أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من أدوات التعليم الحديثة، وبدأ يظهر بقوة في تعليم الأطفال من خلال تطبيقات تفاعلية ومدرسين افتراضيين.

الطفل لا يحتاج إلى المعلومة فقط، بل إلى من يفهمه، يلاحظ تقلباته المزاجية، يشجعه بابتسامة، يصحّح له بلطف، ويمنحه شعور الأمان والدعم.

يصعب تخيل أن نظامًا ذكيًا قادر على إدراك هذه التفاصيل الدقيقة، أو أن يقدم دعمًا عاطفيًا حقيقيًا للطفل أثناء تعلّمه.

المعلم البشري لا يقتصر دوره على التعليم، بل يتجاوز ذلك إلى بناء الشخصية، وتوجيه السلوك، وتعزيز القيم، وهو ما يجعل وجوده عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه.

التحدي الحقيقي لا يكمن في استخدام الذكاء الاصطناعي، بل في تحديد حدوده وضبط دوره داخل المنظومة التعليمية، بما يحفظ للطفل تجربته الإنسانية المتكاملة.

كيف يمكن أن نُوظف الذكاء الاصطناعي في دعم التعليم دون أن نفقد الجانب الإنساني الضروري لنمو الطفل وتطوره؟