على مستوى المناهج
على مستوى المعلم
على مستوى المدرسة والجامعة
على مستوى الدولة وعلى المستوى السياسي
على مستوى الاعلام
تختلف متطلبات التطوير التربوي تختلف بين المستويات المختلفة، فمثلآ:
على مستوى المناهج:
1- تحديث المناهج وتطويرها بشكل دوري لتلبية تحديات العصر واحتياجات المجتمع وسوق العمل.
2- تضمين مفاهيم التنمية المستدامة والمهارات الرقمية والتكنولوجية في المناهج.
3- تأمين وتوفير المصادر التعليمية المناسبة والمتميزة للطلاب والمعلمين.
على مستوى المعلم:
1- توفير برامج تدريبية وتطويرية للمعلمين لتحسين مهاراتهم التعليمية والتربوية.
2- تعزيز دور المعلم كمرشد ومستشار تربوي للطلاب.
3- تشجيع المعلمين على التفكير الابتكاري واستخدام التقنيات الحديثة والوسائل التعليمية المتطورة في عملية التدريس.
على مستوى المدرسة والجامعة:
1- توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للطلاب والمعلمين.
2- تطوير نظام الإدارة المدرسية والجامعية لتحسين جودة التعليم وتحقيق الكفاءة والفاعلية.
3- تشجيع الأنشطة الطلابية والثقافية والاجتماعية لتعزيز القيم الإيجابية وتطوير شخصية الطلاب.
على مستوى الدولة وعلى المستوى السياسي:
1- توفير التمويل الكافي والمناسب لتحسين جودة التعليم وتطويره.
2- تحديث وتطوير السياسات والخطط التعليمية لتلبية احتياجات المجتمع والتحديات العالمية.
3- تشجيع البحث العلمي والابتكار وتطوير التقنيات التعليمية والوسائل الحديثة لتحقيق التحديث والتطوير المستمر في مجال التعليم.
على مستوى الإعلام:
1- توفير المعلومات والأخبار المتعلقة بالتعليم وتطويره للجمهور.
2- تشجيع الحوار العام والنقاشات حول مواضيع التعليم وتحدياته وسبل تطويره.
3- تعزيز دور وسائل الإعلام في تعزيز الوعي بأهمية التعليم وتحسين جودته.
أحييك أ. عبد الرحمن على كل ما كتبت ؛ فهو جدير بالتأمل و الأخذ به. ولكن بالنبسة لتطوير مناهج التعليم في مصر وخاصة في المراحل الأولى من التعليم هل تراها مناسبة حقاً؟ هل هذا تطوير فعلاً أم نوع من التطوير المعجز؟! إلا ترى معي أن كم المعلومات و الحشو ( في مناهج كونكت وكونكت بلس مثلاً) هائل بطريقة لا يستطيع معها المعلم استيفائها و الإفادة منها في ذلك الوقت المحدد القصير؟!! ألا توافقني أن تطوير المناهج لابد أن يتماشى مع المرحلة العمرية وكل الظروف الذي تمر بها البلاد؟! هنالك الكثير من التلاميذ لا تستطيع أن تستوعب ذلك الكم المخيف من المعلومات و الذي لا نجد له وقت؟ هل هذا تطوير أم تعجيز؟
على مستوى المناهج
للأسف مناهج المدارس العربية تنشء لنا جيل اتكالي واعتمادي ، غير مبدع ولا يعرف التفكير خارج الصندوق مناسب لاتباع التوجيهات لا غير، يجب على المناهج أن يتم تغيير فيها طريقة التقييم لأن التقييم يلعب دور كبير في قتل ابداع التلميذ، يصبح التلميذ لا يفكر لحل المشكلات بطريقة ابداعية وانما يفكر في الحصول على نتيجو جيدة فقط.
طريقة القاء الدروس كذلك تلعب دور كبير ونوعية الدروس المقدمة على حسب المستوى التفكيري والمرحلة التي بها الطفل.
دمج الوسائل التقنية والذكاء الاصطناعي في التعليم وفي القاء الدروس.
على مستوى المعلم
تعليم المعلم وتكوينه باستراتيجيات تعليمية جديدة تساهم في نشر الابداع والتفكير الجديد، تقديم الوسائل له ودمج تعامله بين الوسائل التقليدية والتقنية في التعليم.
على مستوى الاعلام
بالنسبة للإعلام فأتحسر كثيرا على واقعه في بلداننا العربية، فبعض القنوات إن لم نقل جميعها أصبحت مرتعا للإنحلال الأخلاقي، والفساد، عبر برامج تلفزيونية ومسلسلات وأفلام أصبحت تعرض في شهر رمضان المبارك دون مراعاة للقيم والأخلاق ومبادئ المجتمع ولا لحرمة شهر رمضان، فكيف للتربية أن تستقيم وهذه المظاهر تدخل لبيوتنا دونما إستئذان، أرى أن الحل يكمن في الردع من جهة ومن جهة أخرى بتظافر جهود الجميع، فالمدرسة لا تربي لوحدها!
أساس التطوير التربوي يبدأ من المدرسة، لذلك ينبغي تحديث المناهج باستمرار، الاهتمام بتدريب وتطوير المعلمين من خلال عقد دورات تدريبية لهم تساعد في تحسين طرق التدريس والتدريب العملي، وتوفير المستلزمات والأدوات من أجل هذه العملية التربوية، وأيضًا تحفيزهم على التعليم بواسطة المكافآت والعلاوات.
على مستوى الإعلام أرى أن أهم نقطة هي توفير حرية الرأي والمستلزمات الإعلامية والتمويل الكافي وضمان سلامتهم فيها يخص الاعلان السياسي أو الحربي.
مسألة التعليم اليوم يواجه العديد من التحديات ومن أجل تحسين نظام التعليم والأداء وتطوير صناعة التعليم يجب إجراء تحسين كبير في هذا القطاع، هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن للمؤسسات التعليمية والعاملين في الصناعة استخدامها للتعامل مع هذه التحديات، كـ مثلاً:
متطلبات التطوير التربوي على جميع المستويات التي ذكرتها من القضايا الحيوية التي تؤثر على جودة التعليم، وتتضمن هذه المتطلبات العديد من الجوانب المختلفة، مثل تحسين البنية التحتية للمدارس وتوفير الموارد اللازمة، وتطوير المناهج الدراسية وتأهيل المعلمين والمعلمات وتدريبهم على أحدث الطرق التعليمية.
ايضا نقطة اراها في غاية الأهمية هي تشجيع البحث العلمي في مجال التربية والتعليم وتوفير الدعم اللازم للطلاب في مختلف المجالات الأكاديمية. ومن المهم أن يتم التركيز على هذه المتطلبات وتحديدها بدقة لتحقيق أفضل النتائج وتحسين جودة التعليم في المجتمع.
التعليقات