أحملُ قلمي ودفتري، رفيقيّ القديمان، أضغطُ على قلمي مرة أخرى لأكتبُ لك. أعلمُ بأنّ كلماتي لن تحيطَ بكلّ ما يجولُ في خاطري، إلا أنّها تبقى محاولتي للتعبيرِ عن مكنونات نفسي. تتشابكُ حروفي وتتشتّتُ أفكاري، ولا أستطيعُ حتى تشكيلَها في كلّ مرة أريدُ فيها أن أكتبَ لك أو عليك. أركضُ إلى أمّي متسائلةً: "هل تصله رسائلي؟" تجيبُني: "تصله وبنفسِ كيفيّتها." وكأنّها تؤكّدُ على رغبتي في التواصلِ معك. أغادرُ الغرفةَ في صمتٍ، والجملةُ الوحيدةُ العالقةُ في ذهني منذ تلك اللحظةِ: "On ne
نحن مدينون
عندما قرأت جملة "نحن مدينون بالحب لكل من جعلنا نبصر شيئًا جميلًا في أنفسناحين أوشكنا على الانطفاء" نظرت الى الوراء قليلا, فرأيت العناق الصادق في ضعفي من دون أن أبوح بحرف فأخمد ما كان يحترق ,كل من حاول بكلماته ترتيب فوضتي ,النادل الذي قال لي" قد جعل الله في وجهك نورا" أجبته" و اسمي نور", و كل أولئك الذين حاولوا احتوائنا احتواء حجم الضياع الخوف وكل الأحاسيس التي تكالبت على الروح فأنهشتها . فنحن ممتنون و مدينون بالحب لكل من