المقدمة

الأهداف التعليمية، حتى في أبسط أشكالها وأكثرها بدائية، كانت موجودة دائمًا في جميع الأعمار بسبب صلتها بالنشاط التعليمي. على سبيل المثال، يجب على الآباء تعليم أطفالهم لإعدادهم للحياة، ولتنمية سمات المهارات اللازمة في أطفالهم. مناطق مختلفة من البيئة وبياناتها في أي وقت، لعل نظرة مختصرة على تطور النظرية التربوية والفكر التربوي بشكل عام كافية لملاحظة تطور وتنوع أهداف التعليم، نظرة عما إذا كان محاربًا أو فيلسوفًا حكيمًا، وأهداف التربية السببية لتكوين تقوى. الرهبان والأفكار التربوية الأخرى

يُنظر إلى الأهداف التعليمية على أنها نتائج ومخرجات تعليمية كموضوع مهم للغاية في العملية التعليمية. وذلك لأن الأهداف توجه وتتحكم في جميع جوانب العملية التعليمية، بدءًا من وضع الخطة وتصميم الدورة وطرق التسليم. قياس وتقييم ما تم تحقيقه. التحديد الواضح للأهداف هو الخطوة الأولى في التقييم. ضاع أساس سليم لاتخاذ الخيارات. كيف تعطينا صورة حقيقية لمجموعة الأهداف التي حققناها. الهدف العام للتربية الإسلامية، بمعناه الشامل، هو تحديد الطريق، ليكون بمثابة علامة إرشادية ترشد رحلة المسافر، ولكي نكون أكثر تحديدًا، لتوجيه العملية التعليمية، يقدم التعليم الإسلامي نظامًا متكاملًا من المعتقدات حول طبيعة المعرفة، ووسائلها وكيفية الوصول إليها، والتي بدورها تحكم حياة الأفراد والمجتمعات والأمم، وتقدم أهدافًا وقيمًا عامة ونظامًا أخلاقيًا. نعتقد أن الأسس الفلسفية للتربية بشكل عام، ومناهج التربية والتعليم الإسلاميين بطرق محددة نابعة من وجهات النظر الإسلامية حول الكون والحياة والإنسان، ومن هذه الأسس الفلسفية، وجد التعليم والتعليم أن هدفًا عامًا ثم هناك أهداف خاصة بكل مرحلة تعليمية، وهذا سيساعد البشر على بناء الأرض وفقًا لنهج، بالإضافة إلى مادة لتعزيز الضمير، ويقول الباحثون إن الأهداف التعليمية توفر التوجيه. العمليات والأهداف التعليمية التي تساعد على اتخاذ القرار والمساعدة اختيار محتوى المنهج وطرق التدريس وأساليب التقييم المناسبة والأهداف، وتختلف الأهداف العامة من مجتمع إلى آخر، فهي مسؤولة عن توجيه العملية التعليمية والمستفيدين منها، وتختلف الأهداف الأساسية للتعليم من مجتمع إلى آخر

أهمية تحديد الأهداف التربوية: يمكنك التأكيد على الأدوار المهمة ؛الأهداف التربوية في المجتمع تهتم بصياغة معتقداته وقيمه وتراثه وآماله واحتياجاته ومشاكله ، لبناء إنسان مندمج في الحياة، تلعب الأهداف التربوية دورًا مهمًا في صياغة السياسة التربوية وتوجيه الأنشطة التربوية لوجهات نظر المجتمع ، فهي تزيد في العملية التربوية المقصودة ، وتضع أنماطًا سلوكية في الحياة الفردية والجماعية حتى يتمكن الناس من عيش هذه الحياة بسعادة ونظام ، بشكل تعاوني ، منسجم ، متفائل و مع الرغبة ، بشجاعة كن قادرًا على الملاحظة والتفكير والحكم.

