استراتيجيات لفت انتباه العميل..

من الاستراتيجيات الفعالة هي تقديم الشيء بشكل مجاني!

قد يكون الأمر بالنسبة لك غريب، ولكني أرى هذا بشكل كبير في الصفحات التجارية، فهم يقدمون بين فترة وأخرى، جائزة مجانية لأحد أكثر الأشخاص مثلا في الرد على المنشورات الجديدة، كتقدير منهم لهذا الشخص.

أو يقومون بعمل مسابقات ويقدمون أيضا منتج مجاني للفائز.

هذه الاستراتيجية، تشعر الزبون بأنه سوف ينال هذا الحظ في وقت ما، ويظل يترقب كل بث مباشر، أو كل منشور جديد، من أجل أن يكون له نصيب.

أيضا استراتيجية تقديم الخصومات والصفقات، فقد نرى مثلا خصومات عالية تطال بعض المنتجات تعرض هذه الخصومات ليوم واحد فقط، أو لأسبوع محدد، وهنا نرى أن الناس يهرعون للشراء من أجل أن ينالوا حظ من التخفيض.

أنا شخصيًا سأفضل استراتيجية التخفيض، فهي ستجعلني أشتري ما أريده بسعر مناسب لي، حتى لو كان التخفيض نفسه وهميًا.

يدهشني حقا يا ايناس كون ان الماضي كان مدهشا وسلسا في اغلب الاحوال، وفي موضوع مساهمتك كان من السهل جذب انتباه شخص ما لحدث أو شيء خاص لأن المنافسة كانت لا تزال تحت السيطرة.

اما اليوم ، فعلى كل مسوق أن يضع إستراتيجية تسويق متقنة تماما ولها تأثير على عملاءه. ولكن قبل أن يتأثر العملاء فعليًا ، يجب أن ينتبهوا أولاً.

اي ان التحدي الذي تواجهه غالبية المؤسسات، انها غير قادر على جذب انتباه العملاء، وعليه فإذا عرفنا سبب حدوث ذلك ، فسوف يكون من السهل تفاديه.

وفيما اعلم، أن السبب الأول الكبير هو زيادة المشتتات. وذلك لأن فائض المعلومات يجعل انتباه الشخص يتقلص. والخبراء ينصحون كخطوة اساسية ببناء عرض القيمة الفريد الخاص بكل منتج أو مؤسسة.أي انني كصاحب منتج إذا لم أتمكن من تقديم مزايا فريدة ، فليس لدي مجال للتنافس مع باقي العلامات التجارية.

وسوف يمكنني ذلك من خلال اجابتي على بعض الاسئلة مثل: "كيف يمكنني مساعدة الأشخاص الذين أريد أن يكونوا عملاء في حل مشكلاتهم وتحقيق أهدافهم؟" ، "ما الذي يمكنني فعله لعملائي بينما لا يستطيع منافسيّ القيام بذلك؟"

اي انه من الضروري والمفيد ايضا أن نركز على قيمتنا الفريدة بدلاً من اطلاق الوعود الغامضة على الإنترنت.

فعلى سبيل المثال : Apple iPhone ، فهذا المنتج لا تيزال هو العلامة التجارية الرائدة في هذه الصناعة حتى في السوق الإلكترونية المشبعة، لقد سجل صافي مبيعات إجمالية للشركة بلغت 2274.52 مليار دولار أمريكي في السنة المالية 2020. وهنا علينا ان نتساءل: ما الذي يجعل شركة Apple تكرر بقوة عرض القيمة الخاص بها مع كل منتج لها؟

إنها تبني الشركة عرض القيمة الخاص بها من خلال إنشاء تجارب فريدة للعملاء.

أي انها وفرت مجموعة من المزايا التي تجعل لا شيء مثل iPhone.