مراجعة لدورة تطوير واجهات المستخدم المقدمة من اكاديمية حسوب

أتمنى لك التوفيق

شكرا لك

هذا يجعلني أتسائل عن سبب إختيار مجال واجهات المستخدم تحديدا رغم أنه أبعد ما يكون عن تخصصك القديم، فشخصيا بناء على ما ذكرته كنت أتوقع أن تقوم بدراسة تحليل البيانات مثلا كونك تمتلك فكرة سابقة عنها

حسنا الأمر له اصل فقبل خمسة عشر عاما عندما كنت في الصف العاشر 2005-2006 كان هناك منصة مجانية للتدوين، كان لي حساب عليها، وكنت اقوم بكتابة التدوينات التي لم تكون سوى نسخ ولصق (لم اكن اكتب فيها سوى كلمة منقووول في اسفل كل مقالة)، كنت احاول تمميز المدونة فتعرفت على اكواد HTML وانبهرت بها كنت استخدم بعض الأكواد لاضافة ثأثيرات حركية على مؤشر الفأرة او اضافة مقطع صوتي في الصفحة او تغيير الألوان وغيرها، كنت اجرب شيء جديد كل مرة. كان الامر مجرد نسخ الكود ولصقه بدون معرفة كيفية عمله. كنت اود انني اعرف طريقة عمل الاكواد او إنشاء كود بنفسي ولكن لم يكن لدي من الوعي الكافي لفعل ذلك، فكان كل وقت الفراغ يذهب إلى الألعاب للاسف.

الآن توفرت لي فرصة تحقيق امر كنت منبهرا به، وحتى الآن انا سعيد بالخيار الذي اتخذته، وفي ما يخص تحليل البيانات اظن ان الأمر سوف يشكل ميزة اضافية ولكنني لا ارغب بالتخصص فيها.

شكرا لك..

شكرا لك شيماء

أود ان أعرف كم كانت مدة الدورة

مدة الدورة تعتمد على المتعلم وحسب الوقت الذي يقضيه يوميا، بالنسبة لي بدأت فعليا بمشاهدة اول دروس الدورة يوم 31 مارس 2021 وتقدمت بطلب لأداء الإمتحان يوم 20 مايو 2021، يعني 50 يوم ولكن لم اكن اشاهد الدروس او اطبقها بشكل يومي ولكن معظم الأيام كنت افعل ذلك. يمكنك مشاهدة من الصورة ادناه معدل المساهمة على github لتعرفي الايام التي كنت اطبق فيها الدروس، فكلما انجزت جزء من الدورة كنت اقوم بحفظه على github سوف تلاحظين ان معظم المساهمات كانت في شهر ابريل

كيف استطعت الإستمرار في الدورة دون توقف

اظن ان فترة اقل من شهرين لا تعتبر فترة طويلة قد يصاب المرء فيها بالملل او يحتاج للتوقف

هل كان هناك متابعة يومية مثلًا أم رغبة التعلم كانت هي الدافع الأكبر؟

الدافع الأكبر هو انني إن لم استطع انجاز هذه الدورة على الاقل فإنني لن استطيع النجاح في انجاح هذا القرار. وسوف اضطر للعودة إلى ما كنت افعله و تحمل ضغط الدراسة.

تحيتي لك..

شكر لك اخي محمد

صراحة لم يكن هناك سبب او دافع رئيسي وحيد وإنما عوامل عدة ادت إلى اتخاذ هذا القرار، شخصيا احب ان اكون ملم بكل تفاصيل اختصاصي وعلى متسوى عالي من المعرفة به، عملا بمبدأ ( اعرف شيء عن كل شيء وكل شيء عن شيء). ما حصل انني مؤخرا قمت بتقييم مستواي ككيميائي وقارنته بمن وصل إلى نفس المرحلة الدراسية التي وصلت إليها، فوجدت نفسي متخلف عنهم (صراحة المقارنة غير عادلة على اعتبار الفرق في جودة الدراسات الاولية التي في بلدي وفي بلد كالمانيا ولكنني لم استطع إلا ان اقارن)، بالطبع لو انني بقيت في بلدي الأم كنت لأكون ضمن المعدل ولم يكن هذا الأمر ليشكل مشكلة لدي.