 تدعم الهياكل التنظيمية وتعطي معنى. بالاعتماد على مفاهيم الثقافة والنظرية المؤسسية والنماذج البديئة، تختبر هذه الورقة الفرضيات حول العلاقة بين القيمة والبنية. كانت العينة المستخدمة للدراسة عبارة عن مجموعة من المنظمات الرياضية الكندية للهواة تخضع لتغيير تنظيمي. يوضح هذا الاختبار التوافق بين قيم النخبة والسمات النموذجية. الوعي بالهيكل التنظيمي هو مظهر من مظاهر التفكير المنهجي. تتكون المنظمة من عناصر، وتتكون العلاقات بين العناصر والهيكل ككل من وحدات. الهيكل هو مزيج متطور من العلاقات بين العناصر التنظيمية التي تشكل فكرة ووجود الأنشطة التنظيمية. تُظهر النظرة التنظيمية المنهجية للهيكل أنه يتكون من عناصر صلبة في جانب وعناصر ناعمة من ناحية أخرى. تنظر مراجعة الأدبيات في العلاقات الهيكلية من جوانب مختلفة. الهيكل التنظيمي هو طريقة أو طريقة لتقسيم وتنظيم وتنسيق الأنشطة التنظيمية. أنشأت المنظمة هياكل لتنسيق أنشطة عنصر العمل والتحكم في أداء الأعضاء. يظهر المخطط التنظيمي في مخطط المؤسسة. تحقيقنا الحالي وصفي ويستخدم أساليب المكتبة لجمع البيانات

كما أجرى الدراسة الجـــــــــرايـــــــــــدة& المنوري  (2014) بعنوان "واقع التمكين الإداري لدى مديري مدارس التعليم ما بعد الأساسي في محافظة الباطنة شمال بسلطنة عمان" هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع التمكين الإداري لدى مديري مدارس التعليم ما بعد الأساسي في محافظة الباطنة شمال في سلطنة عمان، تكون مجتمع الدراسة من (52) مديراً و مديرة ، واشتملت الدراسة على استبانة مكونة من (48) فقرة في (9) مجالات ، وبعد التأكد من دلالات صدقها وثباتها حيث بلغ معامل الثبات (92). واستخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار(ت)، والرتبة، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها: أن تقديرات مديري مدارس التعليم ما بعد الأساسي في محافظة الباطنة شمال بسلطنة عمان لمجالات التمكين قد جاءت متوسطة، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.05 =α) لتقديرات أفراد الدراسة لمجالات التمكين الإداري تعزى لمتغيرات: النوع الاجتماعي، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي.

 كما أجرى هذا الدراسة عيسى & علميات (2017 ) بعنوان " الهيكل التنظيمي بمدارس التعليم الأساسي في ليبيا: مشكلاته وسُبل تطويره من وجهة نظر مديري المدارس ومساعديهم" هدفت الدراسة إلى الكشف عن المشكلات التي يعاني منها الهيكل التنظيمي بمدارس التعليم الأساسي في ليبيا وإيجاد سبل ومقترحات لتطويره، وتبعت الدارسة المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدارسة من (115) مدير مدرسة تعليم أساسي ومساعديهم بالمنطقة التعليمة البيضاء بليبيا موزعين على (62) مدرسة، وتم اختيارهم عشوائيا من مجتمع الدراسة البالغ (160)، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام الاستبانة مكونة من (38) فقرة موزعة على المشكلات و سبل تطوير الهيكل التنظيمي بالمدارس.وأظهرت نتائج الدراسة أن أبرز المشكلات التي يعاني منها الهيكل التنظيمي بالمدارس تتمثل في: غياب توصيف الوظائف، وضعف الأهتمام بتصميم كادر للوظائف، غياب خريطة تنظيمية للمدرسة، وجود فائض وتضخم في أعداد العاملين، كما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أجابات أفراد العينة تعزى لمتغيرات الدراسة. وأوصى الباحثان بضرورة إيجاد رؤية واضحة نحو تنظيم وهيكلة مدارس التعليم الأساسي في ليبيا.

