RT Arabic - عالم ألماني يجمد نفسه لمدة 150 عاما
لم يتم ذكر الروح اصلا , هم اصلا ( العلماء) لا يؤمنون بالروح اصلا
و ثانيا هو لم يمت بل يدخل في سبات عميق مثل الدب او البكتيريا
وما ادراك متى تخرج الروح؟
فمن الاية التي قمت بذكرها يتبين انه ليس بدينا فكرة عنها، لذلك يجب ان نجري بعض التجارب
للحوار المنطقى :
عالم الفضاء عندما يصعد للفضاء لبضعه أسابيع أو شهور و عند رجوعه للأرض لا تقدر عضلات رجله لأيام كاملة على حمله لأنها أصحبت ضعيفه ولا تقوى على حمله نظير عدم عملها فترة طويله لتحمل جسده بوزنه الكامل .
أما قلب علماء الفضاء فلا يحدث له مشكلة وذلك لأن عضلاته تعمل فى الفضاء طول الوقت بضخ الدماء .
ما بالكم بمن توقف قلبه عن النبض لمدة 150 عام ... سيحدث له ضمور فى عضلات القلب و لن تتمكن من الحركه لتعيد للقلب نبضه أساساً.
هل تعرفون فائدة الماده الفسيولوجيه ؟ إنها لكى تجعل الشرايين ممتلئة و مجاريها محفوظه . ولكن أم تلاحظوا أن ذلك سيتم بعد أن يتم تجميده .. ؟ أى أن الدم تجلط بالفعل ... كيف ستسحب دم متجلط من كافة أنحاء الجسم ؟؟
إن لم يكن ستفعل ذلك قبل التجمد , فإن الدم السائل سيتم إستبداله بالمادة الفسيولوجيه .. أى فى درجة حرارة عادية ... فإن الجسم سيموت بكل تأكيد .. لأن خلاياه الحية قد دخل إليها المادة و حدث لها تسمم منها ؟؟
إن نقطة دم متجلط تجعل الإنسان فى معظم الحالات يصاب بالشلل فى أحد أجزاء جسمه . هذا إن تم اسعافه .. فما بالكم بهذا الكم من الدماء ؟
اخي العلملية كلها ايقاف اي عمليات حيوية, الحالات التي تتكلم عنها هي حالات صحيحة فيما لو كانت العمليات الحيوية غير معطلة, بمعنى عالم الفضاء عندما يصعد للفضاء يصيبه ضعف ووهن بالعضلات لانه يستخدمها ولكن مع الاستخدام تتغير الخلايات اول باول الى نموذج اضعف فعند الرجوع للارض هذه الخلايا تحتاج لاعادة تأهيل, اما ان لم تتبدل الخلايا وحفظ ما هو موجود كما هو وكأن الزمن توقف عند ذلك الحد فكلامك لا ينطبق, كما تجد الاشارة انه جسم الانسان كامل يتبدل كاملاً كل 5 سنين الا القلب والخلايا العصبية فلا يتجدد منها شيء, فلذلك لن تتغير الامور لعضلات القلب اصلاً في اي حال.
كما ان الخبر ذكر ان العملية كلها يجب انن تم في فترة قصيرة جداً وسرعة من اجل السبب الذي ذكرته, وسحب الدم بعد توقف الجسم بالكامل اصلاً نظرياً لم يعد بحاجة للدم, فلن يتحرك, ولن يكون له حاجة او استخدام ضمن الاعضاء المتجمدة المتوقفة, فاظن انها ليست مشكلة, بالضبط عندما يتم نقل اعضاء من متبرع ميت او حي الى آخر فان العضو يتم تفريغه من الدم غالباً.
عموماً في الطب الحديث استفادوا من دراسة الحيوانات التي تدخل في سبات في عملية اسبات الانسان (الاسبات ليس نوم عادي انما هو اشبه بالموت منه الى الحياة, دقات القلب تكون محدودة جداً مثلاً 5 او 10 دقات في الدقيقة, وعدد مرات التنفس 4 او 5 مرات في الدقيقة, معظم اعضاء الجسم تتوقف عن العمل الا الرئيسية, الدماغ نفسه يتوقف معظمه, الحرارة تنزل لمستويات مميتة, وبما ان الاستخام للاعضاء متوقف فيكون الدم المتحرك كل فترة بسيطة هو فقط للحفاظ على حياة الخلايا للاعضاء المتوقفة), وبما ان هنالك حيوانات تتجمد "حتى الموت نظرياً" وتعود للحياة بعد ذوبان الجليد فالامر لربما يمكن ان يكون ذا جدوى للانسان.