كان عليّ ان اقوم بمسابقة الزمن للحاق بالركب، حاولت ذلك ولكنني آذيت نفسي كثيرا بسبب الضغط الذي وضعته عليها ووجدت ان المحصلة في النهاية مازالت لم تتغير. الوضع بإختصار انه بأمكاني اداء الإمتحانات واجتيازها ولكن بدون تعلم شيء، هذا الأمر سوف يضمن تخرجي في النهاية وحصولي على عمل في مجالي، ولكنني لكن اكون سعيدا او واثقا من نفسي وانا لم يكن تصوري عندما بدأت دراسة هذا الإختصاص ان الأمور سوف تؤول إلى هذا المَآل. كان تصوري انني سوف اكون متميزا به.

الإشكال الذي دعاني للكف عن المحاولة هو الزمن، فكما ترى تخطى عمري الثلاثون عام وكان عليّ اتخاذ قرار فيما يخص مستقبلي الوظيفي، الأمر بالنسبة لي ليس فقط وظيفة وروتين وراتب والسلام. اريد ان اقوم بشيء مميز لبقية حياتي، شيء أبرع فيه.

بحث كثيرا ووجدت انني قد اجد ضالتي في هذا المجال، قد اكون مخطئا وهي مجازفة انا على استعداد لتحمل عواقبها.

ولماذا لا تجمع بين الأمرين؟

قد افعل ذلك إن تسنّى لي الأمر.

شكرا لك اخي علي

هل فكَّرتَ في الجمع بين شهادتك العلمية أو عملك الأكاديمي، ومجال عملك الجديد؟

لو تسنى لي الأمر بالتأكيد سوف افعل ذلك

ما رأيك في الدورات التدريبية المتعلقة بالتسويق الإلكتروني؟ وهل من الممكن أن أكرر أنا ما فعلته أنت من خلال الأكاديمية في مجال التسويق الإلكتروني؟

صراحة لا اعرف شيئا عن هذه الدورات، ولكنني اعرف ان الأمر بصورة عامة لتعلم شيء جديد يعتمد على الدافع والاستعداد للإستمرارية وبالتأكيد القدرة على استيعاب مهارات جديدة ولكن قبل كل شيء الجدوى من هذه المهارة هل هي مطلوبة وهل المنافسة عليها محتدمة، يعني الافضل ان تفكر مليا في الأمر ثم تتوكل على الله وتتخذ القرار الذي تصل اليه، فكل شخص له ظروف مختلفة تؤثر على النجاح

اسمح لي بسؤال شخصي: كيف تفكّر في التربّح من مجالك الجديد، وبأي شكل أو أسلوب؟

سوف احاول الحصول على فرصة تدريب داخلي لدى إحدى الشركات إن شاء الله، والإستمرار في تطوير نفسي فمازلت في البداية، اعلم ان الأمر سوف يستغرق بعض الوقت، قد انجح في النهاية في الحصول على وظيفة في هذا المجال (آمل قريبا).

تحيتي لك...

أهلا اخي ايمن، شكرا لك

حسنا انا لم اجرّب دورت الأخ اسامة الزيرو ولكني لم اسمع عنها سوى كل خير، وكانت خياري الثاني بعد حسوب ولو اظهرت لك قائمة "مفضلتي" في حسوب سترى انها متألفة بشكل اكبر من مشاركات الأخ اسامة لانني اود الرجوع إليها فيما بعد.