مشكلة الدراسة وأسئلتها التغييرات التي يشهدها العالم الحديث هي نتيجة التغيرات في الأسلوب وأسلوب الحياة بسبب تغير المناخ ووباء COVID-19، والتحولات المصاحبة في الأهداف التعليمية لتلبية متطلبات العصر. من المتوقع أن تتغير وزارة التربية والتعليم الأردنية في المستقبل، ومن المرغوب فيه تحليل الفجوات بين الأهداف التعليمية والهيكل التنظيمي لوزارة التربية والتعليم الأردنية.

أهمية الدراسة تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها واحدة من الدراسات القليلة (على حد علم الباحثين) التي تحليل الفجوة بين الأهداف التربوية والهيكل التنظيمي لوزارة التربية والتعليم الأردنية. تقديم المعلومات حول ضوابط التجوال المطبقة في وزارة التربية والتعليم الأردنية لمسؤولي وزارة التربية والتعليم والقيادات التربوية لمساعدتهم على الوصول إلى مستوى التعزيز الإيجابي والتعامل مع السلبيات من خلال التدريب والتأهيل. هناك حاجة ماسة لدراسة الإدارة من خلال تقديم طلب إلى وزارة التربية والتعليم الأردنية. لأن استخدام هذا النوع من الإدارة مهم للغاية في توجيه الأنشطة والعمل ومتابعتها والتأكد من أنها تسير على النحو المنصوص عليه. ضروري ومخطط.

أهداف الدراسة سعت هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

1.   التعرّف على درجة مُمارسة الهيكل التنظيمي في وزارة التربية والتعليم الأردنية

2.   التعرف على مستوى الروح المعنوية لموظفين وزارة التربية والتعليم الأردنية 

3.   التعرّف على نتائج تحليل الفجوة بين الأهداف التربوية والهيكل التنظيمي لوزارة التربية والتعليم الأردنية

مصطلحات الدراسة

الأهداف: هي بيانات عامة توفر الاتجاه أو القصد من الأنشطة التعليمية. عادة ما تتم كتابة الأهداف بلغة غير متبلورة باستخدام كلمات مثل التعلم والمعرفة والفهم والتقدير، ولا يمكن قياس هذه الأهداف بشكل مباشر، قد تكون مفيدة مثل في الواقع، قد تتضمن مبادئ التنظيم هذه برنامجًا كاملاً، أو مجالًا موضوعيًا، أو مجموعة من التوجيهات التعليمية لمنطقة ما.

الأهداف التربوية: هي المخرجات التعليمية التي يسعى النظام التعليمي لتحقيقها في جميع مؤسساته وقدراته على تحقيقها، ويتم تعريف الأهداف على أنها: التغييرات المرغوبة في سلوك المتعلم وسلوكه نتيجة لعملية التعلم. الغرض هو تصور فكري مُجهز مسبقًا للحالة النسبية أو تقدم ما يتم اختياره وتحديده من الواقع الموضوعي وتحقيقه من خلال النشاط البشري النشط.

الهيكل التنظيمي هو أساس أي منظمة، وتقسيم العمل والمسؤوليات بين الإدارات والأقسام، وتحديد عدد الموظفين في كل قسم وربطهم بالإدارات والإدارات الأخرى، ووضع الخطط لتكوين المنظمة. القرارات التنظيمية وتنظيم الأقسام وفرق العمل وكيفية ترابط هذه العناصر، يتم من خلالها تنظيم جميع العلاقات بين الموظفين في الشركة وتحديد الحقوق والمهام المطلوبة من كل موظف وكيفية ربط تلك المهام ببعضها البعض

