في الوقت الذي تركّز فيه الشركات على تحسين تجربة الموظف عبر اعتماد آليات متنوعة بُنيَت وفقًا لتصور إدارة الموارد البشرية إلا أنّ تصورًا جديدًا يدعم استراتيجيات مختلفة مبنية على رؤى الموظفين ووفقًا لوجهة نظرهم، وهو ما يُعرف حديثًا بـ CMO of people أي أن يكون الموظف وتصوراته هي المحور الذي تبنى عليه أيّ آلية أو استراتيجية تُعنى بتحسين تجربته في الشركة ورفع معدل الانتماء الوظيفي لديه.
كيف تحافظ على أفضل موظفيك؟ | مدونة بعيد
مقال موفق واستراتيجيات ممتازة.
أحب أن أضيف أيضًا عدة طُرُق للحفاظ على الموظفين للإفادة.
إعطاء الحوافز للموظفين: مجلة "هارفارد بيزنس ريفو" أثبتت بالإحصائيات أن 73% من الشركات الكبيرة لاتضع حدًا أقصى للأجور، فبالتالي لا يضع الموظف لنفسه حدًا أقصى لبذل المجهود، لأنه يعلم أنه كلما بذل مجهودًا أكبر، كُلما تم تقديره بما يتناسب مع مجهوده.
توفير بيئة عمل بعدية عن التوتر: تم إجراء إحصائية عام 2017 وأثبتت أن الموظفين المضغوطين في العمل والمتوترين ميولهم لترك العمل أكثر بكثير من غيرهم.
التوجيه: وجّه موظفينك بطريقة إيجابية وأرشدهم دون لومهم بطريقة سلبية غير بناءة على أخطائهم، فاجعل نفسك كالمرشد بالنسبة لهم، حتى لا يملوا من كثرة اللوم بطريقة سلبية ويتركوا العمل.
اعتقد إن من أفضل الطرق للاحتفاظ بالموظفين الأكفاء هو تشجيعم واتاحة الفرصة لهم ليظهروا ملكاتهم وابداعاتهم في جميع الأدوار في الشركة ، فالكلمة الطيبة لها مفعول السحر كما ان المديح يمكن أن يخلق إحساسًا بالمنافسة بين الموظفين ، ولا اقصد أن نجعله يشعر بجنون العظمة حيال المديح ، ولكن نشجعه على ملاحظة كم كان عمله جيد خلال هذا الأسبوع مثلا ، ولماذا ؟
حتى يمكنه عمل مراقبة ذاتية لعمله ولانجازه ثم يتحدى نفسه ليحافظ على ما حققه من مكانة.
التعليقات