لدينا وقت فراغ أكثر مما نعتقد، ربما سمعت هذا القول كثيراً ولكنك قمت بتجاهله. إن كنت من أولئك الذين يكافحون لإيجاد الوقت للالتزام بجدول لتعلم لغة أجنبية جديدة عندها تابع معنا هذا المقال، الذي سنتحدث فيه عن أبرز النقاط لتنظيم الوقت وكيفية اختيار الجدول المناسب والالتزام به.
أهمية وجود جدول يومي لتنظيم الوقت
مع الأسف فإن الجدول اليومي لم يناسبني إطلاقًا، حاولت عدة مرات أن انفذ ما خططت له في هذا الجدول، إلا أن الأمر كان غير مُجديًا
الأمر الذي أتى بثماره هو تحديد المهام التي أريد إنجازها ولو بنسبة 50%، ويبدأ اليوم بشكل سلس غير محكوم بوقت أو جدول.
لكن ما تفعله يومياً ولو لساعات قليلة هو ما يميز الشخص الناجح عن غيره لأن الأشياء البسيطة التي تقوم بها في روتينك اليومي ستظهر نتيجتها بمرور الوقت وتميزك عن غيرك.
لا أفضل مثل تلك العبارات للتشجيع، أينعم جميعنا نريد النجاح ولكن لمَ ننظر إلى غيرنا ونحاول أن نتميز عن باقي الأشخاص من حولنا.. إن أردتُ أن أنجح في أمر ما فسيكون الغرض هو النجاح، لا المقارنة مع الناس.
اشكاليتي مع صناعة الجداول، هي ميلي للكمالية وعدم وضع أهداف واقعية. مما يؤدي إلى عدم تنفيذ الجدول وإصابتي بالاحباط. هل واجهتم مثل هذه الصعوبة؟
أعتقد أن موضوع الجدول اليومي، لا يتوافق مع حياتنا اليومية المتغيرة، لكن أميل شخصيا لوضع عدة أهداف يومية لي، وأن أقوم بها في اوقات معينة، لكن دون أن أحدد الزمن مثل أن أقول من الساعة كذا للكذا، لكن تقريبا أخافظ على روتين معين في يومي.
فمثلا عندما يكون علي عمل، أستيقظ في الرابعة فجرا وأعمل عليه حتى السابعة صباحا.
وفي ساعات الظهيرة أتم أعمالي اليومية المنزلية.
وربما في فترة الصباح أقوم بعمل عدة أنشطة لي، كأن اخرج.
وأقوم بتحديد المهام بشكل عادي، بوضع منبه، واكتبها في ملاحظات الهاتف، أو ملاحظاتي الورقية.
لا أكتب جدول تقييدي.
فقط الجداول التي أنفذها هي التي افعلها من اجل طفلي، حيث جداول الأدوية، أو الأنشطة.
أفعل ذلك في العمل.. يلزمني دوماً أن أحدد المهام المطلوب إنجازها خلال ساعات عملي وأضعها وفق قائمة الأولويات.
ربما لأنّ عملي متشعب، وينقسم إلى أجزاء أغلبها قائمة على خدمة المتعاملين، وطلباتهم المتكررة مما يأخذ حيّزاً كبيراً من يومي وقد أنشغل عن مهامي الرئيسية داخل المديرية وأنا فقط ألبي حاجة العميل واستفساراته، لذلك ألجأ لذلك الأمر، وفي نهاية يومي إن تبقت بعض المهام قد أضطر لإغلاق قيودها إلى التأخر في العمل، أو اصطحابها معي للمنزل وإنهائها من البيت المهم أن أنجز ما يقارب 92% مما خططت له، ولولا هذه الطريقة لتراكم حقيقة العمل عندي.
عدا عن كوني شخص فوضوي نوعاً ما، وكثير التشتت، فإن لم أقم بهذه الطريقة سأغرق بالتفاصيل وأنسى المفاتيح الرئيسية لأعمالي.
بداية انا اتفق مع المقولة الي تقول "بدون خطة راح تضيع الجهود وتبور المصالح"
لأن الخطة تتمحور في وضع هدف بعيد المنال وترسم لك خطوات تمشي عليه للوصول للهدف المرغوب
لكن في النهاية التخطيط وتنظيم الوقت بالأخص صحيح انه ضروري ويعطيك رؤية واضحة للطريق بس في النهاية تنظيم الوقت عملية عقيمة لأنك انت ما تدري انت وين بكرا
فأنا اشوف ان أفضل حل نسميه ترتيب الأولويات ويكون تحديد الوقت على مستوى المهمه نفسها وليس الوقت الي راح نبدأ فيه ووضع الخطة يكون في رسم الخطوات الي راح تمشي عليها وليس متى راح تنهيها
هذا هو رأيي الشخصي وآي سؤال انا بالخدمة
التعليقات