أعمل في مدرسة تابعة لإدارة تعليمية يبدو أن لها فلسفة مالية خاصة بها! فإلى جانب الخصومات الشهرية "المجهولة السبب"، والتي باتت عادة مألوفة في مسيرات رواتبنا، فوجئنا مؤخرًا بحرماننا من الزيادة التي أقرتها الدولة رسميًّا، وكأنها لم تمر من هنا أصلًا! أما الحوافز؟ فهي حلم مؤجل دائمًا، لا نراها إلا في الأخبار أو على أوراق الزملاء من إدارات أخرى أكثر عدلًا أو حظًّا. كل هذا يجعلنا نتساءل: من يتحمّل مسؤولية هذا الخلل؟ هل هي الحكومة التي لا تراقب التنفيذ؟ أم الإدارات التي تتصرّف وكأنها دولة داخل الدولة؟ أم نحن المعلمين الذين نكتفي بالتحمّل والصبر؟ برأيكم من المسؤول الحقيقي عن الفساد المالي في التعليم؟