منهج الدراسة نهجت هذه الدراسة منهجاً نوعياً؛ لملاءمته للكشف عن واقع الممارسات الصفية لمعلمي العلوم في أثناء تدريس الطلبة ، حيث يوفر هذا المنهج تحليلاً متبصراً وفهما للمواقف الصفية في سياقها الطبيعي. تم اختيار عينة قصديه من معلمي العلوم وعددهم (14) معلماً ومعلمة من مدرسة اليوبيل في مدينة عمان ، وذلك خلال العام الدراسي2022- 2023 ، وقد تم اختيار 14هذه العينة قصدياً للأسباب التالية: تُعد المدارس الثلاث التي يعمل فيها معلمو العلوم الذين تم اختيارهم للتدريس في مدارس في الأردن، وقد أبدى مدراء المدارس التعاون لتسهيل أمور البحث النوعي الذي يتطلب تصويراً مرئياً أو تسجيلاً صوتياً ومقابلات للمعلمين والطلبة،  وقد روعي عند اختيار المشاركين في الدراسة تنوع الجنس والخبرات التعليمية والمؤهل العلمي للمعلمين، بالإضافة إلى التنوع الجغرافي، والتنوع في المرحلة الدراسية من الصف التاسع إلى الثاني الثانوي العلمي) كما تم اختيار ثلاثة طلبة وبشكل عشوائي لكل معلم من المشاركين في الدراسة.

بطاقة الملاحظة خطوات بناء بطاقة الملاحظة: تم إعداد بطاقة ملاحظة تهدف إلى تقصي الممارسات التدريسية لمعلمي العلوم للطلبة وتكونت البطاقة من (20) فقرة موزعة في ثلاثة محاور، وقد تم إعدادها بعد الاطلاع على الأدب التربوي والدراسات النظرية في هذا المجال لتحديد الممارسات التدريسية لمعلمي العلوم التي قدمتها البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة ، ومن ثم تحديد مجموعة من الممارسات التدريسية التي تمثل فقرات بطاقة الملاحظة، وتم تصنيفها في ثلاثة أبعاد أساسية.

 أدوات الدراسة: تم التنويع في الأدوات المستخدمة في الدراسة وذلك لتعزيز الصدق الداخلي للدراسة، كما يساعد هذا التنوع في بناء تفسيرات مبنية على إدراكات متعددة، حيث استخدمت الأدوات الآتية:

الملاحظة الصفية تعد الملاحظة الصفية وسيلة هامة لسبر الممارسات التدريسية من خلال المعايشة الفعلية للموقف الصفي، حيث زار أحد الباحثين المدارس الثلاث قبل عملية الملاحظة للتعرف شخصياً إلى معلمي العلوم المشاركين في الدراسة، وللإعداد والتنسيق مع الإدارة ومعلمي العلوم لتصوير حصص العلوم تصويرا مرئياً، وقد تم تصوير (5) حصص صفية بالفيديو، وبعد الانتهاء من تصوير الحصص جرى مقابلة المعلمين وفق جدول زمني متفق عليه معهم.

المقابلات استخدمت هذه الأداة للحصول على بيانات حول اعتقادات وأفكار واتجاهات معلمي الطلبة ، وفي تفسير الممارسات التي تمت مشاهدتها، وقد تمت مقابلة المعلمين وعدد من الطلبة لديهم

مقابلة المعلمين أجريت مقابلات شبه مبنية أو شبه مقننة مع جميع المشاركين في الدراسة لتقصي الممارسات التدريسية للمعلمين وتصوراتهم حول والطلبة وكيفية تنمية شخصياتهم، وقد حددت مجموعة من الأسئلة التي تغطي الجوانب المختلفة المتعلقة بأبعاد ممارسات المعلمين، وعُرضت هذه الأسئلة على عدد من المختصين قبل إجراء أي مقابلة، وتراوحت مدة المقابلة لكل معلم بواقع حصة صفية (40 دقيقة) تقريبا ، وجرى تفريغ المقابلات على الورق مباشرة لضمان عدم النسيان.

