في 14.مايو.2020 قامت Tindio بالنشر عبر صفحتها الشخصية على منصة الفيسبوك أنه بكل الأسف ستتوقف كل خدماتهم عبر المتجر أو استلام أي طلبيات جديدة، كان بالنسبة لي خبر محزن لكم أحببت مشروع Tindio، أحببت دعمهم للمشروعات اليدوية المصرية، أحببت دعمهم لكل فنان مبدع لم يجد من يساعده في نشر عمله للجمهور، وكانوا هم من تولوا هذه المهمة الكبيرة على عاتقهم.  

وقد قام المؤسس لهذا المشروع بشرح أهم الأسباب التي أدت إلى فشل المشروع لكي يفيد غيره حتى لا يقع في نفس الأخطاء، كم هي لفتة جميلة منه وصدقة جارية عنه حقًا. 

أبرز المشكلات التي واجهها فريق عمل Tindio :

  • سلوكيات أصحاب المتاجر 

وذكر بعض التصرفات التي لا تنم عن المسئولية من أصحاب المتاجر، مثل أن يقوموا بإلغاء الأوردرات بعد تجمعينها لهم بسبب حالات وفاة، أن يقوموا بالاختفاء بعد تأكيد الأوردرات وتأكيد موعد التسليم، أن يقوموا بزيادة الأسعار بعد تأكيد الحجز، أن يتم تسليم المنتج بصورة غير مرضية ويقوم العميل بإرجاع المنتج مما يترتب عليه تحمل التكلفة مع أصحاب المتاجر، وأخيرًا عدم وعي أصحاب المتاجر بوظيفة الترويج لمنتجاتهم.

  • تكلفة الأوردر 

حيث كان هامش الربح الناتج من كل أوردر 30 جنيه، بينما تكلفة الوصول للأوردر 25:35 جنيه، وده غير تكلفة الأوبريشن وخدمة العملاء والإعلانات اليومية المساعدة على ظهور المنتجات أكثر. 

  • ما يأتي بسهولة يضيع بسهولة 

المسئولون عن المشروع تبنوا مبدأ التيسير في الإجراءات، واعتقدوا أن كلما استطاع البائعون فتح متاجرهم بسهولة في دقائق بدون عقود وأوراق كلما كانت ميزة، ولكن تفاجئوا بالعكس تمامًا فكثيرًا ما همّ بفتح متجره للتجربة يوم يومين بالكثير واختفى وتصبح المتاجر موجودة وغير نشطة فعليًا. 

  • صعوبة التحكم في جودة المنتج 

فكرة أن المنتج بيتم عمله بالطلب، يعني ليس هناك مخازن، لا يستطيعون أن يقيموا المنتج قبل إرساله للعميل، وكان ذلك سببا في إرجاع منتجات كثيرة لم تكن بالمواصفات المطلوبة أو وجود عيوب مما أدى إلى أخذ انطباع سيء عن المشروع، بالإضافة إلى عدم المعرفة بأن المشروع مجرد وسيط بين أصحاب المنتجات والعملاء. 

  • الاهتمام بالجانب التكنولوجي على حساب الإدارة

عدم معرفتهم الكافية بإدارة البيزنس الخاص بهم واهتمامهم الزائد بالتكنولوجي من موقع وواجهة سهلة وموبايل أبلكيشن مما أدى إلى خساراتهم الكثير. 

  • عدم إدراكهم أن ربحية المشروع على المدى البعيد 

أدى ذلك إلى نفاذ طاقاتهم بعد سنة، وتوجهه للعمل بجانب المشروع لكي يصرفوا عليه. 

ودي كانت المشكلات التي تعرض لها المشروع من وجهة نظر فريق العمل، ذكروا لنا المشكلات لكيلا نقع فيها عند بدء مشروعنا ولم يذكرون طريقة تعاملهم مع هذه المشكلات، فما هي طريقتكم أنتم في حل مثل هذه المشكلات؟ 

وما هي قصة الفشل الملهمة بالنسبة لك؟