في إحدى حلقات منصة TEDx، جاءت الرائعة ديبي سترلينج وهي مهندسة ومؤسسة شركة ألعاب لتطرح فكرتها التي وجدتها مميزة للغاية، ألا وهي الفرق الجوهري بين ألعاب الأطفال من البنين ومن البنات.

بدأت ديبي ذلك بقصتها، بداية من تخصصها الدراسي في الهندسة رغم أنها لم تكن تعرف نهائيا أي التخصصات تريد.

ثم عن شعورها بعدم الانخراط مع التخصص الهندسي، وأنها لا تنتمي إلى هذا المكان! إلى أن نجحت ديبي في اكتشاف شغفها بالهندسة خلال سنوات من دراستها الجامعية.

وعندما فتشت عن سبب تأخرها في اكتشاف هذا الشغف، كانت الإجابة أنها لم تجد أي وسيلة تساعدها على اكتشاف الأمر إلا بعد دخول الجامعة فعليا.

وحينها وجدت نفسها في ردهة ألعاب الأطفال في المتجر، ووجدت (الفجوة) بين ألعاب أطفال الجنسين.

ديبي قالت:

أن حصر ألعاب البنات في نوعية محددة من الألعاب لا يسمح لهم أساسا باكتشاف شغفهم في مجالات كالبناء، أو الصيانة، أو الهندسة، لذلك نجد أنه قلما ما تقول فتاة من صغرها أنها تريد أن تكون مُهندسة، أو متخصصة رياضيات مثلا.

عن نفسي، لم أفكر في الأمر قبل سماع هذه المحاضرة، لكنه حقيقي بالفعل، ويمكننا ملاحظته بكل بساطة من خلال زيارة أقرب متجر لبيع ألعاب الأطفال وملاحظة التفاوت الواسع بين أنواع الألعاب هُنا وهُنا.

هل بعمرك فكرت أن ألعاب الأطفال قد تؤثر على اكتشافهم لشغفهم بمجال مُعين عن مجال آخر؟ أو أن هناك (فجوة) بين ألعاب الأطفال من البنين والبنات فعلا؟