عندما قرأت جملة "نحن مدينون بالحب لكل من جعلنا نبصر شيئًا جميلًا في أنفسناحين أوشكنا على الانطفاء" نظرت الى الوراء قليلا, فرأيت العناق الصادق في ضعفي من دون أن أبوح بحرف فأخمد ما كان يحترق ,كل من حاول بكلماته ترتيب فوضتي ,النادل الذي قال لي" قد جعل الله في وجهك نورا" أجبته" و اسمي نور", و كل أولئك الذين حاولوا احتوائنا احتواء حجم الضياع الخوف وكل الأحاسيس التي تكالبت على الروح فأنهشتها .

فنحن ممتنون و مدينون بالحب لكل من جعلنا نبصر شيئًا جميلًا في أنفسنا, لكل من رأى فينا الجميل و ذكرنا فيه حين أوشكنا على نسيانه!