"حقن المعلومات في الدماغ البشري"


التعليقات

أعجبتني الفكرة عادل، لكن بالواقع ما زال تركيب المخ البشري وكيميائه موضع حيرة كبيرة للعلماء، بين الاستجابة والتواصل والتناغم بينه وبين الأعضاء الأخرى ولكن بما أن هناك محاولات وتجارب أجريت بالفعل على الحيوانات لهذه الفكرة فمن الوارد تطبيقها على البشر.

فهذا بحث تم إجراء حقن معلومات على القرود والنتائج كانت جيدة وملهمة لحقن معلومات أكثر تعقيدا،

وهذا بحث أخر، لكن مقفول لن تتمكن من الإطلاع على تفاصيله إلا بشرائه وهو يدرس التقدم المحرز في استخدام التحفيز الاصطناعي لحقن المعلومات في القشرة الدماغية ومناقشة التحديات والوعد بالتنمية المستقبلية.

في الحقيقة تلك الاجابة من ذاك العامل تنم عن جهل وقلت نضج فلا يمكن ابدا اخفاء العلم والمعرفة خصوصا لو كان السؤال نابعاً من صدق الشخص أو عن براءة طفل.

فما المانع من تخصيص دقائق لتبسيط معلومات اختزال للمعرفة قد تتطور فيما بعد الى شغف لدى المتلقي وتغير مسار حياته.

أما بخصوص سؤالك فالكتب هي خير دليل فهي تختزل خبرة سنين في عديد صفحات قد يمكن قراءتها في ساعات لكن فهم وهضم المحتوى يحتاج الى فرز وتنظيم تلك المعرفة استعداداً لطبعها في ذاكرتك.

وفي ما يخص نظريتك فهي ليست بجديد فهي متداولة في القصص الخيالية في الروايات الصينية الخيالية أو الأعمال المصورة (manga)، اضافة الى توافقها مع نظريات زرع الشرائح الالكترونية وربطها مع الدماغ لكن كل هذا مجرد نظريات في النهاية، لانه لحد الان لا احد قد فك لغز الدماغ أو حدد طرق نقل المعلومات أو طريقة أو مكان تخزينها كلها مجرد تخمينات لا اثبات لها.

لما لا في المستقبل قد تتحقق هذا النظريات بعيدا عن الخيال من خلال دراسات أكثر تعمقا لموجات الدماغ والتي يمكن توضيحها في تقنية البلوثوت مثلا (نقل المعلومات بين جهازين لهما نفس موجات البلوتوث) أي أن القصد هو فهم موجات الدماغ ومحاولة محاكاتها وتشفير المعلومات لهذه الموجات وبالتالي نقلها الى الدماغ.

هذه بعض المقالات تحمل نفس الفكرة //

فكرة رائعة وربما ستمكننا من تعلم أكثر من مجال فى وقت قصير!

لكن سيصبح العلم سهل لن نتعب كما نتعب الآن وأخشى أن يكون ذلك سبب فى عدم تقديرنا له أو حتى إغفالنا لأهميته!

ما رأيك هل ترى الأمر إيجابياً أم سلبياً؟

هذا المشروع سيكون فى غاية الخطورة ،لان الدماغ البشري مازال الكثير من تكوينه غامض للغاية وسيظل غامض لانه معجزة الله فى الانسان، فكيف يمكن حقن كم رهيب من المعلومات والخبرات المتراكمة عبر سنوات طويلة به!!!!

،بالتاكيد سيوجد الكثير من الأعراض الجانبية الخطيرة وبالإضافة إلى إنه إذا نجح المشروع فتخيل إن كل شخص يريد اكتساب شى يحقن نفسه وبتلك الطريقة سيكون العالم كله عبارة عن الاذكياء فقط والأثرياء ولا يوجد الأشخاص الآخرين .

ولكن يمكن تفسير الأمر بطريق أخرى فمثلا وجود التكنولوجيا وفر الكثير من طرق التعلم الذاتى ،فبعد ما كان الشخص يحتاج إلى من يعلمه أصبح يستطيع التعلم والتطبيق بنفسه وهذا أدى لاختصار الوقت فى بعض المجالات وبالإضافة إلى أن كل جيل يختلف عن الآخر فيزداد ذكاءً فجيل اليوم ليس مثل جيل الامس .

ما رايك ...هل تتوافق معى فى ذلك؟

الفكرة مرعبة، والصورة تُجسد ذلك الرعب بشكل واضح!