ولكن فيما يخص دورات Udacity تحديدا مسار تطوير واجهات المستخدم فإنه و بالتأكيد بعد تجربة الإثنين ليس هناك وجه للمقارنة مع المسار المقدم من حسوب. دورة اكاديمية حسوب متكاملة وتحتوي على مشاريع عدّة وتفسر كل الجوانب تقريبا.

بالمختصر لو اردنا تشبيه الدورات فلنقل ان الطالب هو شخص يريد الوصول لقرية ما وبحاجة لمن يرشده والدورة هي المرشد، وهناك انواع من المرشدين هناك من مرشد مجاني يقول لك للوصول للقرية يمكنك الذهاب بهذا الإتجاه وان تعسر الامر معك يمكنك سؤال من يسلك الطريق معك.

اما النوع الآخر يعمل بمقابل فهو يدلك على الطريق ويرسل معك اشخاص يعرفون الطريق يدلوك على حل اي مشكلة تواجهك ومن ثم يتأكدون من وصولك إلى اعتاب القرية ومن ثم يساعدوك للوصول إلى العنوان الذي تريده في تلك القرية ويضمن لك اعادة التكاليف إن لم تنجح بالوصول.

المرشد الأول يمثل Udacity والثاني يمثل Hsoub

بخصوص السؤال الثاني: فالأمر يعتمد على المتعلم بشكل كبير ورغبته بالتعلم، فقد تواجهك مشاكل تصيبك بالإحباط، خصوصا عندما تقضي اكثر من ساعة تحاول الوصول للنتيجة التي تظهر للمدرب ولكن دون جدوى بالرغم من تطبيقك لكل ما يفعله حرفيا إلى ان تقرر النظر مجددا فتجد انه هناك حرف ناقص في اسم الصنف الموجود في كود HTML واسم نفس الصنف الموجود في شيفرة جافاسكربت. الأمر يحتاج إلى طول بال في بعض الأحيان وتركيز في معظم الوقت. ولا يحتاج إلى حفظ على الأقل الجزء الأكبر يحتاج فهم والباقي سوف تحفظه بالممارسه والتكرار.

برأيي ان الدورة كانت حسب توقعاتي من حيث الجودة. وبالتأكيد تحتاج إلى بذل جهد من طرف المتعلم لضمان النجاح.

بالتوفيق...

اهلا ايمان شكرا لكِ

أحببت أيضا ماتابعة مسؤول الدورة للتقدم الذي أحرزته والدعم النفسي لك بعد إنهاء الدورة، حركة جميلة منه على تحفيزك للتعلم اكثر.

اظن ان هذا الامر يتم مع جميع المتعلمين بعد إنهاء الدورة وهو جزء من خطوات الحصول على الشهادة والدعم كان من جميع الاشخاص الذين تواصلوا معي من حسوب.

والأن أعتقد بأنك اصبحت جاهز لدخول سوق العمل والحصول على مسيرة احترافية في المجال

صراحة اود ذلك ولكني لا اود الإستعجال كثيرا اود الإنتهاء من الدورة التي سجلت بها وبعد هذا محاولة الحصول على تدريب في احد الشركات المتخصصة في هذا المجال.

اتمنى لك التوفيق ولا تنسي مشاركتنا تجربتك إن أقدمت على هذه الخطوة واتممتها بنجاح.

أهلا عفاف عفوا يسرني ذلك...

ماذا عن الشخص الجاهل تماما؟

بالطبع سيكون هناك فارق ولكن الفئات التي تستهدفها الدورة تتضمن من ليس لديه خبرة في هذا المجال

وهذه هي الفئات التي تستهدفهم هذه الدورة¹

• من لا يمتلك خبرة مسبقة في مجال تطوير المواقع و واجهات المستخدم ويريد أن يبدأ بداية قوية فيها
• من يمتلك خبرة بسيطة ويرغب في صقل مهاراته بالتعلّم على أسس قوية بغرض تحديث معلوماته
• المبرمج أو مصمم الجرافيك الذي يرغب بتعلم بناء واجهات المستخدم لتطبيقات الويب
• من يرغب باكتساب مهارت جديدة تساعده على تحسين دخله كفرصة عمل أفضل أو العمل الحر من الإنترنت

