بما يعينها على العمل في شيء ما، وللأسف أغلب النساء لا يمتلكن هذه المهارات بسبب نفس الظروف التي تفضلت بذكرها في مقالك علي، من فرض دور معين بحد ذاته عليها دون الاعتراف بأي دور أو حق آخر. وبالتالي فإن المرأة التي تقرر دخول هذا العالم عليها أن تبدأ من الصفر حتى تستطيع اكتشاف أو الوصول إلى شيء يعينها على العمل بما يوفر لها الدخل الكافي لتحقيق الاستقرار المادي لنفسها.

بداية أود أن أشير ان المشكلات التي تواجهها المرأة لا تقتصر على المرأة العربية فقط، بل وصلنا لنهاية عام 2022 ولا نزال نجد المرأة في جميع دول العالم تعاني من هذه المشاكل وعدم قدرتها على العمل باختلاف النسب بالطبع.

وبالتأكيد أتفق جدًا معك في دور العمل الحر والإنترنت في زيادة مساهمة المرأة العربية في عالم ريادة الأعمال، مع تطور التكنولوجيا الآن أصبحنا قادرين على العمل من المنزل والتوفيق بين متطلبات البيت والعمل والتواصل مع العملاء أصبح أسهل. وعلي أيضًا سهل على المرأة القدرة على استغلال مهاراتها ومواهبها للعمل، مثلًا كثير من النساء يتقن الحياكة والطبخ وغيرها، الآن لديهم فرصة في فتح صفحات على الإنترنت للعمل بمهاراتهم وكسب المال.

ليس ذلك فقط بل شجع النساء أكثر على افتتاح مشاريعهم الخاصة والنجاح اكثر حيث تستخدم 57% من النساء الإنترنت للعمل.

إضافة إلى مواقع بيع المنتجات عبر الإنترنت حتى بدون رأس مال فقط الحصول على زبائن وتوصيلهم مع صاحب المنتجات واخذ عمولة، لا أعرف شرعية هذا العمل لكن سمعت أن الكثير يعملون به ويحصلون على عائد مادي كبير من ثم يستغلونه لفتح مشاريعهم الخاصة بعد ذلك.

من أبرز التحديّات التي تواجه المرأة في العمل عن بعد هي التحديّات الاجتماعية مثل: العزلة وضعف التواصل الاجتماعي، وعدم القدرة على بناء شبكة علاقات حقيقيّة مع الوقت، قد تكون المشتتات المنزلية أيضاً عاملاً مهماً خاصة الأطفال والزيارات المفاجئة من التحديات المُهمة ولكن رغم كل هذا أو مع هذا، الأغلبية الساحقة من النساء تفضلن العمل من المنزل لأنه يتيح لهن تحقيق تطلعاتهن المهنية وقضاء وقت أكثر جودة مع عائلاتهن، ما يمكنهن من تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وأظن أنّ هذا الإقبال يخصّ الذكور والإناث، فهناك سعي دائم من معظم البشر إلى الاهتمام في تحقيق هذا التوازن، ويبدو أنّ العمل الحر يحقق هذا بكل سهولة.

نعم بالفعل أتفق معك على في هذا الأمر حيث أنه لا يقتصر العمل الحر على فئة الرجال فقط, و لا يشمل فئة عمرية محددة، انما ما يميزه هو أنه متاح لكافة الأجناس والأعمال و المهن، إن علاقة العمل الحر بالنساء تساوي علاقته بالرجل تمامًا، الأهم من القادر على إثبات كفاءته وجدارته أكثر.

حيث أن المرأة العاملةالعمل الروتينى غالبًا لاتستطيع التوفيق بين العمل في المنزل و خارجه، لذلك فهي تشعر بالتوتر طوال الوقت و هذا يؤثر سلباً على انتاجيتها في العمل و كذلك مساهماتها في المنزل، فكان العمل الحر ملاذًا آمناً لها.

لذلك أعتقد أن الفترة القادمة ستشهد إزدهارا وإقبالا للمرأة بشكل أكبر على العمل الحر بنسبة تفوق الرجال بمراحل كثيرة .

هل تتفقون معي في هذا الرأي؟ وهل لديكم أي تجارب او أمثلة على دور العمل الحر والتوظيف عن بُعد في ريادة الأعمال للمرأة العربية بالذات؟

شخصيا اتفق معك بشكل كبير صديقي علي، وعن تجربة شخصية قد وجدت في العمل الحر على الانترنت من الدروس والعبر مالم أجده في العمل الحكومي او العمل الميداني الشبيه به عند الخواص، فبعد نجاحي في العديد من التحديات في عالم الفريلانس وتجربتي العديد من الأمور وبناء العديد من المهارات بثمن باهض، وقتا وجهدا وصحة وتنازلات.. اليوم ارى ان الافاق بدأت تنار لي بطريقة او بأخرى، وصرت افكر بعقلية رائدة اعمال مع اني لم انطلق في شيء فعلي على الواقع، لكن ان طال الامر او قصر سأحقق هذا الأمر.

الفريلانس لا يعلم فقط كيف يكون لنا ادارة مالية او الحصول على العمل و القدرة على التفاوض والمنافسة، بل يجعلنا اشخاص جدد حرفيا..قادرين على جعل كل جزء من مخنا خلية لمشروع جديد، أليس هذا رائعا؟ وكل هذا لم يأت من فراغ عكس ما يعتقده العامة ان الفريلانس هو نزول المال من السماء وتحقيق الرفاهية بالنوم، ما كنا نتعلمه بصمت لسنوات طويلة وما نبنيه من مهارات ضحك منها الجميع واولهم أمهاتنا وإخوتنا، سيأتي اليوم الذي يكون لنا تذكرتنا لعالم أفضل نضحك فيه نحن أكثر.