صدق النتائج التثليث :(Triangulation) جمعت البيانات والمعلومات من مصادر مختلفة ومتنوعة، بحيث تصدق بعضها البعض أو تعارضها، وفي هذه الدراسة تم جمع البيانات اللازمة من مصادر مختلفة ، ملاحظات ومقابلات المعلمين وتحليل الوثائق، ومقابلات الطلبةحيث ملاءمة الأسئلة لموضوع الدراسة، وصدقها في الكشف عن ممارسات المعلمين أفراد الدراسة، وأجريت التعديلات على ضوء آراء المحكمين وذلك للوصول بالأدوات لصورتها النهائية.وقد تم التحقق من موثوقية التحليل المستخدم في الدراسة عن طريق اتفاق الملاحظين حيث تم ملاحظة الحصص المصورة لخمسة من معلمي العلوم المشاركين في الدراسة تم اختيارهم عشوينا من أحد الباحثين وملاحظ آخر (معلمة علوم تحمل درجة الماجستير في المناهج والتدريس)، وذلك بعد تدريبها على كيفية استخدام بطاقة الملاحظة، وكيفية رصد تكرار الممارسات التدريسية ضمن المحاور الأساسية التي تتضمنها بطاقة الملاحظة، وتم احتساب درجة التوافق بين احد الباحثين والزميل المُلاحظة، حيث استخدمت معادلة كوبر (1974 ,Cooper) لحساب الاتفاق بين احد الباحثين والزميل

الصدق الاجتماعي التوافقي ( Validation Consensual) وهو أن يؤكد مختص صحة ما تم تحليله وتفسيره، وعليه عُرضت النتائج على عددٍ من المتخصصين والخبراء في المناهج، ومن ثم إجراء التعديلات اللازمة

الصدق التأويلي أو التفسيري (Interpretive Validity) ويقصد به الدقة في تمثيل الظاهرة كما يراها المبحوثون أنفسهم، أي النظر إليها بعيونهم، ولتحقيق ذلك استخدم أسلوب المشاركة الاسترجاعية (Participant Feedback)، وتم الرجوع لأفراد الدراسة أو المبحوثين (المعلمون والطلبة) للتحقق من موافقتهم على ما تم الوصول إليه من تفسيرات.

عدد مرات الاتفاق معامل ثبات الملاحظين 100 X عدد مرات الإتفاق + عدد مرات الاختلاف

وقد بلغ متوسط نسب التوافق بين أحد الباحثين والزميل على المجالات الأربعة (90.2) وهي نسبة عالية يمكن من خلالها الاطمئنان على موثوقية الملاحظة.

الدخول الى الموقع تم تطبيق الدراسة في ثلاث مدارس في الأردن وهي مدرسة اليوبيل التي تقع في شمال العاصمة الأردنية عمان، وتبلغ مساحتها 124000 متر مربع وتضم الكثير من المباني، منها: قاعات لإلقاء الدروس و (8) مختبرات العلوم (الأحياء الفيزياء الكيمياء، وتقنيات الإنسان الآلي (الروبوت) ومختبر البيت الزجاجي، ومختبر التصميم والتكنولوجيا، ويوجد داخل حرم المدرسة حديقة الملك حسين للعلوم التي تحتوي على أجنحة تضم مجموعة من التطبيقات العلمية والتكنولوجية المتنوعة

خطوات تحليل البيانات ومن أجل تطوير أداة تحليل بيانات، تمت مراجعة الأدب التربوي والدراسات والأبحاث النوعية ذات الصلة بكيفية معرفة ممارسات المعلمين، ومنها دراسة الشرع (2005) ودراسة الدولات (2005)، واستخدم التحليل الاستقرائي الذي يقوم على تحليل الموضوع (Theme analysis الذي يصف نوعيات وأحاديث وخصائص الأشخاص، لتصنيف ممارسات المعلمين ضمن هذه الفئات (Themes) ليتم تحليلها للوصول إلى نتائج

