أفكّر في خلق حديثٍ معكِ هذا المساء، ولكني لستُ بارعًا في اختيار المفردات،

أعرفُ أنكِ لا تفكرين بي مثلما أفكر بكِ، يكاد رأسي يشتعل من الحب،

تحوّل مكان العقل إلى قلبٍ إضافي؛ ليستحمل كل هذا الجمال، إنّه لا ينادي إلا باسمك!

أيّها الأحمق،

الذي لا يسمع بكائي،

ولا طريقة حديثي عنك أمام الرّفاق

ولا وحدتي التي أقضيها معك دون أخذ موافقتك،

إني أحبّكِ!

وأفقدني كلي

حواسي لم تعد ملكي

أسمع صوتكِ

أشم رائحتكِ

أرى وجهكِ في كل الوجوه

ألمسُ يدكِ

أختبئ فيكِ

فهل فكرتِ بي ولو لساعةٍ واحدة؟