تزعجك الحياة بتفاصيل كثيرة ، فتقف مذهولا ماذا أفعل؟! وكيف أجيب !!

تتحداك فتتفاقم ، فتخرجك عن بريقك الذي قد لمعته مرارا وأفنيت جهدك في تلميعه !!

تقذف حولك أشواكا بأنواع جديدة لتجرحك !!!

فتبكي وتبكي وتحترق وتتلوى ألما ويثور بركان قلبك وينفجر ، قد تعقل تصرفاتك بعد ذلك البركان وقد تستوحش من ذلك الكائن الذي خرج على إثره،،،

وهنا يأتي السؤال !!!

لتغوص في أعماق نفسك في جلسة هادئة وتفكير 🧐 عميق جدا

مالذي أغضبني !؟

مالذي أزعجني ؟!

ما الشيء الذي لامس وترا حساسا عندي فحرك مشاعر الغضب والانزعاج !؟

مالقيمة التي أثيرت عندي فتحركت بتلك الاندفاعية ؟!

فكر،،،

تأمل،،،

ابتعد عن الضجيج،،،

ليتجلى لك الجواب …

فالجواب عندك والمشاعر هي مشاعرك ، ومشاعرك مسؤليتك أنت ، فلا ترم تلك المسؤلية على أحد من البشر ، فذاك هروب مقيت في غير موضعه .

وهنا أذكرك بأن تلك المشاعر غير الجيدة هي رسائل لك ، جاءت لتوقظك وتنبهك وتدفعك نحو تغيير أفضل وحياة أجمل ، فلا تنزعج منها ، ولا ترفضها بل اقبلها وافهمها ثم اسمح برحيلها من جسدك !!

سترحل من نفسها حين ينقضي وقتها حين لا يبقى لوجودها داع ! حين لا تحتاجها لتتحرك وتُغير !! وإلا ستسمر انت معها وستظل ترافقك إن لم تتحرك نحو التغيير !!