يمكن أن تؤدي عمليات الإندماج والإستحواذ إلي تغييرات في الوظائف، لنفترض أن أحد مصنعي السلع الرياضية اندمج مع مصنع آخر للسلع الرياضية، قبل صفقة الإندماج والإستحواذ كان لكل شركة عمالها المخصصون للإنتاج والإعلان والمحاسبة والمهام الأخرى، بعد صفقة الإندماج والإستحواذ قد يكون بعض الموظفين زائدين عن الحاجة، على المدي القصير يعني هذا أن موظفي الشركتين قد يحتاجون إلي التنقل أو الإستغناء عن وظائفهم.

بالنسبة للمديرين والموظفين، فإن الدمج أو الإستحواذ ليس مجرد إستراتيجية مؤسسية، فإنه حدث مزعج وغالباً ما يكون صادماً؛ فقد يكون سبباً للإستغناء عن خدمات بعض من موظفين الشركات المندمجة أو المستحوذ عليها، كما وصفة روبرت نيكسون" لا تحتاج الشركة المدمجة إلي قسمين للموارد البشرية أو قسمين للمحاسبة، ومجالات إدارتها هي الأكثر عرضة للخطر".

يمكن أن تؤثر عملية الدمج والإستحواذ على مستويات الإجهاد للموظفين المعنيين، تحتاج العديد من عمليات الإندماج إلي الموافقة عليها من قبل الحكومات المحلية والمدعين العامين والمنظمين، مما قد يؤدي إلي تأخير العملية لأكثر من عام، قد يكون الوقت المستغرق لإتمام الإندماج صعباً على موظفي الشركتين المعنيتين.

ففي دولة الإمارات العربية ووفقاً لتقرير بلومبرج ( a Bloomberg report) فإن إندماج بنك أبو ظبي التجاري (ADCB) وبنك الإتحاد الوطني (UNB) ومصرف الهلال؛ الذي أدى إلي إنشاء أكبر بنك في منطقة الخليج سيؤدي إلي إلغاء 2000 وظيفة.

كيف نستمر بالعمل على المدى القريب إذا كان الهدف الإستحواذ على الشركة أو إندماجها؟