تحتوي على جهاز اللوح الذكي، بالإضافة إلى مختبرات الحاسوب ومختبر اللغات والمكتبة والمسرح، وقسم للإدارة وغرف المعلمين.لدراستها ومطابقتها مع الحصص المصورة -3 معالجة البيانات وتحليلها من خلال التحليل الاستقرائي وترميز البيانات والوصول لاستنتاجات للإجابة عن أسئلة الدراسة، وتلاها إجراء المعالجات الإحصائية بحساب التكرارات والنسب المئوية.

تطبيق أدوات الدراسة جرى تنفيذ الدراسة خلال العام الدراسي 2022-2023 ،واستمر تصوير الحصص والمقابلات على مدار أربعة شهور خلال الفصل الدراسي الأول والثاني، وقد كانت أول حصة مصورة للتجربة، لتلافي الأخطاء التي يمكن الوقوع بها، وليعتاد المعلم والطلبة على وجود الكاميرا في الصف أو في المختبر، تلاها تصوير خمس حصص لكل معلم من أفراد في الدراسة، أما مقابلات المعلمين فقد تم إجراؤها بعد الانتهاء من تصوير جميع الحصص، ومشاهدة الحصص لتكون موجها لإعداد أداتي المقابلة للمعلمين والطلبة وبعد التحقق من صدقهما أجريت المقابلات، حيث قوبل المعلم وثلاثة من طلبته بشكل فردي وفي أماكن تم تحديدها مسبقا والاتفاق عليها.

خللت الخطط الفصلية واليومية لمعلمي العلوم وتحليل نتائج الدراسة ومناقشتها

العلوم في تدريس الطلبة في الغرفة الصفية؟ للإجابة عن هذا السؤال تمت معايشة ممارسات معلمي العلوم للطلبة في ثلاث مدارس في الأردن، من خلال قراءة وتحليل الخطط اليومية والفصلية لمعلمي العلوم المشاركين في هذه الدراسة، وشوهدت (60) حصة علوم سجلت تسجيلاً مرئياً أو صوتياً ، واجريت مقابلات شبه مبنية مع جميع المشاركين في الدراسة معلمين وطلبة؛ للوقوف على واقع الممارسات التدريسية لمعلمي العلوم في تدريس الطلبة  وقد تم تصنيف وتبويب ممارسات معلمي العلوم في تدريس الطلبة ضمن المجالات التالية: التخطيط والتنفيذ، والتقويم، بالإضافة إلى رعاية حاجات الطلبة الموهوبين وتفهم حاجاته ومشكلاته، وعند تحليل الممارسات التدريسية لأفراد الدراسة تبين أنه يمكن تقسيم الممارسات التدريسية لمعلمي

الطلبة إلى فئتين: الفئة الأولى: ممارسات متمحورة حول المعلم (اعتيادية). الفئة الثانية: ممارسات متمحورة حول الطالب. وقد ظهر النوع الأول من الممارسات التدريسية أكثر شيوعا من النوع الثاني في مدارس ، فقد تراوحت نسبة شيوع الممارسات المتمحورة حول المعلم بين معلمي المشاركين في الدراسة (85%)، وبالمقابل لوحظ قلة شيوع الممارسات المتمحورة حول الطالب في مدارس الطلبة الأردنية وبنسبة (15%)، وسيتم توضيح هذه

:أولاً: مجال التخطيط للتدريس وعلى ضوء القراءة المعمقة للخطط اليومية والفصلية لمعلمي العلوم المشاركين في الدراسة وعددهم (14) معلما ومعلمة وتحليلها، لوحظت مجموعة من الممارسات في مجال التخطيط اليومي والفصلي للتدريس أهمها: التركيز بشكل كبير على النتاجات المعرفية التي تشجع العمليات العقلية الدنيا مثل : المعرفة والفهم والتطبيق أثناء