شهدنا جميعا كيف كانت السنوات القليلة الماضية صعبة بالنسبة للجميع، وخاصة بالنسبة للعمال الشباب. حيث كانت سنواتهم الأولى في العمل في الغالب افتراضية ، وانهكتهم تدابير الجائحة العالمية والاضطرابات الاقتصادية المتوالية.والان تلوح في الأفق حالة ركود كبرى وازمة غذاء عالمية وازمة طاقة وما لا يعلم به الا الله. 

والكثير من اصحاب الاعمال الان يخفض العمالة كأحد إجراءات ضغط الانفاق وعلى الجانب الاخر من الطبيعي ان يبحث الموظفون والعاملون على طرق يمكنهم بها أن يأمنوا أنفسهم من العزل من وظيفتهم أو تسريحهم.

لقد لقنت الظروف القاسية التي مر بها العالم، رواد الأعمال درسا هاما ، هو أن التفكير الريادي هو المفتاح للتغلب على أي عاصفة اقتصادية ، والخبر السار هو أنك لست مضطرًا لأن تكون مؤسسًا أو تنفيذيًا لتفكر مثل هؤلاء.

ينصح رواد الأعمال ، الموظفين والباحثين عن العمل بأن يتحلوا بعدد من المهارات الريادية التي ستساعدهم على أن يكونوا بديل لا غنى عنه خلال فترة الركود بغض النظر عن منصبهم أو خبرتهم في الوظيفة.

أولى هذه المهارات هو : اظهار القدرة على التكيف: 

وذلك لأن أصحاب الاعمال سيغيرون أمور كثيرة في محاولة معرفة أين تكمن فرص السوق وتغيير المسار عند الضرورة. وهذا يتضاعف في أوقات الضائقة الاقتصادية وهي ليست أوقاتا مناسبة ابدا للتشبث بالوضع الراهن والطرق الصارمة للقيام بالأشياء في العمل. 

ثم قبول التفاوض ماليا:

فبغض النظر عن حجم الشركة أو وضعها المالي ، سيكون هذا العام عامًا من تشديد الميزانيات والإدارات التي تجد طرقًا لتحقيق أهدافها أو تجاوزها دون الإفراط في الإنفاق. وبالنسبة للموظفين ، الذين يفكرون في ميزانية فريق العمل أو أهداف المبيعات او حتى يفكرون في فرص جديدة في السوق أو طرق لتقليل الإنفاق حتى لو لم يكونوا مسئولين، سيجعل ذلك منهم موظفون مثاليون في هذه الفترة وأفضل بكثير من الأخرين الذين يرفضون التفاوض على تقليل رواتبهم .

والان ماذا عن رأيكم في الصفات المناسبة التي تجعل من أي منا موظف لا يمكن الاستغناء عنه لا سيما في فترات الركود؟