هل يمكن ان ينجح فيها ويواكب؟

نعم، ولكن كما تعلمي ان الأمر نسبي يختلف من شخص لآخر قد يحتاج شخص ما لسماع المعلومة مرة واحد وآخر لعشر مرات. اليس كذلك؟

ما الاسس التي تحتاجها؟

الدافع والرغبة في الإستمرار واعطاء الأمر حقه.

مثلا القدرات واللغات؟

بالرغم من ان الدورة مقدمة باللغة العربية، إلا ان العملية ستكون اسهل بكثير لو عرف المرء اللغة الإنجليزية لان الكثير من الامور تفسر وظيفتها من خلال اسمائها سواء في جافاسكربت او في HTML. اما القدرات فالصبر ان كنا نعتبره ضمن القدرات.

ايضا كم اخذ منك من الوقت للتعلم والامتحان ككل في المجموع، تدقيقا لو اراد احد الالتزام اكثر متى قد ينهيها فانت قلت لقيمات ٥٠ او ٦٠ يوما لكن هل يمكن انه تقل عن هذا؟

بالتأكيد يمكن انجاز الأمر بوقت اقصر او اطول الأمر يعود لعدد الساعات التي يستطيع المرء توفيرها.

وكيف لم تمل بغض النظر عن الارادة.. مثلا حل عملي اكثر لأنني من النوع الذي يمل بسرعة ويترك الدروس والدورات دون إكمالها..

صراحة لم يكن الأمر سهل، ولكن كنت احاول البدء فقط وبمجرد البدء يصبح الأمر اسهل اعني مشاهدة الدروس كل يوم. عدا هذا فإن ليس لدي خيار سوى اكمال الدورة او العودة لضغط الدراسة والتوتر الذي يصاحبها.

ما الافضل كبداية؟ دورة التي أخذت.. أم دورة علوم الحاسب؟

لا اعلم صراحة ولكن من خلال مشاهدة تفاصيل دورة علوم الحاسب ستكون مفيدة لمن ليس لديه خبرة نهاية او فكرة عن البرمجة وبالتأكيد سوف تساعده عندما يريد التسجيل في دورة اخرى كدورة تطوير واجهات المستخدم.

واسمحي لي أن أسألك عن الدورة الثانية التي اخترتها؟

كان هناك خيارين استطيع البناء بها على ما تعلمت من الدورة السابقة، الاول هو دورة تطوير تطبيقات الويب باستخدام php والخيار الثاني دورة تطوير التطبيقات باستخدام جافا سكربت، ولانني اردت تعلم مكتبة react اخترت الاخير.

ارجو ان تكون الأمور اصبحت واضحة بشكل اكبر الآن، يسرني الإجابة عن اي استفسار آخر.

ملاحظة: لو كان الأمر بيدي لاخذت وقت اطول في تعلم الدورة لانها اساس لكل شيء يأتي بعد ذلك. وانا اود ان اعود مرة اخرى واشاهدها لترسيخ المعلومات. صحيح الكثير يريد الانتهاء من تعلم مهارة ما والبدء بالكسب منها ولكن يجب اعطاء الأمر حقه، فليس من المنطقي ان مهارة ما تحتاج لشهر او شهرين ومن ثم يبدأ المرء بجني الثمار منها كأي وظيفة احترافية اخرى او اختصاص آخر يحتاج لدراسة جامعية، كان ليفعل هذا الأمر جميع الناس.

تحيتي لكِ...

--------------

سؤال آخر يا عامر،

ما الافضل كبداية؟ دورة التي أخذت.. أم دورة علوم الحاسب؟

واسمحي لي أن أسألك عن الدورة الثانية التي اخترتها؟