سأتحدث عن الموضوع كمستهلك أولا وبعد ذلك كنظرة تسويقية.
كمستهلك
عند الشراء أحدد المواصفات التي أود أن تكون متوفرة بالمنتج الذي سأقوم بشرائه،
تحديد البند المالي الذي يمكنني توفيره لهذا الغرض تحديدا.
البحث عن المنتجات التي توفر لي ذلك مع مراعاة الجودة.
ومن هنا أختار منتج مثالي مناسب لي والذي قد لا يناسب آخرين من لديهم ميزانية أعلى أو يريدون إمكانيات أعلى، لذا السلوك الشرائي الأمثل برأيي يحدد لكل شخص بناءً على العناصر السابقة.
أي شذوذ بالسلوك الشرائي لا أراه سوى (منظرة على الفاضي) ما الجميل أن يكون راتبك مثلا 100 دولار وتجمعهم لمدة 3 شهور حتى تقوم بشراء هاتف أبل، فقط ليكون بيدك هاتف يحمل التفاحة بالخلف.
هل هذا سيمنحك برستيجا ومظهر أفضل، أهتم كثيرا للمظهر وأعلم أنه مهم جدا للشخص وحتى في العديد من الشركات وتكوين صورة وما إلى ذلك، لكن لابد أن يكون ضمن المنطق.
أما كتسويق كل شركة لها فئة مستهدفة محددة تعمل من أجلها، وبالنسبة لأبل فئتها معروفة ولا تسعى كشركة لغير هذه الفئة، كان بإمكانها أن تتجه توجه سامسونج وهواوي ولكن هي تنتج منتج خصيصا لنيش معين وتحقق نجاحا في هذا ولا عيب في سياستها.
على عكس سامسونج اختارت فئة مستهدفة كبيرة وتعمل لإعطاء منتجات تخدم هذه الفئة وما يناسبها وهي تنجح في ذلك أيضا.
أما عن القيمة الحقيقية للمنتج: ليس كل غالي الثمن أكثر جودة، فمن ضمن التسعير أيضا تأتي العلامة التجارية، وعن تجربة هناك منتجات لماركات عالمية ولم تكن بنفس جودة منتجات عادية لماركات غير مجهولة.
لذا مؤخرا أصبح معياري الأساسي هو الجودة بصرف النظر عن الماركات والتي لا أراها سوى وسيلة للتربح فقط.
التعليقات