ولكن السؤال الذي راودني هل ستستلم البشرية أمام تلك التجارب وتُجازف بحياتها فيها؟

فالأمر ليس مجرد تجربة عابرة أو سهلة؛ بل يُخيل ليه أن فترة التعلم والدراسة بكل مراحلها وصعوبتها تكون أفضل من تلك التجربة المرعُبة لمجرد الحصول على المعلومات؛ كذلك أعتقد أنه سيكون له تأثير سلبي على المخ بشكل عام، حتى لو لم يظهر ذلك في البداية فعلى المدى البعيد أتوقع سيكون هناك تأثير سلبي على المخ ناتج عنه، هذا في الحل تمت التجربة بشكل عملي واستسلم أشخاص لتلك التجارب التي قد تكون أضرارها أكثر من نفعها.

ولكن بفرضية نجاح ذلك، كيف يُمكن أن يكون تأثير ذلك على التعليم بطرقه وأساليبه التقليدية المتعارف عليها، وهل يا تُرى من الممكن أن نصل لزمن يخلو من التعلم ويعتمد فيه الأشخاص على الأساليب التقنية لزراعة المعلومات؟

الموقف الذي ذكرته حضرتك ذكرني بموقف اخر تعرضت له منذ فترة، حينما كنت أنا وصديقي نذاكر إحدى المواد الهندسية شديدة التعقيد، حينما نظر لي صديقي بمنتهى الجدية وقال:لماذا لا يمكننا صنع شريحة نضعها في عقل الإنسان ونضع عليها كل هذه المواد المملة بدلا من مذاكرتها؟! ثم نظر مرة أخرى في كتابه.

أعتقد أننا في الطريق لهذا فعلا، فالأن يقوم إليون ماسك بإبتكار شريحة توضع في رأس الإنسان ويمكن أن تم تحميل المعلومات عليها وتوصيلها بالشبكة العصبية للدماغ البشري، من يدري ربما تصبح فترة الدراسة بكلية الهندسة لا تتعدى الخمس ساعات بدلا من الخمس سنوات!!

مقدمات الوصول العلمي لدائرة الحياة

من البديهيات العلمية لكي تحقق ما تريد هو أن تسلك الطريق المستقيم للوصول إليه وأول هذا الطريق أن تضع له مقدمات صحيحة حتي تحصل علي نتائج صحيحة ولا مجال فيها للتنبؤات بل للعلم فما هي تلك المقدمة العلمية التي يتوافق عليها البشر وتعطي نتائج دقيقة للجميع إنها علم الأرقام أو الإحصاء وهذه الأرقام حقيقة وما ينتج عنها حقيقة فدعونا نتكلم عن هذه الحقيقة بعلم فإذا وضعنا أي مجموعة رقمية في دائرة واحدة من صفر إلي ما نريد من الأرقام فسوف نجد أن (مجموع كل رقمين اثنين في دائرة متتالية من صفر إلى ما نريد من الأرقام الأول من الدائرة زائد الأخير منها يساوى نفس مجموع كل رقمين اثنين من الأرقام التالية لها في نفس الدائرة وعلى حسب حجم الدائرة ومـا تحمله لنا من أرقام مهما كانت الأرقام مختلفة )

وبناء عليه لو وضعنا أي مجموعة رقمية متتالية في دائرة واحدة لوجدنا أن كل الأرقام التي يعرفها الإنسان ببساطة محصورة ما بين الصفر والواحد وأن الأرقام لها بداية ولها نهاية ولها قلب يفصل ما بين البداية والنهاية على عكس ما يقال لنا أن الأرقام لا نهاية لها وأن الدائرة هي الدائرة مرتبط أولها بآخرها سواء بدأت من اليمين أو من الشمال فهي دائرة واحدة مرتبط بعضها ببعض فمن أين إذن نبدأ دائرة الأرقام هل نبدأ من اليمين أم من الشمال وهل نبدأها بالصفر الذي يراه علماء الرياضة لا شيء ويراه علماء الفيزياء شيئا ولكن لا يعلموه بدقة أم نبدأ من الواحد وسواء بدأنا من الصفر أو بدأنا من الواحد أين ستنتهي لنا دائرة هذه الأعداد والحقيقة رغم صعوبتها الصادمة للجميع لابد أن نبدأ من الواحد وننتهي عنده ولكن كيف يتحقق ذلك في دائرة الحياة هذا هو التحدي العلمي للبشرية الذي أزعم تحقيقه ... تحياتي لحضرتك

كل ما لا تتوقعه وتراه مستبعدا سوف أجيبك عليه بإذن الله كل المطلوب قليل من الوقت والتحلي بالصبر


التعلم والتعليم

مجتمع تربوي تعليمي للنقاشات المفيدة و البناءة حول قضايا التعليم والتعلم. شاركونا بخبراتكم و تجاربكم و استفساراتكم و رؤاكم؛ من أجل المساهمة في تطوير التعليم.

74.8 ألف متابع