لاحظت في السنوات الأخيرة تزايد عدد الشباب من رواد الاعمال الذين يفضلون العمل في مساحات العمل المشترك، فما الذي يدفعهم للانضمام إليها؟

للإجابة على هذا السؤال قمت بعدة أبحاث واستنتجت من خلالها ان العمل في مساحة مشتركة يمكنها أن توفر المال والوقت حيث أنه يجب دفع رسومًا شهرية مقابل الخدمات في بيئة مثالية مجهزة بكامل الاحتياجات مع التخلص من دفع رسوم المصاريف (كهرباء، ماء، انترنت ...).

تتوفر داخل مساحات العمل المشترك البنية التحتية اللازمة لتحقيق الأهداف بسعر أرخص بكثير من استئجار مكتب. يؤدي هذا إلى زيادة الإنتاجية من خلال التقليل من النفقات و إدارة الأموال بشكل أكثر كفاءة لتمويل خدمات أكثر إنتاجية.

تمنح مساحة عمل مشترك مزيدًا من الوقت مما يزيد من الانتاجية و ذلك من خلال توفير الساعات التي تقضى في تأمين مساحة مكتبية دائمة وصيانتها والاهتمام بجميع المهام الإدارية.

ايضا تعتبر مساحة العمل المشترك مكان مثالي للتواصل. يمكن تبادل المعلومات مع زملاء العمل الآخرين والتعلم منهم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن مقابلة العديد من الأشخاص من جميع المجالات لديهم شغف لمشاركة المعرفة ويعززون التعاون الإبداعي والابتكار خلال الأحداث التي يتم تنظيمها.

بالاضافة الى ذلك تظل مساحة عمل مشترك مفتوحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لأعضائها، فلم يعد الوقت عائقاً أمام التطوير والعمل وذلك لتلبية جميع الرغبات حيث هناك من يشعر بأنه أكثر إنتاجية في المساء، او في عطلات نهاية الأسبوع...

اكدت الدراسات ان العمل في مساحة العمل المشترك يشعر العمال بحماس أكبر نظرا لجو العمل الممتع والمحفز وعندما يعودون إلى المنزل في نهاية اليوم، يكونون أكثر استرخاءً.

ما رأيك في استخدام مساحة العمل المشترك كطريقة لرفع الانتاجية؟ وهل سبق وعملت فيها؟