مع الليل أقضي أيامي المتوالية. .لأسرد له ماعانيته من هذيان صدري بأفكار خانقة ! عبرت داخلي واستعمرته، أثناء كل محاولة مني بالهروب نحو النوم ..أخبره أنني أعيش كل ليلة من لياليه المعتمة حفلة ذات ضوضاء ، صاخبة تصدح في روحي وتسلبها هنائها ، حفلة احضرها جسدا بالإكراه رغما عني، بزي فاخر صنع من إبتهاج مفتعل، لأخرس أفواه كل من يتسائل عن حالي. . ذلك الحال المعروف . . حيث اظل احادث وحدتي الطاهرة . . اقاسمها أجمل لحظات العمر المتبقي مني. . وأسرق منها لقلبي المنتحب كل ماهو مطمئن، بعيدا عن إزدحامهم الغير مجدي بشيء . .