مسألة الروح حتى المسلم يؤمن بها ولا يعلمها, {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} , فلا اظن انه لو نجحت التجربة انها تتناقض مع الروح التي هي امر غيبي اصلاً.
على خلاف ما رآه البقية من تجرأ على الصفات الإلهية، إلا أن هذا الشخص يجب ان يتم شكره وتكريمه، لأنه سيضحي بنفسه من أجل العلم.. العلم لن يصدق إلا عندما يجرب، وإلا فستكون حقيقة ناقصة.. فإذا قال لك أحدهم هذه النار تحرق، غالبا لن تقتنع وستجرب هل فعلا تحرق؟ ..
نفس الشيء يحدث هنـا، العلم يريد التأكد وهذا متطوع، يجب شكره.. حتى لو مات ولو يستطيعوا إحياءه، ربمـا يتوصلون إلى اختراعات جديدة وأدوية جديدة؟ من يدري.. لذلك ليس علينا إلا أن نستلهم قليلا من روح التطوع هاته من أجل خدمة البشرية (لم أقل لك قم بدفع 21 ألف دولار أنت أيضا!... هناك ملايين الأشياء في العالم التي تنتظر متطوعا مثلك لتغييرها نحو الأفضل)
علي حسب ما مكتوب في الخبر:
وفي حال تأخر القائمين بعملية التجميد تعتبر التجربة فاشلة لأن الخلايا تبدأ في التحلل ، ما يحول دون اعادة البروفيسور إلى الحياة
هنالك فرصة أن يموت البروفسير إذا لم يسرعوا، لذلك فرصة الحياة ليست 100% كما أنه قد تحصل ظروف خارجية تؤدي للوفاة مثل الحرائق والحروب والكوارث الطبيعية؛ 150 سنة ليست بالأمر السهل كما تعلم.
هناك نوع من الضفادع يدعى ضفدع الخشب Wood Frog في فترة الشتاء يقوم بتجميد نفسه وجميع وظائفه الحيوية تتوقف عن العمل بما فيها قلبه، وعند انتهاء الشتاء يرجع الضفدع الى الحياة مرة اخرى، وبما ان العالم متخصص في التشريح وفي موضوع الشيخوخة وتمديد فترة حياة الانسان أعتقد ان الدكتور يحاول محاكاة ضفدع الخشب لإطالة عمر الانسان.
قد تكون هذه هي طريقة للسفر عبر الزمن رخيصة و سهلة
كيف هذا مصطفى ؟ من سيستطيع احيائه مستقبلا واستخراج المحلول الفيسلوجي واعادة الدم الى الشرايين والحياة الى المخ ؟
من سيستطيع احيائه مستقبلا واستخراج المحلول الفيسلوجي واعادة الدم الى الشرايين والحياة الى المخ ؟
جهاز ألي بمؤقت , او حتي دكتور متخصص من الشركة المعنية
و انا مشكك في نجاحها و لكن الدببة تفعلها كل سنة و بدون محاليل او تجميد فائق , لذا علينا الانتظار للمعرفة ما سيحدث
جهاز ألي بمؤقت , او حتي دكتور متخصص من الشركة المعنية
المادة الفسلوجية وظيفتها ملئ الشرايين فقط ، ماذا بعد تجميد الجسم ؟ سوف تتجلط المادة الفسيولوجية، فكيف ستسحب هذه المادة المتجلطة من الجسم ؟
لذا علينا الانتظار للمعرفة ما سيحدث
للأسف لن أعيش 150 سنة لأنتظر النتيجة
وماذا عن الأجل هل سيتجمد أيضا أقصد الآن عمره 75 عام هل سيطول أجله 150 عاما أخرى
(قل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ)
لا اعتقد انها ستنجح بتاتا وانها عملية فاشلة برأيي
أنت تميت إنسانا ثم تحييه، فهذا أعده تجاوزا إلى الصفات الألوهية وقدرات الله -سبحانه وتعالى-
لأنه هو وحده المحي المميت
أنت تميت إنسانا ثم تحييه، فهذا أعده تجاوزا إلى الصفات الألوهية وقدرات الله -سبحانه وتعالى-
هل السبات يعتبر موت ؟ لا اعتقد هذا
توقف خلايا الدماغ يعني الموت .
حسب ماهو مكتوب في الخبر :
ويأمل البروفيسور بأن يتمكن الخبراء والاطباء من أعادته إلى الحياة الطبيعية في المستقبل
وبذلك تتجمد خلاياه إلى أن يتمكن العلم في المستقبل من عملية إحيائها
التعليقات