ماذا نفعل بعد إنهيار شركتنا؟
كان هذا سؤالك صحيح؟ يا أخي فال الله ولا فالك! قل "لو" إنهارت شركتنا، لا تضعني أمام الأمر الواقع.
حسنًا، كل الآتي هو عبارة عن رأيي الشخصي، الذي هو صحيح بالضرورة، عيب عليك.
أولًا، كيف تعلم أن شركتك قد إنهارت بالفعل؟
هناك طريقة واضحة للتأكد من ذلك، وحينها أعتقد أن لا فرصة للعودة مجددًا. وهي أن تكون القيمة السوقية لشركتك أقل من رأس مالها. بحيث أنك بدأت شركتك برأس مال ١٠٠ جنيه، وإذا تم بيعها الآن مردودها يكون ٢٠ جنيه. حينها كل سنة وانت طيب.. حبيبي تسلم.
هناك مساران فقط تستطيع السير بأحدهما دون الآخر
المسار الأول: وهو مكوّن من عدة خطوات متعبة:
لا تتخلى عن موظفيك: يجب أن تأمن لهم بديل آخر، أو تعقد لهم دورات مكثفة كلٌ في تخصصه مع صرف مبلغ رمزي لمدة بسيطة.
إدرس تجربتك: هذه أكثر الخطوات "كليشيهيةً"، لقد كنت تعلم أن هذه الخطوة قادمة.
لا تبيع أفكارك: إن كانت شركتك مبنية على أفكار خلاقة بأوراق ثبوتية، لا تبعها من فضلك، فالمال لا يشتريها بل هي من تجلبه.
إدرس تجربتك:...........
بيانات عملائك: هي كنز حقيقي، إياك والتفريط به، إياك! إذا أردت النهوض مجددًا، فلن تنهض بدون هذه الخطوة.
التوأمة: إن إنهارت شركتك، فمعناه أن هناك خطب ما، وغالبًا في رؤيتك أو إدارتك. تستطيع حينها التواصل مع أحد الشركات العملاقة لزيارتهم ومتابعة آلية عملهم لنقلها داخل شركتك المقبلة، الكل يرحب بك ولكن لا تكن ثقيلًا، الشاي هو واجب ضيافتك فلا تطمح " بالتشيز كيك".
أخبرتك أن تدرس تجربتك؟ فعلت؟ إدرس تجربتك، لا، الآن، قم وإدرس تجربتك.
كان هذا المسار الأول، أما المسار الثاني فمكوّن من خطوة واحدة تعتبر أسهل قليلًا، أخبرك بها في أول تعليق.
هل نسيت شيئًا؟ ساعدني في تذكره وأخبرني، ماذا ترى أنت؟
التعليقات