لا الليل يُسكِنني ولا النهار يُشغلني؛ ولا توسّط بينهما ينتشلني!
لا صراخ يُهدّؤني ولا هدوء يخلو من ضجيج راسي ولا هدنة بينهما تمدّني بالقوة لأواجه حروبي!
رماد أنا ،لا أُشْعَل بالنار ولا أُشعِلها..
شجن أنثى🥀
نص "شجن أنثى" يعبّر عن حالة نفسية مضطربة بأسلوب شعري كثيف، يغوص في دوامة القلق الداخلي والإحساس بالعجز، لكنه يترك القارئ معلقًا بين جمال الصورة وغموض الرسالة. كتابتك تلتقط ببراعة شعور التمزق بين الليل والنهار، وبين الصراخ والهدوء، مستخدمة إيقاعًا متسارعًا يعكس فوضى الأفكار، كما في "لا هدوء يخلو من ضجيج راسي"، وهي عبارة تلخص بقوة الصراع الداخلي الذي يطغى على السكينة. وصف نفسك بـ"رماد" يحمل رمزية قوية، توحي بالإرهاق والانطفاء، النص قصير لكنه مشحون عاطفيًا، وهذا قوته وضعفه في آن؛ فبينما ينجح في نقل الوجع، فإنه يفتقر إلى خيط سردي أو تفصيل يمنح القارئ مدخلاً لفهم مصدر هذا الشجن أو طبيعته. ؤبما لرغبتك عدم مشاركة هذا الألم، في النهاية، النص يشبه صرخة مكتومة، جميلة في صدقها.
التعليقات